العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD تستقبل وفدًا من الغرفة التجارية المصرية البريطانية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استقبلت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUDوفدا رفيع المستوى من الغرفة التجارية المصرية البريطانية، ضمّ (30) من ممثلي كبرى الشركات البريطانية الرائدة في مجال البنية التحتية، بالإضافة إلى (10) مرافقين، حيث يأتي ذلك في إطار سلسلة الزيارات والجولات التي تنظمها الشركة لترويج وزيادة الاستثمارات داخل هذا المشروع القومي الضخم.
وكان في استقبال الوفد المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانيةACUD ، حيث أشاد بعمق العلاقات التاريخية والاقتصادية التي تربط مصر والمملكة المتحدة، وحرص الشركة على تعزيز التعاون مع الشركات البريطانية في مختلف المجالات، خاصةً في مجال البنية التحتية، لما تمثله من ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الزيارة قدم المهندس عباس للوفد عرضًا تقديميا شاملًا عن العاصمة الإدارية الجديدة، تناول فيه رؤيتها الاستراتيجية ومخططاتها المستقبلية، والمشاريع الضخمة الجاري تنفيذها، وفرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات، كما أوضح الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لتطوير العاصمة الإدارية الجديدة، وجعلها مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا عالميًا يضاهي أرقى المدن في العالم.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية شاملة في مختلف أنحاء العاصمة الإدارية الجديدة، اطلع خلالها الوفد على سير العمل في مشاريع البنية التحتية الضخمة، وشاهد عن كثب أحدث التقنيات المستخدمة في تنفيذها.
وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه من تقدم هائل على أرض الواقع، مؤكدين على رغبة شركاتهم في المشاركة في هذه المشاريع الضخمة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها العاصمة الإدارية الجديدة.
واختتمت زيارة الوفد بعقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات البريطانية ونظرائهم المصريين، تم خلالها مناقشة فرص التعاون المشترك وإمكانيات الاستثمار في مختلف المجالات، حيث أكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة بين الشركات المصرية والبريطانية، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكان شركة العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الغرفة التجارية المصرية البريطانية الشركات البريطانية خالد محمود عباس التنمية المستدامة العاصمة الإداریة الجدیدة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
البرهان في مصر اليوم.. وملفات الحرب وإعادة الإعمار تتصدر المباحثات.. الدعم السريع يفاقم معاناة السودانيين باستهداف البنية التحتية
البلاد – الخرطوم
واصلت ميليشيا الدعم السريع تصعيد هجماتها بالطائرات المسيرة ضد منشآت حيوية تخدم المدنيين، مستهدفة محطات كهرباء ومصافي نفط في شمال السودان، في وقت يتحرك فيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة اليوم الاثنين، لحشد دعم إقليمي لإنهاء الحرة وإعادة إعمار البلاد واستعادة الاستقرار.
فجر الأحد، تعرضت محطة كهرباء بربر التحويلية شمالي السودان لقصف بطائرة مسيرة، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة وتدمير المحول الرئيسي بالمحطة. وتقع المحطة، التي تمد مدينة بربر ومرافقها الحيوية ومشاريعها الزراعية والصناعية بالطاقة، في منطقة الشقلة قرب مدينة عطبرة.
جاء القصف بعد أقل من 24 ساعة على استهداف محطة كهرباء عطبرة، التي تسببت خسائرها في خروج ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر عن الخدمة.
المصادر المحلية أكدت أن طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع كثفت هجماتها على مدن عطبرة والدامر وبربر خلال الأيام الأخيرة، رغم تصدي المضادات الأرضية للجيش. ورغم هذه المقاومة، تمكنت إحدى الطائرات من إصابة محطة كهرباء بربر إصابة مباشرة. الهجمات أدت إلى شلل واسع في القطاعات الخدمية، وفاقمت معاناة المدنيين الذين يواجهون انقطاعات مستمرة للكهرباء والمياه، ما أثر مباشرة على القطاعات الصحية والاقتصادية.
الهجمات لم تقتصر على ولاية نهر النيل؛ فقد سبق أن استهدفت مسيرات الدعم السريع محطة كهرباء سد مروي الرئيسية في الولاية الشمالية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، منها أحياء في أم درمان التي تحتضن مقر حكومة ولاية الخرطوم المؤقتة. استمرار استهداف المنشآت الحيوية يكشف استراتيجية الدعم السريع في استخدام سلاح المسيرات لضرب مقومات الحياة المدنية، في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وبالتوازي مع ضربات الكهرباء، تعرضت مصفاة الجيلي شمال بحري أمس الأحد لهجوم بطائرة مسيرة تابعة للدعم السريع، في تصعيد لافت للهجمات على المنشآت الاقتصادية الحيوية. تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضربات التي تنفذها الميليشيا بالطائرات المسيرة ضد أهداف عسكرية ومدنية، شملت القاعدة الجوية للجيش في وادي سيدنا ومركز إيواء في عطبرة.
في الفاشر غرب السودان، أعلن الجيش السوداني عن مقتل أسرة كاملة مكونة من سبعة أفراد بينهم طفلة، جراء قصف مدفعي شنته ميليشيا الدعم السريع على الأحياء السكنية، في استمرار لنهج الميليشيا المعتمد على قصف المناطق المأهولة. وأكدت الفرقة السادسة مشاة ضبط أسلحة وذخائر تابعة للدعم السريع خلال عمليات تمشيط نفذتها القوات المسلحة، متهمة الميليشيا بانتهاك قواعد الاشتباك والقوانين الدولية.
في هذا السياق، تكتسب زيارة البرهان إلى القاهرة اليوم الاثنين أهمية خاصة، حيث يتوقع أن تتصدر الحرب في السودان جهود المباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ومن المقرر أن تشمل النقاشات دعم إعادة إعمار البنية التحتية، بما في ذلك محطات الكهرباء والجسور، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك بين البلدين لضمان استقرار السودان ووحدة أراضيه.
وسيشهد البرهان كذلك افتتاح مقر سفارة السودان الجديدة في ضاحية التجمع الخامس، في خطوة تعزز الحضور الدبلوماسي السوداني في الخارج وتؤكد أهمية القاهرة كحليف رئيسي للسودان خلال أزمته الحالية.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات الدبلوماسية تمثل جزءًا من مسعى أوسع لإعادة ترتيب أوراق السودان داخليًا وخارجيًا، بالتوازي مع التصعيد العسكري الهادف لاستعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
بينما تتزايد التحديات أمام السودان، يبقى الرهان على الصمود العسكري، والدعم الإقليمي، والتحرك الدبلوماسي الفعال، كمسارات متوازية للخروج من نفق الحرب، وإعادة بناء الدولة على أسس الاستقرار والتنمية.