الياباني ميورا ينضم بعمر 57 عاما إلى نادٍ في بلاده
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اليابان – واصل المهاجم الياباني كازويوشي ميورا، أكبر لاعب محترف في العالم بعمر 57 عاما، مسيرته الاحترافية بالانضمام لصفوف أتلتيكو سوزوكا في الدرجة الرابعة اليابانية، معارا من يوكوهاما أف سي من الدرجة الثانية.
وعاد ميورا إلى اليابان بعد موسمين قضاهما مع نادي أوليفيرينسي البرتغالي من الدرجة الثانية، حيث خاض 8 مباريات معظمها من مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ولم يسجل أي هدف، وكان معارا أيضا من يوكوهاما.
وقال ميورا في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، باستاد طوكيو الوطني: “لا اعتبر بأن الاعتزال هو خيار يساورني في الوقت الحالي، شغفي للعبة عال جدا ولا يتزعزع”.
وكشف ميورا أنه لم يتلق معاملة خاصة خلال الفترة التي قضاها في أوليفيرنسي، حيث لم يكن لاسمه الشهير ولا لعمره تأثير لدى اللاعبين والمدربين، وهو أمر كان ممتنا له.
وقال ميورا: “لقد تدربنا بكثافة عالية للغاية، وكنت أتلقى بعض الكلمات الانتقادية في التدريب من المدير الفني أيضا، لكن هذا أبقاني شابا عقليا”.
وبدأ ميورا مسيرته في نادي سانتوس البرازيلي عام 1986 ودافع عن ألوان أندية كرواتية وإيطالية وأسترالية خلال مسيرته الطويلة.
وهو أحد أبرز لاعبي الكرة الآسيوية وساهم خلال تسعينيات القرن الماضي في وضع الكرة اليابانية على الخارطة العالمية بعد اطلاق الدوري الياباني للمحترفين عام 1993.
وخاض مباراته الرسمية الأولى في الدوري الياباني عام 1990 وشارك في صفوف منتخب بلاده في 89 مباراة سجل خلالها 55 هدفا لكنه غاب بشكل مفاجئ عن التشكيلة الرسمية للساموراي في باكورة مشاركاته في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نافاس بين قفازات المرمى وأوراق المحاكم مشاكل قانونية تُهدد مسيرته
نواف السالم
يواجه كيلور نافاس، الحارس السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، سلسلة من الأزمات القانونية والمشاكل الشخصية التي تُلقي بظلالها على مسيرته الكروية الحالية مع ناديه الجديد نيويلز أولد بويز الأرجنتيني.
وعلى الرغم من إنجازاته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، بما في ذلك تحقيقه دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية مع ريال مدريد، إلا أن المتاعب لا تزال تُلاحقه أينما ذهب.
بدأت مشاكل نافاس في بلده الأم، كوستاريكا، عندما واجه في عام 2020 اتهامات قانونية مع زوجته بسبب التخلي عن مشروع تجاري، مما أسفر عن تراكم ديون تقارب 150 ألف دولار. وترك المشروع المتعثر العديد من المشترين يواجهون مشاكل تقنية وعدم القدرة على استرداد أموالهم.
في الصيف الماضي، تعرض نافاس لشكوى قضائية من أحد العمال في فرنسا، الذي اتهمه بتشغيله دون عقد رسمي وإسكانه في قبو رطب بلا نوافذ.
ووصف دفاع الضحية الوضع بأنه يقترب من “العبودية الحديثة”، مشيرًا إلى أن نافاس قال للضحية: “بدون عقد فرنسي، أدفع لك نقدًا، نحن نعمل وفقًا لقواعدي”.
وفي مدريد، حكمت المحكمة ضد نافاس بإلزامه بدفع مبلغ 250 ألف يورو بالإضافة إلى فوائد التأخير، وذلك بعد فسخه لعقد من جانب واحد مع وكالة رياضية كان مرتبطًا بها منذ سبتمبر 2015.
ولم تتوقف أزماته في إسبانيا عند هذا الحد، حيث لا تزال هناك قضية أخرى معلقة مع وكيله السابق، من المنتظر أن يُفصل فيها خلال الأشهر المقبلة.
واجه نافاس أيضًا اتهامات من الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم بالتهديد بالخسارة المتعمدة للمباريات إذا لم تتم إقالة المدرب خورخي لويس بينتو بعد كأس العالم 2014 في البرازيل.
وصرح بينتو بأن رئيس الاتحاد الكوستاريكي أبلغه بأن بعض اللاعبين كانوا يخططون لخسارة ثلاث مباريات لإجباره على الرحيل.