ستتفاجأ فلول المليشيا بالجزيرة بقوات لا يعرفون هل هبطت من السماء أم خرجت من تحت الأرض
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ستتفاجأ فلول المليشيا بالجزيرة بقوات لا يعرفون هل هبطت من السماء أم خرجت من تحت الأرض.
لم يكن النصر في يوم متعلقا بالكثرة بقدر ما هو متعلق الثبات والصمود، فقد حطم الجيش عظام المليشيا في بداية الحرب حينما كانت تفوقه بأضعاف مضاعفة.
ولكن الوضع حاليا اختلف؛ أصبحنا نسمع فجأة عن محاور جديدة للجيش في الجزيرة غير المحاور الثلاثة المعروفة.
الجيش يخوض الآن معركة ظل يستعد لها طويلا حتى مل الناس الانتظار.
عبارة “مصنع سكر سنار خالي من الجيش والمليشيا” عبارة تضليلية.
الحقيقة هي أن المصنع خالي من المليشيا بعد أن طردها الجيش منه. والجيش ارتكز خارج المصنع وانتشر في القرى المحيطة؛ ببساطة الجيش الجيش لم يرتكز في المصنع لأن المصنع ليس موقعا عسكريا ليرتكز فيه.
الجيش عندما يحرر منشأة مدنية بطرد المليشيا منها ليس هناك ما يدعوه للبقاء في داخلها؛ فهي ليست حامية من حامياته. لذلك عبارة المصنع خالي من الطرفين هدفها التخفيف من حقيقة طرد المليشيا منه.
الحقيقة الجيش فرض سيطرته على قرى مصنع سنار غرب كبري ود الحداد وعلى الكبري نفسه، وطرد المليشيا من المصنع وحرره. وهو بذلك قطع طريق المليشيا إلى مدني وفلولها الهائمة في قرى جبل موية أصبحت معزولة في منطقة قاحلة وبلا خدمات، لا توجد حتى مستشفى ليعالجوا فيها جرحاهم. وجيش سنار اقترب نحو مدني.
سحق المليشا في الجزيرة اقترب كثيرا ولا نامت عين الجبناء والمرجفين.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
20 ساعة انقطاع في اليوم.. عدن تغرق في الظلام
الجديد برس|
خرجت غالبية محطات توليد التيار الكهربائي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، ما أغرق المدينة في ظلام دامس.
وقالت مصادر إن محطات الديزل والمازوت خرجت جميعها عن الخدمة، في حين تعمل محطة بترومسيلة التي تعمل على النفط الخام بطاقة 65 ميجاوات فقط .
مضيفة أن العجز في التوليد يبلغ 335 ميجاوات ، ما رفع الانقطاعات إلى 10 ساعات مقابل ساعتي تشغيل ، مشيرة إلى أن العجز يقل نهارا بفعل دخول توليد الطاقة الشمسية.
مؤكدة أن الأزمة الحادة في الكهرباء ستستمر في ظل غياب أي مؤشرات لحلول قريبة قد تقوم بها حكومة عدن، خصوصاً أنه لا توجد أي دفعة قادمة من الديزل أو المازوت في المدى القريب.