جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على موقع “ويكيليكس”
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مؤسس موقع ” #ويكيليكس ” #جوليان_أسانج أقر اليوم الأربعاء بالذنب بتهمة #التجسس في محاكمته التي جرت بجزر ماريانا الشمالية.
وقالت الصحيفة: “كما هو متوقع، اعترف أسانج بأنه مذنب في انتهاك قانون التجسس”، وأضافت “واشنطن بوست” أنه تنازل عن حقه في محاكمة قضيته أمام هيئة محلفين.
وبحسب صحيفة “الغارديان” فإن أسانج تلقى أوامر ليوجه موقع “ويكيليكس” بتدمير المعلومات كشرط لإطلاق سراحه بعد اعترافه الجزئي بالذنب.
مقالات ذات صلة الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية 2024/06/26وقالت مراسلة الصحيفة هيلين ديفيدسون من قاعة المحكمة في جزيرة سايبان: “يجب على جوليان أسانج أن يأمر ويكيليكس بتدمير المعلومات وتقديم شهادة مكتوبة بأنه فعل ذلك. وأن يقتنع المحامون الأمريكيون بأنه فعل ذلك”.
كما أشارت “الغارديان” البريطانية إلى أن الحكومة الأمريكية لن تسعى إلى مصادرة ممتلكات أسانج.
وفي وقت سابق، قالت وزارة العدل الأمريكية إنها تتوقع موافقة المحاكم على الصفقة مع جوليان أسانج والحكم عليه خلال يوم واحد، وبعد ذلك سيتمكن مؤسس “ويكيليكس” من العودة إلى وطنه أستراليا.
وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن واشنطن ستعلق على الوضع بعد قرار المحكمة.
وتم إطلاق سراح أسانج بكفالة من سجن بريطاني يوم الثلاثاء بعد الاتفاق مع السلطات الأمريكية على الاعتراف جزئيا بالذنب مقابل تخفيف العقوبة إلى السنوات الخمس التي قضاها بالفعل خلف القضبان.
وفي جزر ماريانا الشمالية، يتعين على محكمة في منطقة المحيط الهادئ التابعة للولايات المتحدة أن توافق على الصفقة وأن تطلق سراح مؤسس “ويكيليكس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ويكيليكس جوليان أسانج التجسس جولیان أسانج
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.