مشروع «النخبة» يدخل عامه السادس بنجاح جديد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
دخل مشروع تطوير اللاعبين «النخبة»، الذي يقوم على جهود ذاتية، ويشرف عليه الدكتور زكريا أحمد العوضي مشرف مدربي حراس مرمى المنتخبات الوطنية في اتحاد الكرة، بالتعاون مع أولياء الأمور وعدد من المدربين المواطنين، عامه السادس، حيث يهتم البرنامج بتكوين لاعبين صغار ذوي عقلية احترافية من خلال برامج معايشة في عدد من الدول الأوروبية، من بينها إيطاليا وصربيا والبوسنة، حيث يركز المشروع على استقطاب اللاعبين المتميزين بالمدارس، والذين ينتسب بعضهم إلى الأندية، إلى معسكرات تتم فيها المعايشة مع أندية أوروبية.
ورغم الانتظام في التدريبات وخوض بعض المباريات خلال المعسكر، إلا أن التركيز الأكبر يكون على تطوير الشخصية لدى الناشئين من خلال اكتسابهم مهارات حياتية في التعامل مع بيئات مختلفة، بجانب محاضرات يقدمها خبراء أوروبيون في الجوانب النفسية والتعامل مع الأمور الحياتية الأخرى، كما يتخلل المعسكرات برامج سياحية.
وقال الدكتور زكريا أحمد العوضي: يهدف المشروع لتقوية شخصية اللاعب الرياضية وتطوير المهارات الحياتية، والمشروع جهد شخصي انطلق قبل 6 سنوات، أقمنا خلاله معسكرات بعدد من الدول وننسق فيه بجانب أولياء الأمور مع عدد من أندية الدولة، وأيضاً يشارك فيه بعض طلاب المدارس الحكومية والخاصة، ونسعى من خلال هذا المشروع لتقديم لاعبين متميزين فنياً واحترافياً، وتقديم حراس مرمى للمنتخبات الوطني، ولاعبين لديهم شخصية قوية ومعرفة أكبر بأمور الحياة المختلفة ويستطيعون التكيف مع أي بيئة.
وأضاف: نحن سعداء بهذا المشروع، وبالتعاون والتنسيق الكبيرين من كل المعنيين «أندية وأولياء أمور»، وكذلك بالإقبال على المشاركة في المعسكرات المختلفة، التي نظمناها حتى الآن، وكان لها الأثر الكبير على تكوين شخصية اللاعبين، حيث يعودون بعقلية مختلفة عن السابق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟ - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
الفساد المالي والإداري يعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار في العراق، حيث تشير التقارير إلى أن عمليات تهريب الأموال واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية تسببت في فقدان مليارات الدولارات من المال العام، فيما يعد الفساد من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، حيث يؤثر بشكل مباشر على التنمية والاستقرار ويقوض ثقة المواطنين في النظام الإداري.
أمين تحالف الحكمة في ديالى فرات التميمي أكد، اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن ظاهرة الثراء السريع لدى بعض المسؤولين والقيادات الأمنية تثير علامات استفهام كبيرة في المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الثراء السريع لبعض المسؤولين والقيادات الأمنية يثير تساؤلات حول مصدر تلك الأموال ومدى خضوعها للتدقيق من قبل اللجان الرقابية، فضلاً عن مسؤولية الجهات المختصة في الكشف عن ثروات المسؤولين بمختلف عناوينهم".
وأضاف أن "هيئة النزاهة ومن خلال قانون الكسب الغير المشروع يجب أن تعمم إجراءات التدقيق على جميع القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية، للتأكد من مشروعية هذه الأموال عبر مراجعة حجم العقارات والممتلكات الثابتة".
وأشار إلى أن "إجراء عمليات التدقيق وبيان مصادر الكسب غير المشروع سيعزز مصداقية النزاهة أمام الرأي العام وسيسهم في إظهار شفافية أكبر حول مصادر الثراء السريع، إضافة إلى تحديد حجم الرواتب والامتيازات المالية التي يتلقاها كل مسؤول"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ستجعل الصورة أكثر وضوحاً، ما يساعد في كشف أي شبهات تحوم حول ثراء بعض المسؤولين".
ولفت إلى أن "ملف الثراء السريع يعد من الملفات المعقدة والمثيرة للجدل في ديالى، خاصة بعد تزايد التساؤلات المشروعة حول أسبابه ومصادره".
ورغم الدعوات المتكررة لمكافحة الفساد وتفعيل القوانين الرادعة، لا تزال ملفات الفساد من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى إرادة سياسية قوية وإجراءات حازمة لكشف مصادر الكسب غير المشروع ومحاسبة المسؤولين المتورطين.
القبض على متهم بغسيل 31 مليون جنيه متحصلة من تجارة الأسلحة النارية