عاجل:- توقف شركة موبكو للأسمدة عن العمل في ثلاث مصانع بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شهدت شركة موبكو للأسمدة إيقافًا لعمليات ثلاث مصانع لها بعد شركتي أبو قير وسيدي كرير بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج في هذه المنشآت الهامة.
بعد أن شهدت مصر انقطاعات متكررة في إمدادات الغاز الطبيعي خلال الأيام الأخيرة، أعلنت شركة موبكو للأسمدة عن قرارها بإيقاف العمل في ثلاثة من مصانعها.
وجاء هذا الإعلان بعد أن اضطرت شركات أخرى مثل شركة أبو قير وسيدي كرير إلى اتخاذ نفس القرارات بسبب نفس المشكلة.
أسباب الإيقافالإيقاف جاء نتيجة لاستمرار انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، الذي يعد حيويًا لعمليات التشغيل في مصانع الأسمدة.
وتعتبر هذه الشركات جزءًا أساسيًا من الصناعة الكيماوية في مصر، مساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي للأسمدة الزراعية.
تأثيرات القراريترتب على هذا الإجراء تأثيرات سلبية على القطاع الزراعي والاقتصادي في مصر، حيث يعتمد القطاع الزراعي بشكل كبير على استخدام الأسمدة لتحسين إنتاجيته.
كما أن الوقف في الإنتاج يعني تأثيرًا مباشرًا على القوى العاملة والاقتصاد المحلي في المناطق التي توجد بها هذه المصانع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الغاز أبو قير إمدادات الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.