العلماء الروس يقترحون طريقة جديدة لإنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اقترح علماء جامعة بطرسبورغ تقنية جديدة لإنتاج الهيدروجين من النفايات المنزلية الصلبة باستخدام الطحالب.
وتشير مجلة International Journal of Hydrogen Energyإلى أنه وفقا للعلماء، تسرع إضافة الكتلة الحيوية لطحالب الكلوريلا الدقيقة إلى مكب النفايات عملية هضم النفايات لتحويل غازات النفايات إلى هيدروجين حيوي.
وتجدر الإشارة إلى أن النفايات المنزلية تتكون من البلاستيك والمعادن والمواد العضوية والأنسجة، تنقل إلى أماكن مخصصة التي بعد استخدامها فترة طويلة تصبح مصدرا لانبعاث غازات إلى الغلاف الجوي.
ويشير الباحثون، إلى أنه يمكن استخدام غاز الميثان الموجود ضمن الغازات المنبعثة كمصدر ثانوي للطاقة. كما يمكن استخدام الغاز المخصب بهذا الهيدروكربون لإنتاج نوع آخر من الوقود غير التقليدي - الهيدروجين الحيوي. أي بهذه الطريقة يمكن تحويل مكبات النفايات إلى مصدر للطاقة والاستفادة من الكتلة الحيوية العضوية للطحالب من جنس الكوريلا.
وتقول المهندسة كسينيا فيلموجينا: "لقد اقترحنا رفع كفاءة استخدام الطاقة باستخدام الغاز المتولد في مكبات النفايات عن طريق الري، وإضافة كمية من الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة".
وتساعد هذ العملية وفقا لها، على تسريع عملية تحلل النفايات وإنتاج الغاز الحيوي، الذي يمكن تنقيته وتحويله إلى هيدروجين حيوي - وقود حيوي صديق للبيئة. وسوف يقلل هذا من انبعاث الغازات الضارة وكذلك الاعتماد على النفط أيضا.
ووفقا لتقديرات العلماء، يمكن أن يزيد إضافة 25 بالمئة من كتلة الطحالب الحيوية إلى 75 بالمئة من النفايات العضوية إنتاج الغاز الحيوي بنسبة 30- 50 بالمئة مقارنة بالطرق التقليدية. في الوقت نفسه، من خلال معالجة الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة والنفايات العضوية، يمكن تقليل تكاليف تدوير النفايات بنسبة 20 -30 بالمئة.
وتقول فيلموجينا: "يمكن أن يحقق إنتاج الغاز الحيوي والهيدروجين الحيوي دخلا إضافيا، ما يزيد من ربحية مكب النفايات بنسبة 15-20 بالمئة. كما يمكن للهيدروجين الناتج أن يحل محل ما يصل إلى 10-15 بالمئة من الوقود الأحفوري المستهلك في المناطق التي تستخدم هذه التقنية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة الکتلة الحیویة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".
وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".
وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
إعلانوشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".
سياسة التجويععلى صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.