قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إنه في هذه الجمهورية الجديدة التي نعيش بها في الفترة الحالية نشهد ونلمس بأنفسنا ما نحن فيه من جديد عما كانت عليه مصر في الأوقات السابقة، مشددًا على أن استقرار البلاد دائما واستقرار مصرنا على وجه الخصوص يتمثل في مسألة البحث عن الاستقرار والتنمية، وهذا لم يأت إلا من خلال الوعي الصحيح، والوعي الذي لابد أن يزرع في كل جنابات الشعب شيخوه وشبابه وأطفاله، منوهًا بأن وسائل الإعلام كان لها دورا مهما في تحقيق التناسب في المجتمع وزيادة وعي المواطن، وكان لها جانب مهما في تجاوز الأزمات.

 رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق يتحدث عن الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو

وأوضح "سليمان"، خلال لقائه مع الإعلامية يارا مجدي، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا نعلم أن هناك صراعات كثيرة جدًا اصطدم بها الشعب المصري، مشيرا إلى أن وكان من ضمن طوائف الشعب من ينحرف إلى البوقات الشرسة الهدامة التي تريد الوقوع بالوطن إلى مناطق الشرور.

 

وشدد  رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، على أن ثورة 30 يونيو حققت لنا مزيدا من البعد عن هذه الصراعات المختلفة لأن كلمة الوعي الذي نريده هو زراعة الاستقرار والأمن والطمأنينة وعدم ترديد الشائعات، ودورنا كوسائل الإعلام لابد وأن نعمل على كيفية القضاء على الشائعات التي تنتشر من خلال الطوائف المختلفة لجنبات الشعب بأكمله، ولذلك كانت وسائل الإعلام تأخذ على عاتقها من خلال برامجها ولقاءتها منبرًا لزراعه الوعي الصحيح وإفشال مخططات الأخر في نشر الشائعات المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القران الكريم اذاعة القران الكريم رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق الجمهورية الجديدة مصر الوعي الصحيح

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه الفيوم يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس الوطنية للصحافة ويؤكد على دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم
  • «الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
  • رئيس منطقة الإسكندرية يتابع فعاليات التصفيات الثانية لمسابقة "حفظ القرآن الكريم السنوية"
  • عبدالله آل حامد: الإعلام الوطني يعزز بناء الوعي المجتمعي
  • رئيس حزب الوعي يعلن عن رفضه لتصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن
  • "تضامن دمياط" يشارك في حملة تحقق قبل أن تصدق