«صحة» تستضيف مؤتمر «أفضل ما في أسكو الإمارات 2024»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تستضيف «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، مؤتمر «أفضل ما في أسكو الإمارات 2024»، وهو مؤتمر عالمي رائد في مجال علم الأورام يهدف إلى تحسين رعاية مرضى السرطان في القطاع الطبي، يومي 29 و30 يونيو 2024 في فندق جراند حياة أبوظبي فندق وريزيدنسز الإمارات بيرل. وينظِّم مستشفى «توام» الفعالية، وهي مؤتمر سنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (أسكو)، ويجمع كوكبة من الخبراء العالميين والإقليميين والمحليين، لتبادل الخبرات والمعارف عن أحدث علاجات السرطان وتطوُّرات علم الأورام.
ويستعرض المؤتمر أحدث الابتكارات العلمية التي تناولها اجتماع أسكو السنوي 2024، الذي أُقيم في الفترة الأخيرة في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية. ويسلِّط المؤتمر الضوء على آخر النتائج البحثية وتأثيرها المحتمَل في معايير الرعاية القائمة، وطرق تبنّي تلك الاكتشافات في السياقات السريرية. ويشارك الموفدون في مناقشات تحفِّز التفكير في سُبل إحداث تلك النتائج المتقدِّمة لتغييرات نوعية في المعايير القائمة للرعاية، ما يثمر في النهاية عن تشكيل ملامح مستقبل علاجات السرطان.
وقال الدكتور غانم علي الحساني، مدير إدارة التعليم في "صحة"، إن "صحة" تشعر بالفخر للإعلان عن النجاح الباهر في استضافة مؤتمر "أفضل ما في أسكو الإمارات 2024"، وهو مؤتمر رائد في مجال الأورام يهدف إلى تحسين رعاية مرضى السرطان. ويهدف المؤتمر أيضاً إلى جمع أبرز الخبراء والباحثين والمهنيين في مجال الرعاية الصحية وصناع السياسات من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في مجال رعاية مرضى السرطان».
ويضمُّ المؤتمر، الذي يُقام تحت شعار: «نحو عصر جديد في رعاية مرضى السرطان»، برنامجاً شاملاً يتضمن محاور رئيسية، ومناقشات جماعية، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب مشاركة المتحدثين المرموقين رؤاهم حول أحدث الأبحاث، والعلاجات المبتكرة، وأفضل الممارسات في الوقاية من السرطان، وتشخيصه، وإدارته.
وأضاف الدكتور غانم: «هدفنا هو جمع ألمع العقول في مجال الأورام لتعزيز التعاون، ومشاركة المعرفة، وفي النهاية تحسين نتائج المرضى».
أخبار ذات صلة متعافون من السرطان يروون قصص انتصاراتهم على «سارق الفرح» «صحة» تطلق هويتها المؤسسية الجديدةوقال الدكتور خالد بالعرج، رئيس قسم الأورام في مستشفى توام: «تؤكِّد استضافة المؤتمر في أبوظبي مكانة الإمارة الرائدة في تشكيل ملامح مجال علاج الأورام، وتبرز دولة الإمارات وجهةً بارزةً لكبار المتخصِّصين العالميين في علاج الأورام. ويضمُّ مستشفى «توام» أحد أفضل مراكز علاج الأورام في الدولة، مدعوماً بأحدث الإنجازات والمنهجيات، ويحرص على الحفاظ على مكانته في طليعة مراكز رعاية مرضى السرطان وأبحاث السرطان. ومن خلال تبادل الخبرات والمعارف مع أبرز الخبراء العالميين خلال المؤتمر، نهدف إلى الارتقاء بخدماتنا المتميِّزة والشاملة التخصُّصية في الأورام للمرضى داخل الدولة وخارجها».
وقال الدكتور جواهر أنصاري، رئيس عيادة الأورام في مستشفى توام: «يقدّم المؤتمر أحدث الرؤى والبيانات، ما يضمن اطِّلاع الحاضرين على معارف قيِّمة وقابلة للتنفيذ يمكن تطبيقها على الممارسات السريرية. ويُسهم ذلك في دفع عجلة تقدُّم علاجات السرطان، ما يصبُّ في مصلحة المرضى ويمكِّنهم من عيش حياة مديدة وأكثر اكتمالاً».
ويبدأ جدول أعمال مؤتمر «أفضل ما في أسكو الإمارات 2024» بجلسة عامة، تليها جلسات عدة حول موضوعات مختلفة تشمل سرطان الثدي المبكِّر والمتقدِّم، وسرطان الرئة، وسرطانات الجهاز الهضمي، وسرطانات الجهاز البولي التناسلي، والبيانات المغيِّرة للممارسات. ويتضمَّن الحدث ورش عمل تفاعلية عن سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان الجهاز البولي التناسلي.
ويوفِّر المؤتمر في عام 2024 منصة تجمع الباحثين وأطباء الأورام والجراحين وأخصائيي الأشعة والأطباء والصيادلة، وأخصائيي الأمراض والعاملين الصحيين المساعدين والممرضين المتخصِّصين في الأورام، والأطباء المقيمين وطلاب الطب.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرضى السرطان صحة رعایة مرضى السرطان فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي تعقد فعالياتها
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من «رالي أبوظبي الصحراوي» في الفترة من 21 إلى 27 فبراير 2025، في مدينة العين مسلطةً الضوء على الطبيعة الإماراتية من خلال مسار جديد يبدأ من مدينة العين التاريخية.
وتشهد هذه النسخة من الرالي تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات للمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثِّل نقلة نوعية في تاريخ الحدث. وتقدَّر التغييرات في المسار الجديد بنسبة 50% مقارنةً بالمسار السابق، وهو ما يندرج في إطار التطوير الذي يشهده الرالي طوال 34 عاماً.
وتنظِّم الرالي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ويقدِّمه مجلس أبوظبي الرياضي بدعم من «أدنوك للتوزيع» وبالتعاون مع جهات حكومية عدة من أبوظبي.
ويقام الرالي في إطار فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، ويُعَدُّ الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار، وأحد أصعب الاختبارات التي تُظهر مهارات المتسابقين والمصنِّعين وقدرتهم على التحمُّل.
وقال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمِّن الدعم الكبير من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة والمتواصلة والدائمة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتداداً لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة المُثلى لأفضل رياضيي العالم».
وأضاف سعادته: «نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لتسخير كلِّ الإمكانات ومقوّمات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهمية الرالي ودوره في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة، علماً بأنَّ المرحلة الافتتاحية ستقام في العين، ما يوفِّر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية في المنطقتين».
وأردف قائلاً: «نحن واثقون من تحقيق نجاح باهر للنسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بتضافر الجهود، وخبرة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية التنظيمية، والتعاون مع جميع الداعمين والرعاة والشركاء من الهيئات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة».
وقال سعادة محمد خميس المهيري، نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «نودُّ في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية أن نُعرب عن عميق شكرنا لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي؛ فدعمُ سموّه هذا المشروع لسنوات عديدة أسهم في نجاحه ونموّه المستمر. ونحن نواصل التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى لإنجاحه، بعد نقل بداية الرالي إلى مدينة العين، ما يمثِّل تحدياً جديداً للمشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي، ونتطلَّع إلى تقديم أفضل نسخة من الحدث مع تأكيد أهمية إجراءات السلامة للجميع».
وبانطلاق رالي أبوظبي الصحراوي من مدينة العين، سيقدِّم مناظر طبيعية مميَّزة، ويُسلِّط الضوء على طبيعة الإمارات المتنوّعة؛ فمدينة العين، التي تبعد أكثر من 150 كيلومتراً عن العاصمة أبوظبي، من أقدم المناطق المأهولة في دولة الإمارات، حيث سكنها الناس منذ نحو 8,000 عام، وتضمُّ العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة، ولها مكانة خاصة في قلب الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
وبعد الانتهاء من مرحلة العين سينتقل مخيَّم الرالي، الذي يُعَدُّ قرية متنقّلة، نحو منطقة الظفرة وتحديداً إلى مدينة ليوا (محضر مزيرعة)، حيث يستقر المخيَّم ليستأنف الرالي باقي مراحله.
ويُعَدُّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أشهر الراليات على مستوى العالم، حيث يتابعه الملايين في 190 بلداً في العالم، وهو محطُّ اهتمام كبير من عشّاق رياضات السيارات والدراجات النارية، بفضل تحدياته الفريدة ومناظره الطبيعية الخلابة، ما يجعله أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية.
وتُرتفَع سقف التوقُّعات في النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بمسارها الجديد، لتكون وجهة جذب رئيسية لعشّاق رياضة السيارات والدراجات النارية من متسابقين ومصنِّعين وجمهور، وتُشكِّل مرحلة جديدة في تاريخ الرالي.