نيبينزيا: روسيا تدعم مطلب سورية بانسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من أراضيها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده تدعم مطلب سورية بضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني في البلاد.
وأشار نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني والسياسي في سورية حسب ما نقلت وكالة تاس إلى “أن الأوضاع في سورية ما زالت غير مستقرة بشكل كامل، جراء الاعتداءات التي تقوم بها “إسرائيل”، التي تواصل تنفيذ ضربات ضد منشآت البنية التحتية السورية، وكذلك بسبب الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية”.
وقال نيبينزيا: “لا يزال الوضع في المنطقة مضطرباً للغاية وسط استمرار العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمخاطر الكبيرة لتورط الدول المجاورة، وفي هذه الأثناء تتزايد أسباب القلق بشأن الوضع الإنساني في سورية”، لافتاً إلى استمرار وجود بؤر للإرهاب في إدلب ومناطق شمال شرق سورية.
وأوضح نيبينزيا أن روسيا مقتنعة أنه لا يمكن تحقيق استقرار مستدام في سورية إلا من خلال وضع حد للوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي، الذي ينتهك سيادة البلاد وسلامة أراضيها، وكذلك عن طريق إنهاء الاعتداءات الإسرائيلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: اعتقلنا صينيين يقاتلون لصالح روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان الى جانب القوات الروسية.
وطالب زيلينسكي من الصين "توضيحا" و كما دعاء حلفاء أوكرانيا الغربيين إلى إظهار "رد فعل".
وكتب زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن شريط فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك".
وتابع الرئيس الأوكراني: "لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية".
من جانبه قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن كييف استدعت، الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة الصينية بعد أن أسرت القوات الأوكرانية اثنين من المواطنين الصينيين كانا يقاتلان في الجبهة الشرقية.
وأضاف سيبيها على منصة إكس "مشاركة مواطنين صينيين في القتال ضمن جيش الغزو الروسي في أوكرانيا يثير الشكوك حيال موقف الصين المعلن بخصوص السلام ويقوض مصداقية بكين بصفتها عضوا دائما مسؤولا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".