بلغ إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات سلطنة عُمان (القادمون، المغادرون، والترانزيت)، 5.96 مليون مسافر خلال شهر مايو الماضي، إذ ارتفع عدد القادمين عبر مطارات سلطنة عمان بنسبة 12%، كما ارتفع عدد المغادرين بنسبة 16% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق، وبلغ إجمالي عدد الرحلات الدولية القادمة والمغادرة عبر مختلف مطارات سلطنة عُمان 39,227 ألف رحلة دولية.

وأوضحت آخر نشرة إحصائية صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات عن ارتفاع عدد الرحلات الدولية والمحلية عبر مطار مسقط الدولي إذ ارتفعت بنسبة 11.0% خلال شهر مايو الماضي وبلغت 40.3 ألف رحلة مقارنة بـ36,315 ألف رحلة خلال نفس الفترة من العام السابق، وارتفع أيضا إجمالي عدد مسافري الرحلات المحلية والدولية (القادمون والمغادرون وتحويل الرحلات) ارتفاعا بنسبة 14.3%، ليتجاوز عددهم 5.3 مليون مسافر مقارنة بـ 4.7 مليون مسافر في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وفيما يتعلق بالرحلات الدولية عبر مطار مسقط الدولي ارتفعت الرحلات الدولية إلى 36,955 رحلة وبنسبة 10.4%، خلال شهر مايو الماضي، منها 18.4 ألف رحلة قادمة، و18.5 ألف رحلة مغادرة. كما صعد عدد المسافرين عبر المطار إلى 4.9 مليون مسافر وبنسبة 14.4% مقارنة بشهر مايو من عام 2022م، والبالغ عددهم 4.3 مليون مسافر. في حين بلغ عدد الرحلات الداخلية عبر مطار مسقط الدولي 3,367 ألف رحلة مرتفعة بنسبة 18.4%، منها 1,722 رحلة قادمة، و1,645 رحلة مغادرة. وبلغ عدد مسافري الرحلات الداخلية عبر مطار مسقط الدولي 413,587 ألف مسافر.

وسجل مطار صلالة ارتفاعًا في عدد الرحلات بنسبة 12.6% خلال شهر مايو الماضي، ليبلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية القادمة والمغادرة عبر المطار 3.904 ألف رحلة مقارنة بـ3.468 ألف رحلة خلال الشهر المماثل من العام السابق، حيث دعمت الرحلات الداخلية هذا الارتفاع، ففي شهر مايو الماضي حققت الرحلات الداخلية عبر المطار ارتفاعًا بنسبة 17.3%، كما ارتفعت الرحلات الدولية بنسبة 8.6%، وارتفع عدد المسافرين عبر مطار صلالة بنسبة 10.9%، ليبلغ عددهم 522.2 ألف مسافر في شهر مايو الماضي.

وبلغ إجمالي عدد رحلات الطيران الدولية والداخلية (المغادرة والقادمة) من مطار صحار 226 رحلة خلال شهر مايو الماضي مرتفعة بنسبة 105.5% مقارنة بـ 110 رحلات في الفترة نفسها من العام السابق، وارتفع أيضًا عدد مسافري الرحلات الدولية والداخلية (القادمة والمغادرة) عبر المطار بنسبة 270.0% إذ سجل عددهم 25.8 ألف مسافر مقارنة بذات الفترة من العام الماضي والذين بلغ عددهم 6.9 ألف مسافر.

كما سجل مطار الدقم ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.8% في عدد الرحلات الداخلية (المغادرة والقادمة) لتصل إلى 260 رحلة في شهر مايو الماضي، مقارنة بـ 258 رحلة في الشهر المماثل من عام 2023م، فيما تراجع عدد المسافرين بنسبة 6.8% إلى 25.6 ألف مسافر في شهر مايو الماضي مقارنة بـ 27.5 ألف مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي صعيد أبرز الجنسيات الأكثر استخدامًا لمطار مسقط الدولي خلال شهر مايو الماضي، تصدرت الجنسية الهندية سجلت أعلى عدد للمسافرين في الرحلات المغادرة والقادمة عبر المطار بإجمالي 94 ألف مسافر، تلتها الجنسية الباكستانية بإجمالي بلغ 45.6 ألف مسافر ومن ثم الجنسية البنجلاديشية بإجمالي 36.2 ألف مسافر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: خلال شهر مایو الماضی الرحلات الدولیة من العام السابق عدد المسافرین مطارات سلطنة عدد الرحلات ملیون مسافر إجمالی عدد ألف رحلة

إقرأ أيضاً:

تقرير خليجي: سلطنة عمان تحقق مؤشرات متقدمة في صحة البيئة والحماية البحرية

أوضح تقرير خليجي أن المناخ يمثل تحديا كبيرا يؤثر على صحة الأسر ورفاهها، مشيرا إلى أن كافة دول المجلس وضعت استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث تماشيا مع إطار سنداي 2015-2030 الذي يهدف إلى بناء القدرات على المواجهة والحد من الخسائر والأضرار.

ومن القطاعات المهمة الواجب الاهتمام بها الجانب البيئي وارتباطه بالتغيرات المناخية حيث أشار تقرير مؤشر الأداء البيئي لعام 2024م الصادر عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تقدم مؤشر سلطنة عمان في الأداء البيئي وحصولها على مراكز متقدمة في دول الشرق الأوسط بمتوسط تغير وصل 10.8% مقارنة بدول مجلس التعاون خلال الفترة 2014-2024م.

واستطاعت سلطنة عمان تحقيق مؤشر مرتفع في الأداء البيئي بنسبة 100% على المستوى العالمي في خفض معدل نمو الكربون الأسود ضمن جهود التخفيف من التغيرات المناخية وفي محور التغير المناخي تمكنت سلطنة عمان من تحقيق متوسط تغير جيد بمعدل 13.8% من إجمالي قيمة دول مجلس التعاون خلال العشر سنوات الماضية.

ويعتمد مؤشر الأداء البيئي على تغطية 11 محورا ضمن 3 محور رئيسة في حيوية النظام، الصحة البيئية والتغير المناخي. وفي حيوية النظام الصحي تميزت سلطنة عمان إقليميا بحصولها على المركز الأول بمتوسط نسبة التغير 15.2% ويرتكز هذا المحور على العوامل المؤثرة في التنوع الأحيائي والغابات والثروة السمكية وانبعاثات الهواء ولزراعة وموارد المياه.

وأكد التقرير الخليجي تصدر 4 دول خليجية المراكز الأولى على مستوى العالم في مؤشر صرامة الحماية البحرية الذي يتبع محور "حيوية النظام البيئي"، وهي سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وفي مؤشر منع الصيد بشباك الجر في القاع في المنطقة الاقتصادية الخالصة تصدرت سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر.

وتشير التقارير إلى أن دول المجلس لها ظروفها البيئية والمناخية الخاصة لذا عملت الدول على الإقرار بأهمية الهدف العالمي للتكيف من أجل التنفيذ الفعال لاتفاق باريس وتبني إطار شامل له، واستكمال أعمال الهدف العالمي للتكيف مشددة على ضرورة الجاهزية والتخطيط للتكيف على درجة حرارة 1.5 وأعلى، مع مواجهة التحديات البيئية من ارتفاع درجات الحرارة، وشح المياه، والتصحر، والعواصف الرملية، والسيول الجارفة، والأعاصير، وتدهور الأراضي، وتحديات التشجير وفقدان التنوع البيولوجي والنظم البيئية وأثرها على الصحة العامة والأمن الغذائي حيث تتطلب هذه التحديات التكيف معها.

واهتمت سلطنة عُمان بالقضايا العالمية لتغير المناخ، حيث شهدت تحولات مهمة نحو الاقتصاد الأخضر والصناعات منخفضة الانبعاثات والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وأشارت في خطة التنمية العاشرة إلى محور البيئة المستدامة وأولوية البيئة والموارد الطبيعية، كما تضمنت الخطط التنموية الخمسية منذ أربعة عقود المبادئ الأولية لربط التنمية بضرورة المحافظة على البيئة، وتمثل الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة، تجسيدًا لتضمين الاعتبارات البيئية في الخطط الإنمائية، ودعما لهذا التوجُّه، فقد جسدت القوانين والتشريعات التزام سلطنة عمان بالمحافظة على البيئة وحمايتها ومكافحة التلوث، والحرص على تضمين المفاهيم البيئية في جميع مستويات التخطيط التنموي وتضمين مبدأ الإدارة البيئية من أجل تحقيق التنمية مستدامة وضمان التوازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

كما جاءت الاستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية 2020-2040 لتحدد الإجراءات اللازمة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ ومعالجة الآثار السلبية في جميع القطاعات ووضع التدابير ذات الأولوية للسيطرة على التحديات من خلال تعزيز القدرة المؤسسية وزيادة التوعية وإجراء المزيد من الأبحاث المناخية الممنهجة.

وأكدت الاستراتيجية أن تنفيذ الإجراءات يحتاج إلى تضافر الجهات على مستويات إدارية متعددة، فقد استندت مهام الاستراتيجية على 3 مستويات أولها إجراء بحث علمي لفهم الظروف المناخية المستقبلية بشكل أفضل مع معرفة مخاطر تغير الطقس وفرص التكيف، ثانيها إجراء دراسات لتحديد التقنيات والممارسات الفعالة من حيث التكلفة، وثالثها مناقشة واسعة مع أصحاب الاختصاص لوضع الإجراءات بالتعاون المشترك بين القطاعات العام والخاص.

وأوضحت الاستراتيجية أن سلطنة عمان دولة ملتزمة في الجهود العالمية لمواجهة تحدي تغير المناخ، وتعد هذه الاستراتيجية خطوة أساسية تشير إلى الخطط المستقبلية التي وضعتها للمضي قدمًا في تحقيق تطلعات اتفاق باريس لمؤتمر الأطراف الحادي والعشرين، والرؤية الاستراتيجية بالعمل الجماعي بين أصحاب المصلحة الوطنيين الذي بات أمرًا ضروريًا، والشراكات مع المجتمع الدولي لتسهيل تدفق الموارد التقنية والمالية لتنفيذ الرؤية.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان.. سلام ووئام واحترام لحقــــوق الــدول والشعوب في الحياة الكريمة
  • قفزة عمانية في التحول الرقمي
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • الوفد الحوثي يغادر صنعاء للقاء وفد الشرعية في سلطنة عمان
  • إذا كنت مستثمرًا في بورصة مسقط؛ هذا التقرير يهمك
  • رغم الظروف الاقتصادية.. 489 ألف أردني غادروا للسياحة في الربع الأول
  • تقرير خليجي: سلطنة عمان تحقق مؤشرات متقدمة في صحة البيئة والحماية البحرية
  • بعد اكتشاف نيزك نادر في سلطنة عمان: هل تساءلت يومًا عن مصادر النيازك؟
  • بي أم آي تتوقع استمرار نمو القطاع اللوجستي في سلطنة عمان
  • ارتفاع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 3.1% حتى نهاية مايو الماضي