استطلاع رأي عالمي: عقوبات الغرب على روسيا غير كافية لوقف الحرب مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من نشرته الدورية «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يجرى استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي.
تضمن العدد استطلاعا للرأي أجرته شركة «يوجوف» على عينة من المواطنين في 8 دول للتعرف على تقييمهم لموقف بلادهم من دعم أوكرانيا، موضحة أن عقوبات الغرب على روسيا غير كافية، حيث أكد 57% من المواطنين السويديين دعمهم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، يليهم مواطنو الدنمارك 51%، ثم مواطنو المملكة المتحدة 50%، والولايات المتحدة الأمريكية 43%، وأعرب 45% من مواطني إيطاليا عن تشجيعهم للتفاوض للوصول إلى اتفاق سلام لإنهاء القتال حتى لو كان هذا يعني أن روسيا لا تزال تسيطر على بعض أجزاء من أوكرانيا.
ووفقًا للاستطلاع نفسه، رأى 64% من مواطني كل من إسبانيا والسويد أن الإجراءات التي تتخذها الدول الغربية حاليًا ضد روسيا مثل العقوبات الاقتصادية والمساعدات التي تقدم حاليًا إلى أوكرانيا مثل إرسال الأسلحة غير كافية لمنع الروسيين من كسب الحرب في أوكرانيا.
فيما أعرب 49% من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية بالعينة عن دعمهم قيام بلادهم بهجمات سيبرانية ضد القوات العسكرية الروسية وقد اتفق على هذا الرأي مواطنو إسبانيا 47% ثم المملكة المتحدة 45% ومواطنو السويد 40% وإيطاليا 36%، وأعرب 76% من الدنماركيين عن دعمهم حكومة بلادهم في الحفاظ على العقوبات الحالية ضد روسيا يليهم مواطنو المملكة المتحدة 73% ثم السويد 72% وإسبانيا 71% والولايات المتحدة الأمريكية 69%.
استطلاع رأي على الحرب بين إسرائيل وحماسووفقًا للاستطلاع نفسه، رأى 65% من الأمريكيين أن الحرب بين إسرائيل وحماس لها أهمية بالنسبة لهم على المستوى الشخصي وفي المرتبة الثانية الحرب الروسية الأوكرانية 59% تليها التوترات بين الصين وتايوان 57%، وقد رأى 67% من الأمريكيين الديمقراطيين أن الحرب بين إسرائيل وحماس مهمة لهم على المستوى الشخصي ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية 65% ثم التوترات الصينية التايوانية 56%، فيما رأى 81% من المواطنين الأمريكيين في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر أن الحرب بين إسرائيل وحماس مهمة لهم على المستوى الشخصي تليهم الفئة العمرية 50 إلى 64 سنة 71% ثم جاءت الفئات العمرية الأصغر سنا من 18 إلى 29 سنة ومن 30 إلى 49 سنة 58% و54% لكل منهما على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الإمارات العربية المتحدة البطاقات الائتمانية الدول الغربية العقوبات الاقتصادية حماس اسرائيل حرب روسيا وأوكرانيا الحرب بین إسرائیل وحماس
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.