مدرّب سلوفينيا يشيد بـ «قبلة الحظ»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كولونيا (أ ف ب)
قال مدرب سلوفينيا ماتياج كيك، إن الحظ كان إلى جانب منتخب بلاده، وأسهم في تأهله للمرة الأولى في تاريخه إلى ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، بتعادله السلبي مع إنجلترا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
لم يخسر رجال كيك حتى الآن في تسع مباريات، وتأهلوا إلى الدور ثمن النهائي، كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، بعد تعادلهم في جميع مبارياتهم في المجموعة الثالثة «مع الدنمارك وصربيا».
وفشلت سلوفينيا في إنهاء دور المجموعات في الوصافة بسبب اللعب النظيف، حيث تفوّقت عليها الدنمارك.
وقال كيك: «لم أتوقع أن نتأهل إلى مرحلة الأدوار الإقصائية، لكننا أظهرنا من خلال أدائنا أننا نستحق أن نكون هنا ونتأهل أمام أحد المرشحين للبطولات».
وتعرّضت إنجلترا لصيحات الاستهجان في كولونيا، رغم تصدرها المجموعة، بعد أن صنعت القليل من الفرص التي كان أبرزها في الوقت بدل الضائع، إثر تسديدة للبديل مهاجم تشليسي كول بالمر تصدى لها حارس مرمى أتلتيكو مدريد يان أوبلاك.
وكانت شباك سلوفينيا تلقت هدفاً قاتلاً في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ضد صربيا 1-1، وكان كيك ممتناً لتجنب المصير نفسه.
وقال: «كانت الدقيقة 90 عندما حصل المنتخب الإنجليزي على فرصة كبيرة، لكن يان لم يقم بالكثير من العمل».
وأضاف: «كانت هذه قبلة القدر وكنا محظوظين، الحظ الذي افتقرنا إليه أمام صربيا كان معنا».
وسيتعين على منتخب سلوفينيا الانتظار حتى انتهاء مباريات الجولة الأخيرة للمجموعتين الخامسة والسادسة الأربعاء لمعرفة منافسه في ثمن النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا سلوفينيا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
روسيا تهدد برفع الحظر عن «نشر الصواريخ» و«الناتو» يحذّر من هجوم يسبب «خسائر كبيرة»
قال مسؤول كبير في حلف الناتو إن “هناك احتمالية حقيقية لتنفيذ روسيا هجوماً غير تقليدي ضد الحلف، مثل عمل تخريبي أو حريق متعمد، مما سيؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة”.
وأضاف جيمس أباثوراي الذي يقوم بتحديث استراتيجية الناتو لمتابعة ورصد ما تسمى «الحرب الهجينة»، إن “الحلفاء يجب أن يكونوا أكثر وضوحاً فيما بينهم ومع موسكو، حول مستوى الأعمال العدائية التي قد تستدعي رد فعل، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية”.
وأشار أباثوراي في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، إلى أن الدول الـ32 الأعضاء في الناتو كانت متحفزة بالفعل؛ حيث ازدادت الهجمات الهجينة من روسيا ضد أوروبا والولايات المتحدة وكندا، إلى حجم كان «غير مقبول تماماً» قبل 5 سنوات.
وقال إنه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، كانت هناك زيادة ملحوظة في الأعمال التخريبية، مثل قطع الكابلات البحرية، وتنفيذ عمليات تخريب ضد المباني، وزرع أجهزة حارقة داخل شحنات منقولة جواً.
وتابع: “يمكننا بالتأكيد أن نحصي عشرات العمليات. وصولاً للرقم مائة بالتأكيد. ولكن هناك كثيراً من المؤامرات التي تم إحباطها”.
ورأى نائب الأمين العام لحلف الناتو للابتكار والحرب الهجينة والحروب السيبرانية أن زيادة الهجمات كانت رد فعل من الكرملين على الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن الغرب ضد روسيا، وهو ما نفاه، مشدداً على أن الغرب يحاول تقييد موسكو لمنعها من مهاجمة جيرانها.
وقد نفت روسيا سابقاً مزاعم تورطها في عمليات تخريب وقرصنة إلكترونية واغتيالات.
ورداً على سؤال عما إذا كان قلقاً من أن هجوماً هجيناً تشنه روسيا قد يتجاوز خطاً أحمر يستدعي تفعيل حلف الناتو للمادة الخامسة، ويدفعهم إلى الحرب مع روسيا، قال أباثوراي: “ما يقلقني هو أن إحدى هذه الهجمات، ستخترق (خطاً أحمر) بشكل كبير”.
والمادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) تختص بالرد الجماعي؛ حيث يُعد الهجوم على إحدى الدول الأعضاء هجوماً على الجميع.
ومنذ تأسيس حلف «الناتو» في عام 1949، كان أعضاؤه يردعون الاتحاد السوفياتي آنذاك، وروسيا الآن، من شن هجمات عسكرية تقليدية على أراضيهم.
وهناك خط أحمر واضح، مفهوم من كلا الجانبين، أن أي نوع من الهجوم العسكري يمكن أن يؤدي إلى رد جماعي بموجب المادة الخامسة.
وقال الحلف إن الأعمال العدائية الهجينة المصممة ليصعب نسبها للدولة، وقد ينفذها مجرمون يعملون دون علم لصالح الاستخبارات الروسية، قد تصل إلى مستوى الهجوم الهجين الذي قد يتطلب رداً عسكرياً.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إن روسيا تعتزم إلغاء الحظر المفروض على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، بعد أن بدأت الولايات المتحدة في نشر مثل هذه الأسلحة.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة «ريا» للأنباء: «نقيم الوضع بناءً على تحليل الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المجال الاستراتيجي، وبالتالي، تطور التهديدات الناتجة عنها».
وتابع: «اليوم من الواضح أنه، على سبيل المثال، لم يعد حظرنا على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى عملياً ويجب التخلي عنه. لقد تجاهلت الولايات المتحدة بشكل متعجرف تحذيرات روسيا والصين وانتقلت عمليًا إلى نشر أسلحة من هذا النوع في مناطق مختلفة من العالم».
وانسحبت واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. ومنذ ذلك الحين، قالت روسيا إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة بشرط ألا تفعل واشنطن ذلك.