حقيقة الصورة المتداولة لهجوم كلب إسرائيلي على سيدة فلسطينية.. هل تعرضت للتعديل؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
على فراشها حاولت الانغماس في النوم ولو للحظات سريعة، ربما تحاول الهروب من أصوات الانفجارات أو الاختباء بعيدًا عن القصف، رافضة الخروج من منزلها، متشبثة بأرضها، إلا أنها لم تستطيع الهروب من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتجد نفسها في قبضة «كلابهم» وهي على فراشها.
دولت، مُسنة فلسطينية، لم ترتكب شيئا سوى محاولات التمسك بمكانها ومنزلها، ليطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كلبًا بوليسيًا، مُثبت على رأسه كاميرا مراقبة، ينهش في جسدها الهزيل، ويسحلها ما تسبب في إصابها بنزيف وكسور.
وسرعان ما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة ترصد لحظة هجوم الكلب الشرس على المسنة، إذ ذهب البعض إلى أن الصورة حقيقية مُلتقطة من الكاميرا المُثبتة.
حقيقة الصورة المتداولة لهجوم كلب شرس على مسنة فلسطينية.. بتقنية الـAIوبالبحث عن الصورة المنشرة، وُجد أنها صورة مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي AI، لصحفي ومصور غزاوي يُدعى «إسلام نور»، إذ حاول تصميم صورة أقرب للواقع والحقيقة، وفقًا لما سردته السيدة المُسنة الفلسطينية، وأظهرته لقطات الفيديو التي وثقتها الكاميرا المُثبتة على رأس الكلب.
وحاولت الصورة المُصممة ومُعدلة بتقنية الـAI إيضاح المشهد، بشكل أقرب لما حدث، حتى يمكن تداولها على نطاقًا واسع، دون حظر أو تقييد.
ووفقًا لما ذكرته السيدة الفلسطينة المُسنة، ضحية هجوم الكلب الشرس، فإنها تعرضت لتنكيل وانتهاكات كبيرة، مثلها مثل ما يحدث مع الكثير من الفلسطينيات، إذ أطلق الاحتلال الإسرائيلي كلبًا شرسا عليها وهي في فراشها أثناء نومها، ومن ثم سحبها خارج غرفتها، لإجبارها على ترك منزلها، ما جعلها تتعرض لإصابات خطيرة من النهش والكسور والنزيف، ولا تزال تعاني مع انعدام الأدوية وخروج المستشفيات خارج الخدمة بقطاع غزة.
معلومات عن المسنة الفلسطينية- تدعى دولت عبد الله الطناني
- تبلغ من العمر 67 عامًا
- تقطن بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة
- قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بترك كلب شرس نحوها لإجبارها على الخروج من المنزل
- تعاني من كسور ونزيف شديد لم يُعالج بعد لخروج المستشفيات عن الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسنة فلسطينية فلسطينية مسنة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الصورة الم
إقرأ أيضاً:
واقعة مكذوبة.. الداخلية تكشف حقيقة التعدى على سيدة أمام طفلتها بالجيزة
كشفت الداخلية ملابسات تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعى تضمن الادعاء باستغاثة أحد الأشخاص لتعرض زوجته للتعدى عنوة من جانب آخرون بإحدى الفيلات بالجيزة أمام أطفالها ورفض الأجهزة الأمنية تحرير محضر بالواقعة وإساءة معاملتهما.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة من (عامل – مقيم بدائرة قسم شرطة حدائق أكتوبر) بقيام أحد الأشخاص بالتواصل مع (زوجته "عاملة نظافة") بتاريخ 21 الجارى لتنظيف الشقة محل سكنه الكائنة بدائرة القسم، وبمجرد وصولها اكتشفت وجود آخرين معه وتعدوا عليها عنوة أمام طفلتها.
وبمناقشة الزوجة اعترفت باتفاقها مع 3 أشخاص بالتواجد بمحض إرادتها داخل شقة سكنية ملك أحدهم بمقابل مادى، وحال مقابلتهم وبرفقتها ابنتها "سن4" حضرت والدة مالك الشقة وقامت بطردهم، فقاموا بالانتقال إلى عمارة سكنية غير مأهولة، وعقب انتهائهم تقابلوا مع أحد أصدقائهم وقاموا باصطحابها للشقة خاصته واضطرارهم للمغادرة لحضور والدته، وأكدت قيامها باختلاق واقعة التعدى عليها عقب إبلاغ ابنتها لزوجها مؤخراً بما حدث خشية افتضاح أمرها أمام زوجها.
أكدت التحريات صحة ما جاء باعتراف المذكورة، وتم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (4 أشخاص "لـ2 منهم معلومات جنائية" – مقيمون بدائرة القسم)، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة برضاء المذكورة عقب اتفاقها معهم على المقابل المادى.
مشاركة