سيف الإسلام القذافي يعود للواجهة بصور جديدة من الزنتان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور جديدة يظهر فيها سيف الإسلام القذافي٬ النجل الأكبر للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مع نجل آمر إحدى الكتائب التابعة لخليفة حفتر في الزنتان.
ويرجح ناشطون أن تكون صورة نجل القذافي الذي ظهر في منطقة جبلية وهو مرتديا قبعة رياضية وزيا أبيضا وواضعا على كتفه سترة سوداء اللون في مدينة الزنتان.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لـ #سيف_الإسلام_القذافي رفقة نجل آمر كتيبة #أبوبكر_#الصديق العجمي العتيري في أعالي أحد الجبال، شاركنا برأيك حول مدى صدقية الصورة؟ وما الهدف من تداولها؟ #ليبيا #صفر pic.twitter.com/tn5q4vlSdT — صفر (@Sefr0LY) June 25, 2024 صورة حديثة سُمح بنشرها
للدكتور #سيف_الاسلام_القذافي حفظه الله ورعاه pic.twitter.com/kD1FGNyWLv — إبِنَ الجَمّاَهِيَرِيّةَ العْظِمَِىَِ (@oBJxIryiUjRskbu) June 25, 2024
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت قوى اجتماعية وعسكرية وأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري، دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.
وأكدت "سعيها لتسخير كل الجهود والامكانيات المتاحة من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في استعادة دولته وقراره الوطني وسلمه الأهلي وبناء المستقبل المشرق".
فيما رحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان "بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان". موضحا أن "هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي".
تلميع مجرم حرب
ويذكر أن محكمة استئناف طرابلس دائرة الجنايات في وسط العاصمة٬ في نهاية تموز/يوليو عام 2015 قضت بالإعدام رميا بالرصاص على سيف الإسلام و8 من رموز النظام السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب من بينها قتل محتجين خلال الانتفاضة ضد حكم والده.
إلا أن ما تطلق على نفسها "كتيبة أبي بكر الصديق" بمدينة الزنتان٬ قد أطلقت سراحه في 11 حزيران/يونيو 2017 وقالت حينذاك إنها أطلقت سراحه بناء على طلب من حكومة عبد الله الثني المؤقتة بشرق البلاد والتابعة لخليفة حفتر.
وأدان المجلس العسكري لثوار الزنتان الذي شارك سابقا في احتجاز سيف الإسلام والمجلس البلدي للزنتان إطلاق سراحه من قبل كتيبة أبو بكر الصديق.
وجاء في بيان صادر عن المجلسين أن الإفراج عن سيف الإسلام "شكل من أشكال التواطؤ، وخيانة دماء الشهداء، وطعنة في ظهر الجسم العسكري الذي تدعي (كتيبة أبو بكر الصديق) أنها تنتمي إليه".
كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة سيف الإسلام بجرائم ضد الإنسانية خلال محاولة والده، معمر القذافي، غير الناجحة لقمع التمرد ضد حكمه.
وألقي القبض على سيف القذافي منذ أكثر من أربع سنوات، في نوفمبر 2011 على يد إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان أثناء محاولاته الفرار إلى خارج ليبيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القذافي حفتر ليبيا مجرم ليبيا القذافي محاكمة حفتر مجرم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیف الإسلام القذافی
إقرأ أيضاً:
أثر الإسلام على الهوية الوطنية العمانية
طالما كانت سلطنة عمان عنوانًا للهدوء والتسامح، ووطنًا نادرًا ما يُذكر في النزاعات أو الصراعات، بل يُعرف بأصالته وسلامه، العمانيون ليسوا مجرد شعب، بل هم رمز للطيبة والرقي، حتى أصبح التسامح والهدوء سمتهم التي يذكرها الجميع.
وما أراه أجمل من ذلك، إن هذه الهوية العمانية المتفردة ليست صدفة، بل امتدادا لقيم راسخة في الإسلام، دين علمنا العدل، وأرشدنا للسلام، وزرع فينا روح الإخاء والتسامح، فكيف لا تكون عمان مرآة لهذه المبادئ العظيمة، وهي التي حملت راية الحكمة والاعتدال عبر تاريخها؟
عمان كانت ولا تزال مثالا حيا للتسامح والهدوء فالإسلام الذي اعتنقته طواعية دون أدنى نزاع أو حرب تعد نموذجا فريدا في الحكمة والوعي. هذه الخطوة تعكس حنكة العمانيين وقدرتهم الفائقة على تمييز الحق من الباطل، وهو ما جعلهم يتبنون الإسلام بكل سلام داخلي و إيمان راسخ. هذا الاختيار الطوعي يعكس الطبيعة العمانية التي تعتمد على التسامح والهدوء حيث لم يسعَ العمانيون إلى الصراع أو التوتر، بل فضلوا الاقتناع الكامل والانفتاح على تعاليم الإسلام بكل محبة وتقدير.
كما زرع الإسلام في قلوب العمانيين قيم التسامح والتعاطف، وجعلهم يعيشون بروح من السلام الداخلي والتفاهم. فمنذ أن أضاء نور الإسلام على عمان، تأثرت الهوية العمانية بشكل عميق بمفاهيمه، فغرس في الشعب العماني روح الهدوء والتعايش السلمي مع جميع الأطياف، كما أن العمانيين لم يعرفوا العجلة، بل فضلوا التوازن والاعتدال، فكانت حياتهم تمثل الهدوء في أبهى صوره، والتسامح بأجمل معانيه، ليصبحوا مثالاً يحتذى به في كيفية العيش بسلام مع الذات ومع الآخرين.
سلطنة عمان ستظل دائمًا رمزًا للتسامح الديني، وواحة للسلام والمودة، حيث يسود فيها التفاهم والاحترام بين الجميع، سياستها ترتكز على الحوار والتواصل البناء بعيدا عن الانقسام والتعصب، مما جعلها محط تقدير وثقة في العالم بأسره. ومواطنوها سيظلون متمسكين بفضيلة التسامح التي تعتبر طريقهم نحو السلام والازدهار، ودرعًا للعيش المشترك. وما قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك، إلا دليل على عمق هذه الفضيلة في نفوسهم».