RT Arabic:
2025-04-29@13:36:13 GMT

اكتشاف 3 كواكب يحتمل أنها صالحة للسكن

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

اكتشاف 3 كواكب يحتمل أنها صالحة للسكن

اكتشف علماء الفلك بجامعة سانت أندروس الأسكتلندية ثلاثة كواكب في منظومة HD 48948 الكوكبية،التي تبعد عن الأرض 55 سنة ضوئية، يحتمل أنها صالحة للسكن.

إقرأ المزيد "موطن جديد للبشر"!.. اكتشاف كوكب قريب شبيه بالأرض قد يكون صالحا للسكن


ووفقا للعلماء، تدور هذه الكواكب حول نجم شبيه بالشمس، ولكنها بعيدة، حيث إذا استخدمنا المركبة الفضائية Voyager 1 فسوف نحتاج ما يقرب من مليون سنة للوصول إليها.

ودرس العلماء منظومة HD 48948 بمساعدة المطياف HARPS-N، وخلال 10 سنوات حصلوا تقريبا على 200 قياس عالي الدقة للسرعة الشعاعية. وأظهر تحليل هذه المؤشرات أنها أرض فائقة وأنها فئة من الكواكب ذات كتلة أكبر من كتلة الأرض، ولكنها أقل من كتلة نبتون. وتدور حول قزم برتقالي يشبه إلى حد ما الشمس.

ووفقا للباحثين، إنها أقرب نظير من حيث المسافة. ويعتبرون هذا الاكتشاف خطوة مثيرة في البحث عن كواكب صالحة للحياة.

واتضح للباحثين أن دورة الكواكب الثلاثة حول النجم HD 48498 تستغرق 7 و38 و151 يوما أرضيا على التوالي. ويقع الكوكب الأخير على مسافة يمكن أن يتواجد فيها الماء السائل دون غليان أو تجمد. وتعتبر مثل هذه الظروف مثالية للحياة.
لذلك يتعين على العلماء إجراء مزيد من الدراسة لكل منهم لتحديد ما إذا كان بإمكان شخص ما العيش هناك حقا.

المصدر: mail.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض كواكب معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف معدن السيدريت على المريخ يعيد كتابة تاريخه

في اكتشاف علمي لافت، تمكنت مركبة "كوريوسيتي" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية ناسا من تحديد وجود كميات كبيرة من معدن الـ"سيديريت" على سطح كوكب المريخ، وهو ما يعزز الفرضيات القائمة حول أن الكوكب الأحمر كان في الماضي يتمتع بمناخ دافئ ورطب، سمح بوجود مسطحات مائية كبيرة وربما احتضن شكلا من أشكال الحياة الميكروبية.

وقد عُثر على هذا المعدن ضمن عينات صخرية جُمعت في 3 نقاط مختلفة داخل فوهة "غيل" البركانية خلال عامي 2022 و2023، وهي فوهة واسعة تشغلها جبال رسوبية تشير إلى وجود بحيرة قديمة.

بنيامين توتولو، أستاذ مشارك في قسم الأرض والطاقة والبيئة بكلية العلوم بجامعة كالجاري، هو الباحث الرئيسي في الورقة البحثية (جامعة كالجاري) شاهدٌ صامت على مناخ المريخ القديم

يتكون معدن السيديريت من كربونات الحديد، ويعد مؤشرا جيولوجيا على وجود بيئة غنية بثاني أكسيد الكربون، ذلك الغاز الذي يمثل دورا مركزيا في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتدل نسبة المعدن المكتشفة، والتي بلغت نحو 10.5% من وزن بعض العينات، على أن المريخ كان يتمتع بغلاف جوي كثيف قادر على تسخين سطحه بما يكفي لاحتواء مياه سائلة.

ويقول بنيامين توتولو، عالم الجيوكيمياء بجامعة كالغاري والباحث الرئيس في الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس"، أن هذه النتائج تفسر لغزا ظل يحيّر العلماء لسنوات، وهو: إذا كان ثاني أكسيد الكربون ضروريا لتدفئة الكوكب، فأين اختفت كمياته الهائلة؟

إعلان

وبحسب توتولو، في بيان صحفي رسمي من جامعة كالجاري، فإن هذه الكميات من ثاني أكسيد الكربون ربما احتُجزت في الصخور عبر عمليات جيولوجية، وتحولت إلى معادن كربونية ترسبت في القشرة المريخية، وهو ما يؤكده وجود معدن السيديريت في الصخور الرسوبية القديمة التي تعود إلى 3.5 مليارات سنة، عندما كانت فوهة غيل تحتضن بحيرة نشطة.

المسبار كيوريوسيتي (دويتشه فيله) من كوكب مأهول إلى أرض قاحلة

يعكس هذا الاكتشاف تحولا بيئيا عميقا عاشه المريخ، إذ يشير العلماء إلى أن الكوكب فقد خلال فترة غير معروفة توازنه المناخي، فتحول من عالم يحتمل أن يكون مأهولا إلى سطح جاف وهش يكاد يخلو من الغلاف الجوي.

ويقول العالم "إد وين كايت"، المتخصص في علوم الكواكب وعضو الفريق البحثي، إن هذا التحول يمثل "أكبر كارثة بيئية موثقة في تاريخ الكواكب المعروفة".

وعلى عكس الأرض، التي تنظم غلافها الجوي من خلال آليات مثل الصفائح التكتونية والبراكين، لا يمتلك المريخ نظاما جيولوجيا يعيد تدوير الكربون إلى الغلاف الجوي، ما تسبب في احتجاز الكربون داخل الصخور من دون رجعة، وبالتالي انخفاض الضغط الجوي وتبريد الكوكب.

وتشير هذه النتائج إلى أن الظروف التي سادت المريخ قبل مليارات السنين قد تكون مناسبة لنشوء الحياة، ما يعيد إحياء فرضيات سابقة حول وجود كائنات ميكروبية في مياهه. فالصخور التي احتوت السيديريت هي جزء من تكوينات جيولوجية منتشرة على سطح الكوكب، ما يرجّح أن هذا المعدن شائع أيضا في مناطق أخرى، وقد يخفي في طياته سجلا كاملا لتاريخ المناخ وربما أدلة على حياة قديمة.

ومع التقدم في تحليل الصور المدارية للسطح، قد يصبح من الممكن تحديد أماكن أخرى غنية بالمعادن الكربونية، مما يوفر أهدافا دقيقة للبعثات المستقبلية الرامية إلى جمع عينات وإعادتها إلى الأرض أو تنفيذ تجارب للكشف عن آثار الحياة.

إعلان

ويُعد هذا التقدم خطوة أساسية في إطار فهم دورة الكربون على المريخ، وفهم التفاعلات الكيميائية التي أدت إلى تحوله البيئي الكبير، كما يُسهم في إعداد الأرضية العلمية اللازمة لمهام استكشافية مأهولة في المستقبل القريب، سعيا لفهم إمكانية استعمار الكوكب الأحمر أو إعادة تأهيله للحياة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان
  • اكتشاف معدن السيدريت على المريخ يعيد كتابة تاريخه
  • المنصوري : الدعم المباشر للسكن يعرف إقبالاً منقطع النظير وأنعش قطاع البناء ووفر فرص الشغل
  • اكتشاف مستعمرة ضخمة في البحر الأحمر تتجاوز الـ 800 عام.. إيه الحكاية؟
  • اكتشاف مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام بـ”أمالا”
  • اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع بافونا بوجهة أمالا .. صور
  • كتلة حقوق: نرفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء
  • اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
  • اكتشاف 55 مليار طن من الحديد يعيد تشكيل اقتصاد العالم.. ماذا حدث؟