للاستفادة من الخبرات المصرية.. تفاصيل لقاء وزير الري النائبَ الأول لرئيس جنوب السودان ووزيرةَ الزراعة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استقبل الدكتور رياك مشار، النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، اليوم الأربعاء، الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والوفد الرسمي المرافق له، بحضور السفير معتز مصطفى عبد القادر، سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان.
وأعرب سويلم عن سعادته بلقاء الدكتور رياك مشار، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية- الجنوب سودانية على كل الأصعدة؛ خصوصًا التعاون في مجال الموارد المائية والري، مستعرضًا موقف المشروعات التنموية التي قامت مصر بتنفيذها، وتلك التي سيتم تدشينها لخدمة مواطني دولة جنوب السودان، مثل سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات الشرب الجوفية وتأهيل محطات القياس ومركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية ومشروعات تطهير بحر الغزال .
وأعرب الدكتور مشار عن شكره للدولة المصرية على إنشاء مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جنوب السودان والذى سيسهم في تحسين قدرات الجانب الجنوب السوداني على التعامل مع المخاطر المرتبطة بالفيضانات والجفاف في جنوب السودان، مطالبًا باستمرار قيام مصر بتقديم التدريب وبناء القدرات للعاملين بالمركز من المتخصصين الجنوب سودانيين، وأشاد سيادته بمشروعات حفر الآبار الجوفية لاستخدامات مياه الشرب، والتي لاقت ترحيبًا كبيرًا من المواطنين بجنوب السودان، وأثنى سيادته على ما تحقق من أعمال تطهيرات بحر الغزال الجارية حاليًّا .
واستقبل تعبان دينج، نائب رئيس الجمهورية والمسؤول عن قطاع المشروعات والبنية التحتية، الدكتور هانى سويلم، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدَين في مختلف المجالات، ومناقشة سُبل فتح المجال للشركات المصرية للعمل في جمهورية جنوب السودان؛ خصوصًا في مجالي الكهرباء والطاقة والبترول والبنية التحتية .
وأكد الدكتور سويلم أن مصر حاضرة دوماً لتنمية جنوب السودان ودعم مواطني جنوب السودان الشقيقة، وحريصة على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع دولة جنوب السودان وإقامة المشروعات الاستثمارية بها، وتشجيع رجال الأعمال المصريين للإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد بجنوب السودان .
وأعرب دينج عن تقديره الكبير لأعمال تطهيرات بحر الغزال بجنوب السودان والتي كان لها صدى إيجابي كبير بين المواطنين؛ نظرًا لتراجع مناسيب المياه في المناطق التي كانت تتعرض إلى الغرق، بالإضافة إلى تحسن الملاحة النهرية والتي تعد بالغة الأهمية في انتقال المواطنين بجنوب السودان، داعيًا مصر للتوسع في أعمال التطهيرات بمراحل إضافية؛ نظرًا لما تحقق من نجاحات ملحوظة في أعمال التطهيرات المنفذة سابقًا .
والتقى الدكتور سويلم، جوزفين لاجو وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان، والتي أعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون في مجال الزراعة مع مصر والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري الحديث والتقنيات الزراعية الحديثة وتعزيز التعاون مع وزارة الزراعة المصرية .
وأكد سويلم ترحيبه بالتعاون مع دولة جنوب السودان في كل المجالات؛ خصوصًا مجال المياه والري والزراعة والأمن الغذائي، مشيرًا إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في المجال الزراعي، والتي يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين الاستفادة منها .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان جمهورية جنوب السودان الدكتور هاني سويلم بجنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مسؤول: الزراعة التصديرية لا تستهلك سوى 5% من مياه الري بالمغرب
أكد زكرياء اليعقوبي، مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الزراعة الموجهة للتصدير لا تمثل سوى 5 في المائة من إجمالي المياه المستهلكة في القطاع الفلاحي على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن هذه النسبة تُعد من بين الأدنى عالمياً.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش نظمت يوم الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، المنعقد بمكناس، حيث تناولت الجلسة التحديات الراهنة المرتبطة بتدبير الموارد المائية في القطاع الفلاحي.
وأوضح اليعقوبي أن تدبير المياه الفلاحية يُعد “معادلة معقدة ومتعددة الأبعاد”، خاصة في ظل الظروف المائية غير الملائمة التي يعرفها المغرب، مبرزاً أن الأولوية يجب أن تُمنح لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، مع التركيز على الزراعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأشار المسؤول الوزاري إلى أن القطاع الفلاحي يوجد أمام رهانات كبيرة تتطلب توازناً بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحاجيات الأمن الغذائي، مع الحفاظ على الاستدامة البيئية.