مشاهد صادمة .. جيش الاحتلال المجرم يفلت كلابه البوليسية على كبار السن في جباليا لإجبارهم على النزوح !
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
سرايا - أظهرت مشاهد مسربة صادمة للغاية لحظة هجوم أحد كلاب جيش الاحتلال الصهيوني على مسنة فلسطينية في قطاع غزة وتحديداً في مخيم جباليا شمال القطاع بهدف إجبارها على النزوح من منزلها .
الصحفي الزميل في قناة الجزيرة أنس الشريف التقى بالحاجة للتعرف على تفاصيل الحادثة التي تم تسريبها لوسائل الإعلام :
حيث كتب الزميل الشريف تغريدة عقب اللقاء جاء فيها:
قصة هذه السيدة يشيب لها الولدان حيث تعرضت لهجوم وحشي من كلب بوليسي تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورغمًا عن الحرب الدائرة وإصرار الجنود على إخلاء منزلها، صمدت المسنة ورفضت المغادرة مخيم جباليا إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا الكلب عليها أثناء نومها، مما تسبب لها في إصابات خطيرة، بما في ذلك النزيف والكسور.
وتصف السيدة المعاناة التي تعرضت لها قائلة: "أطلقوا الكلب عليّ وأنا نائمة في بيتي... تعرضت للنهش وكسور". وتابعت: "لديّ إصابات خطيرة... هاجمت الكلاب التابعة للاحتلال المنطقة مرارًا".
المقطع حصد عشرات الملايين من المشاهدات عبر مواقع التواصل وتم تداوله بشكل كبير ليفضح جرائم هذا الجيش النازي الذي يدعي الأخلاق في كل مناسبة إجرامية .
شاهد الفيديو :
مشاهد صادمة .. جيش الاحتلال المجرم يفلت كلابه البويسية على كبار السن في جباليا لإجبارهم على النزوح ! #سرايا #عاجل https://t.co/mMw61h2k0a pic.twitter.com/Iq5dP15AAm
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 26, 2024
إقرأ أيضاً : دول عربية تقرر قطع الكهرباء يوميا بسبب الحرارة - (أسماء)إقرأ أيضاً : نائب عن "حزب الله" يثير زوبعة في مواقع التواصل الاجتماعي - فيديوإقرأ أيضاً : مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالنت قريباً بسبب جرائم الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.