ميليشيا الدعم السريع، في عدوانها على الشعب السودانى، تعتمد بصورة كبيرة، على الشائعات، كسلاح ودعاية سوداء، ولديها حسابات باسمها في منصة اكس، وآخرى بأسماء ناشطين، وكُّتاب وهميين، زي جدو طلب وعلي أحمد، وصحفيين وناشطين أحيانًا بيظهروا نوع من الحياد، لتمرير العديد من الرسائل الخبيثة، ومحاولة استغلال مشاعر الجمهور وأعصابه المشدودة والعمل على إثارتها، في الأول بنقلوا ليك أخبار حقيقية تكسبهم مصداقية،

حتى يتحولوا هم أنفسهم إلى مصادر موثوقة يُنقل عنها، ثم تبدأ، بعد ذلك، مرحلة تحريف وتلوين الأخبار، والهدف من كل ذلك إلحاق الضرر المعنوي بالناس، وتدمير ثقتهم في جيشهم، أو فقدان الأمل في العودة، أمثال مجاهد بشرى ومحمد خليفة وآخرين تعرفونهم من لحن القول، لأن مافي زول عنده مصلحة في هزيمة الجيش السوداني إلا عميل مندس أو حاقد منبت عديم الأخلاق، أو جاسوس في زي مواطن، وفي النهاية، كما هو الحال الأن، عاوز يلمح أو يقولها عديل :”جيشك دا ما بنتصر وأحسن يستسلم” على طريقة إبراهيم الميرغني وخالد سلك وأسامة سعيد وعلاء نقد، ممن رأى فيهم المفكر الجزائري مالك بن نبي نماذج للخيانة والخيابة والتماهي مع المشروع الاستعماري، في كتابه الشهير ” العفن”، ولأن الأخبار هى المعلومات، والناس في حاجة لمن يطمئنهم، يفترض للسُلطة أن تتحرك بفعالية وتتعاطى مع تطورات الحرب، بالسرعة المطلوبة، وتوفر المعلومات الحقيقية، عبر قنواتها الرسمية، أو عبر منصات مهنية احترافية، لأن غياب الحقيقة أو التعتيم عليها، في الظروف العصيبة يغذي الشائعات ويغري بتناسل المزيد من المنصات المُغرضة، خصوصًا مع وجود مُمول دولي يتصرف في ملايين الدولارات.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض

متابعات ــ تاق برس   اقتحمت قوة من الدعم السريع صباح اليوم سوق الشيخ الصديق ود بساطي، شمال غربي النيل الأبيض والتي تقع غرب مدينة القطينة مباشرة واستخدمت في الهجوم على القرية سيارات قتالية ومواتر مما أدى لمقتل ثلاثة مواطنين. إصابة آخرين.

وأجبرت قوات الدعم السريع كل المواطنين على مغادرة سوق القرية ونهبت المتاجر والأموال والَماشية لتغادر بعد ذلك سياراتها باتجاه جنوب أم درمان محملة بمنهوبات المواطنين. وبرغم أن الجيش السوداني نجح في تحرير كامل ولاية النيل الأبيض التي تقع شرق النيل، إلا أن منطقة غرب النيل الأبيض ما تزال تتواجد بها مجموعات من قوات الدعم السريع وتمارس انتهاكات واسعة بحق المواطنين. الدعم السريعالنيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر