تستضيف «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، مؤتمر «أفضل ما في أسكو الإمارات 2024»، وهو مؤتمر عالمي رائد في مجال علم الأورام يهدف إلى تحسين رعاية مرضى السرطان في القطاع الطبي، يومي 29 و30 يونيو 2024 في فندق جراند حياة أبوظبي فندق وريزيدنسز الإمارات بيرل. وينظِّم مستشفى «توام» الفعالية، وهي مؤتمر سنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (أسكو)، ويجمع كوكبة من الخبراء العالميين والإقليميين والمحليين، لتبادل الخبرات والمعارف عن أحدث علاجات السرطان وتطوُّرات علم الأورام.

ويستعرض المؤتمر أحدث الابتكارات العلمية التي تناولها اجتماع أسكو السنوي 2024، الذي أُقيم في الفترة الأخيرة في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية. ويسلِّط المؤتمر الضوء على آخر النتائج البحثية وتأثيرها المحتمَل في معايير الرعاية القائمة، وطرق تبنّي تلك الاكتشافات في السياقات السريرية. ويشارك الموفدون في مناقشات تحفِّز التفكير في سُبل إحداث تلك النتائج المتقدِّمة لتغييرات نوعية في المعايير القائمة للرعاية، ما يثمر في النهاية عن تشكيل ملامح مستقبل علاجات السرطان.

وقال الدكتور غانم علي الحساني، مدير إدارة التعليم في "صحة"، إن "صحة" تشعر بالفخر للإعلان عن النجاح الباهر في استضافة مؤتمر "أفضل ما في أسكو الإمارات 2024"، وهو مؤتمر رائد في مجال الأورام يهدف إلى تحسين رعاية مرضى السرطان. ويهدف المؤتمر أيضاً إلى جمع أبرز الخبراء والباحثين والمهنيين في مجال الرعاية الصحية وصناع السياسات من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في مجال رعاية مرضى السرطان».

ويضمُّ المؤتمر، الذي يُقام تحت شعار: «نحو عصر جديد في رعاية مرضى السرطان»، برنامجاً شاملاً يتضمن محاور رئيسية، ومناقشات جماعية، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب مشاركة المتحدثين المرموقين رؤاهم حول أحدث الأبحاث، والعلاجات المبتكرة، وأفضل الممارسات في الوقاية من السرطان، وتشخيصه، وإدارته.

وأضاف الدكتور غانم: «هدفنا هو جمع ألمع العقول في مجال الأورام لتعزيز التعاون، ومشاركة المعرفة، وفي النهاية تحسين نتائج المرضى».

أخبار ذات صلة متعافون من السرطان يروون قصص انتصاراتهم على «سارق الفرح» «صحة» تطلق هويتها المؤسسية الجديدة

وقال الدكتور خالد بالعرج، رئيس قسم الأورام في مستشفى توام: «تؤكِّد استضافة المؤتمر في أبوظبي مكانة الإمارة الرائدة في تشكيل ملامح مجال علاج الأورام، وتبرز دولة الإمارات وجهةً بارزةً لكبار المتخصِّصين العالميين في علاج الأورام. ويضمُّ مستشفى «توام» أحد أفضل مراكز علاج الأورام في الدولة، مدعوماً بأحدث الإنجازات والمنهجيات، ويحرص على الحفاظ على مكانته في طليعة مراكز رعاية مرضى السرطان وأبحاث السرطان. ومن خلال تبادل الخبرات والمعارف مع أبرز الخبراء العالميين خلال المؤتمر، نهدف إلى الارتقاء بخدماتنا المتميِّزة والشاملة التخصُّصية في الأورام للمرضى داخل الدولة وخارجها».

وقال الدكتور جواهر أنصاري، رئيس عيادة الأورام في مستشفى توام: «يقدّم المؤتمر أحدث الرؤى والبيانات، ما يضمن اطِّلاع الحاضرين على معارف قيِّمة وقابلة للتنفيذ يمكن تطبيقها على الممارسات السريرية. ويُسهم ذلك في دفع عجلة تقدُّم علاجات السرطان، ما يصبُّ في مصلحة المرضى ويمكِّنهم من عيش حياة مديدة وأكثر اكتمالاً».

ويبدأ جدول أعمال مؤتمر «أفضل ما في أسكو الإمارات 2024» بجلسة عامة، تليها جلسات عدة حول موضوعات مختلفة تشمل سرطان الثدي المبكِّر والمتقدِّم، وسرطان الرئة، وسرطانات الجهاز الهضمي، وسرطانات الجهاز البولي التناسلي، والبيانات المغيِّرة للممارسات. ويتضمَّن الحدث ورش عمل تفاعلية عن سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان الجهاز البولي التناسلي.

ويوفِّر المؤتمر في عام 2024 منصة تجمع الباحثين وأطباء الأورام والجراحين وأخصائيي الأشعة والأطباء والصيادلة، وأخصائيي الأمراض والعاملين الصحيين المساعدين والممرضين المتخصِّصين في الأورام، والأطباء المقيمين وطلاب الطب.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مرضى السرطان صحة رعایة مرضى السرطان فی مجال

إقرأ أيضاً:

لندن تستضيف مؤتمرا حول السودان بعد سنتين على اندلاع الحرب  

 

 

الخرطوم - تستضيف لندن الثلاثاء 15ابريل2025، مؤتمرا حول السودان بهدف حشد المجتمع الدولي لإنهاء النزاع المدمر المستمر منذ سنتين يوما بيوم في هذا البلد حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص  إلى مساعدات عاجلة.

واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين، وحوّلت البلاد الى مناطق نفوذ متقاسمة تواجه أزمة انسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.

وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف قتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجا.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل ساعات على افتتاح المؤتمر "سنتان فترة طويلة، حرب السودان العنيفة دمرت حياة ملايين الأشخاص لكن رغم ذلك لا يزال جزء كبير من العالم يشيح بنظره" عن الوضع.

وأضاف "أبدى الطرفان المتحاربان ازدراء مشينا بالمدنيين في السودان".

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن اكثر من 30 مليون شخص "بحاجة ماسة لمساعدة".

ويجمع المؤتمر الذي تنظمه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الإفريقي، وزراء من 14 دولة بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. ويهدف المؤتمر إلى "الاتفاق على سبيل لإنهاء معاناة" السكان على ما أضاف ديفيد لامي.

لم تدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة منتقدة "نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، وميليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".

- "فظائع" -

ويسيطر الجيش السوداني على شمال السودان وشرقه، في حين أن قوات الدعم السريع تسيطر على الجنوب والجزء الأكبر من دارفور غربا. ويتهم الطرفان بارتكاب فظائع.

وأعلن ديفيد لامي مساعدة جديدة قدرها 120 مليون جنيه استرليني (139,5 مليون يورو) ما سيسمح بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل في بيان إنّ "عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان".

وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من اليونيسف ويعتقد أنّها أقلّ من الواقع فإنّ عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى حوالى 2776 حالة في عامي 2023 و2024. 

وقالت راسل إنّ "السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم".

وحذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي الثلاثاء من أن "الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له "عواقب كارثية" للبلد كما للمنطقة.

وقال غراندي "علينا بذل كل ما بوسعنا لإعادة السلام إلى السودان" محذرا كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.

وأعلنت ألمانيا أنها ستخصص 125 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الاثنين إن هذه الأموال ستسمح للمنظمات غير الإنسانية بتوفير المواد الغذائية والأدوية إلى ضحايا الحرب والمساعدة في "استقرار الوضع في الدول المجاورة" التي "بلغت قدراتها على الاستيعاب حدودها" القصوى.

وأضافت بيربوك أن "الموت حقيقة دائمة في أجزاء كبيرة من السودان"، واصفة النزاع هناك بأنه "أكبر كارثة إنسانية في عصرنا".

ورأت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية أن القيمين على المؤتمر يجب أن "يسعوا بشكل عاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدة الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق" ودعتهم إلى "اتخاذ التزامات ملموسة" مثل نشر بعثة لحماية المدنيين.

وحذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش من أن المدنيين في السودان "عالقون في كابوس لامتناهٍ من الموت والدمار".

وحذرت اللجنة من "عواقب كارثية لاستمرار الحرب لسنة ثالثة".

اما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فأعرب "عن قلق كبير لاستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان" من دون ان يذكر بالاسم الدول التي ترسلها.

مقالات مشابهة

  • كينيا تستضيف مؤتمر محيطنا في 2026
  • وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
  • مؤتمر يناقش جوانب مكافحة الكراهية القانونية
  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يعززان المساعدات للسودان في مؤتمر بلندن
  • لندن تستضيف مؤتمرا حول السودان بعد سنتين على اندلاع الحرب  
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون ‏المشترك في مجال مكافحة السرطان
  • الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد
  • تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • خلال الفترة من 19 لـ21 أبريل الجاري.. تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • المفتي يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر المواطنة والهوية