انطلاق فعاليات عالم دبي للرياضة بدورته الأضخم والأفضل والأكثر تنوعاً
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
انطلقت في دبي فعاليات الدورة الرابعة عشرة من عالم دبي للرياضة، أكبر وجهة داخلية للرياضة واللياقة البدنية في المنطقة، بتنظيم من مركز دبي التجاري العالمي وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. ويقدم عالم دبي للرياضة للزوار خيارات واسعة ومتنوعة من الرياضات، والعديد من الفعاليات الجديدة، والأنشطة الممتعة، والتحديات الحماسية المناسبة لمختلف الأعمار والقدرات.
وقام سعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي بافتتاح الفعالية يرافقه ماهر عبد الكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي، وديل إليس، بطل دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية السابق، ورانفيجاي سينغا، الممثل الشهير ومقدم البرامج التلفزيونية، ومجموعة من الرياضيين.
وتقام فعاليات دورة هذا العام يومياً من الساعة 8 صباحاً حتى 12 منتصف الليل لغاية 8 سبتمبر 2024. ويوفر عالم دبي للرياضة بتجاربه الغامرة مجموعة من الملاعب التي تمتد على مساحة 300 ألف قدم مربع، حيث يمكن للزوار حجز الملاعب ضمن 10 رياضات أساسية وهي كرة القدم، وكرة السلة، والبادل، وتنس الطاولة، والكرة الطائرة، وكرة الريشة، والكريكيت، والتنس، والتيكبول، والبيكل بول، إضافة إلى المخيّمات الصيفية والأكاديميات الرياضية، و”عالم دبي للأطفال” والذي يضم منطقة ألعاب ومغامرات خاضعة للإشراف، وترامبولين، ومنزلقات هوائية عملاقة، وركن للفنون والمشغولات اليدوية التي تمنح الأطفال ساعات من المرح. وتقدم دورة هذا العام من عالم دبي للرياضة صالة ألعاب رياضية (GYM) مجانية، إضافة إلى الأنشطة العائلية مثل الفوسبول وألعاب الفيديو، وغيرها.
وبهذه المناسبة، قال سعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: “يواصل عالم دبي للرياضة منذ انطلاقته النمو والتطور ليعزز مكانته كفعالية رياضية رائدة على مستوى المنطقة تجمع مختلف فئات المجتمع خلال موسم الصيف وتدعم أسلوب الحياة الصحي والنشط بين جميع سكان دبي وزوارها. وتؤدي هذه الفعالية دوراً محورياً في دعم أنشطة الرياضة واللياقة ضمن أجندة دبي الرياضية، حيث تجمع بين روح المنافسة وتعزيز الروابط الاجتماعية في وقت واحد. وتقدم الدورة الرابعة عشرة من عالم دبي للرياضة، أنشطة رياضية ممتعة وتجارب لياقة بدنية مميزة تحتفي بأسلوب الحياة الصحي”.
بدوره، قال ماهر عبد الكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي: “يسرنا أن نكشف مع انطلاق الدورة الرابعة عشرة من عالم دبي للرياضة عن مجموعتنا الأكبر والأكثر تنوعاً من الأنشطة الرياضية والفعاليات المخصصة لتعزيز تفاعل كافة فئات المجتمع. ونركز في دورة هذه العام بشكل خاص على الشمولية وتوفير الأنشطة والفعاليات للجميع لضمان مشاركة كافة أفراد المجتمع واستمتاعهم بأنشطة اللياقة البدنية خلال موسم الصيف. كما نحرص على توفير بيئة استثنائية تشجع على تبني أسلوب الحياة الصحي وتعزيز الترابط من خلال الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية. ونفخر باجتماع عشاق اللياقة البدنية من جميع الأعمار والقدرات في عالم دبي للرياضة للحفاظ على نشاطهم وبناء روابط اجتماعية قوية فيما بينهم”.
وقال ديل إليس، بطل دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية: “لا يسعني إلا أن أُعبّر عن مدى إعجابي بالازدهار الذي تشهده دبي وبالفرص الاستثنائية التي توفرها الإمارة. هذه هي زيارتي الأولى إلى دبي، وقد سافرت من ولاية سياتل الأمريكية لأكون هنا في عالم دبي للرياضة لما له من دور محوري وهام في رعاية المواهب الشابة، وتوفير منصة تُمكن الرياضيين الطموحين من تطوير مهاراتهم وشغفهم. تتمتع الرياضة بقدرة لا مثيل لها على توحيد الناس على اختلاف ثقافاتهم، وتعزيز قيم الصداقة والاحترام المتبادل. وتعتبر الفعاليات الرياضية مثل عالم دبي للرياضة حيوية وهامة لأنها لا تعزز نمط الحياة الصحي فحسب، بل تُقرب المجتمعات بلغة عالمية يفهمها الجميع وهي الرياضة”.
وسيتعاون ديل إليس مع كل من أكاديمية (Never Quit Stay Fit) وأكاديمية (TAAL Sports) المشاركتان في عالم دبي للرياضة من خلال توفير معسكرات صيفية للأطفال حيث يمكنهم التركيز على تطوير مهاراتهم ولياقتهم البدنية.
ويلتزم عالم دبي للرياضة بتوفير فعالياته وأنشطته أمام الجميع من العائلات والشركات وأصحاب الهمم. وتقدم دورة هذا العام المزيد من الخيارات أمام سكان دبي وزوارها للاهتمام بصحتهم ولياقتهم وعافيتهم بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين مثل الأكاديميات والعلامات التجارية الرياضية.
وتشهد عطلة نهاية هذا الأسبوع “يوم العائلة” الذي يصادف يوم السبت 29 يونيو، ويتضمن العديد من الأنشطة العائلية المناسبة للآباء والأمهات والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 عاماً على اختلاف مهاراتهم وقدراتهم البدنية. كما يشتمل يوم العائلة على الأيام المفتوحة للأكاديميات الرياضية، والأنشطة المخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة؛ لضمان توفير تجارب مفيدة للجميع. في حين يستضيف عالم دبي للرياضة يوم الأحد 30 يونيو يوم اليوغا لتعزيز الاسترخاء وتجديد النشاط قبل بداية الأسبوع الجديد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحیاة الصحی دبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
بتمويل القطاع الخاص.. افتتاح حديقة ترفيهية رياضية هي الأضخم في عدن
الأمة برس _ خاص شهدت مدينة عدن، الخميس، افتتاح حديقة "عدن مول" الترفيهية الرياضية، التي تُعد الأكبر والأضخم في المدينة من حيث تخطيطها الهندسي ومساحتها الخضراء، وشكلها الشريطي الممتد على 28 ألف متر مربع من ساحل مديرية صيرة، بتمويل من القطاع الخاص اليمني، ممثلًا بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه.
وبحسب وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحكومة اليمنية في عدن، فإن مشروع الحديقة، الذي حضر افتتاحه وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبد الناصر الوالي، ووزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد لملس، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن أبو بكر باعبيد، يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الترفيهية، تعزز الجانب الجمالي والسياحي للمدينة التي تتميز بموقعها البحري الممتد على ضفاف خليج عدن.
ونقلت الوكالة عن المحافظ لملس توجيهه للسلطة المحلية في مديرية صيرة بضرورة توفير كافة التسهيلات اللازمة للاستثمار والمستثمرين، والعمل على ضمان ديمومة هذا المشروع السياحي والترفيهي والرياضي وغيره من المشاريع الاستثمارية، معتبرًا حديقة عدن مول إضافة نوعية للبنية التحتية الترفيهية والرياضية، تخدم سكان مدينة عدن وزائريها على المستويين المحلي والخارجي.
ودعا لملس رجال المال والأعمال والمستثمرين إلى الاستثمار في مشاريع مماثلة، تدعم التنمية السياحية والترفيهية والثقافية، مشيدًا بدور مجموعة هائل سعيد أنعم في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية. كما أشار إلى أهمية مدينة عدن، التي شهدت النشأة الأولى للمجموعة، في إشارة إلى مسيرة النجاح التي بدأها المؤسس الحاج هائل سعيد أنعم عام 1938، وما تلاها من سنوات التأسيس والتطور الذي شهدته المجموعة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
من جانبه، قدّم المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه، رجل الأعمال رشاد هائل سعيد، شرحًا مستفيضًا حول تفاصيل المشروع، وما يتضمنه من مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، تشمل منطقة ألعاب للأطفال محاطة بسياج لضمان سلامتهم، وأماكن جلوس للعائلات، وخط جلوس على البحر، بالإضافة إلى ممشى رياضي، ومسارات مخصصة للمشاة، وعربات لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، فضلًا عن مساحة مخصصة للألعاب الرياضية، تضم ملعب كرة قدم خماسي، وملعبي تنس وكرة سلة، ومنصات صغيرة لدعم المواهب.
وأوضح أن تصميم الحديقة ومرافقها وخدماتها جاء متوافقًا مع الهدف الأساسي للمشروع، المتمثل في إبراز الصورة الأجمل لمدينة عدن، وتعزيز مكانتها بين مدن العالم، مشيرًا إلى أن تجهيز الحديقة اعتمد على إمكانيات وخدمات عالية، بمواصفات متطورة، ومستوى عالمي ينافس الحدائق في الدول الأخرى. كما أشار إلى الجهود التي بُذلت على مدار عامين لإنجاز المشروع، وفق معايير الدقة والمواصفات الخدمية التي توفر للمجتمع كافة سبل الراحة.
وتابع قائلًا: "إن حديقة عدن مول تشكل إضافة مهمة، وتقدم قيمة عالية، وتوفر خدمات متميزة للزوار من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، بفضل تنوع مرافقها وتكامل تجهيزاتها، بدءًا من الفضاءات المفتوحة والمساحات الخضراء للنزهة، وصولًا إلى المقاهي والمطاعم المتحركة، والملاهي والألعاب، والمرافق الرياضية، وملاعب كرة القدم والتنس، فضلًا عن تخصيص ممشى مفتوح لعشاق رياضة المشي، والذي يعد الأول من نوعه في البلاد".
وأكد أن تنمية عدن وتطويرها مسؤولية جميع أبنائها، بما في ذلك أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين من داخل المدينة وخارجها، معتبرًا أن الاستثمار يمثل رافعة أساسية لبناء عدن وتنميتها وتطويرها، بما يساهم في تعزيز بنيتها التحتية، ومواكبة التطور والنمو في المجتمع. كما شدد على المسؤولية المجتمعية لرأس المال الوطني والاستثمار المحلي والأجنبي تجاه المجتمعات التي ينتمي إليها أو يعمل فيها، مؤكدًا أن هذا المبدأ هو أساس عمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه، وقيمة مؤسسية أصيلة تؤمن بها.
من جهته، أوضح مدير عام مجمع عدن مول التجاري والسياحي ناصر الصاعدي، أن النافورة الراقصة تعد من أبرز المعالم الهندسية التي تميز الحديقة، مشيرًا إلى أنها تضم أيضًا ملعبين رباعيين وخماسيين بمساحة (20 × 40 قدمًا)، وملعب بادل (تنس)، وملاعب للأطفال، وملعبًا للقوى البدنية. كما تحتوي على عربات لتقديم وجبات متنوعة، ومساحات خضراء واسعة، وكراسي موازية للكورنيش، بالإضافة إلى حمامات للرجال والنساء، وأماكن وعربات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وممشى رياضي، ومواقف للسيارات.
بهذا المشروع، تواصل عدن تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وترفيهية، حيث تجمع بين المرافق العصرية، والمساحات الخضراء، والخدمات المتطورة، مما يعزز من جاذبيتها للاستثمار السياحي والترفيهي.