جنود الاحتلال يطلقون كلبًا شرسًا لمهاجمة عجوز فلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
في مشهد يحبس الأنفاس تعرضت مسنة فلسطينبة ، لأبشع صور العذاب، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي .
حيث ظهر بالفيديو، هجوم كلب بوليسي على إمرأة فلسطينية كبيرة بالسن كانت خالدة بالنوم حتى أتى الكلب ونهش جسدها وهي
تحاول المقاومة .
وأبانت مصادر، أن جيش الاحتلال أرسل إحدى كلاب “وحدة عوكيتس” لاقتحام منزل في جباليا شمال غزة، أثناء مهمة خاصة وذلك بعد ورود معلومات عن تواجد عناصر من حماس ، إلا أن المنزل لم يكن بداخله إلا امرأة مسنة .
وصرحت بعد ذلك الحاجه الفلسطينية وتدعى دولت عبد الله الطناني ، أنها كانت تتجنب مغادرة منزلها منذ بداية الحرب، وكانت تعتقد أنها في مأمن داخل جدران بيتها، إلا أن الحقيقة المرة كانت مختلفة، حيث تعرضت لهجوم مروع نتج عنه إصابات خطيرة أجبرتها على البقاء بلا علاجات في ظل نقص الأدوية وانعدام المعدات الطبية في المستشفيات الفلسطينية المتضررة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/WW7DqmDIh2V0ERKM.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إمرأة مسنة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين صفعة لنتنياهو
قال أحمد الأغا كاتب صحفي، إنّ تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين في بني سهيلة بخان يونس صفعة لنتنياهو، وفشل للاحتلال في تحقيق أهدافه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مكان التسليم هو منطقة تعرضت أكثر من مرة إلى وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ عبث الاحتلال بالمقبرة هناك بحثا عن الأسرى الأموات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أي دليل واضح في هذا الصدد».
وتابع: «هذا المكان رسالة واضحة من الفصائل الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بفشله الاستخباراتي، واليوم سيتم تسليم الجثث من منطقة بني سهيلة، وبالقرب من مقبرة الأموات التي تعرضت لتجريف وحفر ونبش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الحرب التي استمرت لمدة عام و4 أشهر، وهي رسالة مفادها بأن فشلكم استخباراتيا، وها هي المنطقة التي عبثتم بها ونبش القبور وتجريف المنطقة نسلم جثثكم وسط تلك المنطقة التي تعرضت لأكثر من مرة لعملية عسكرية إسرائيلية على مدار الأشهر الماضية».
وأكد أنّ رفع علم فلسطين عاليا في مكان تسليم جثث الأسرى رسالة واضحة بأن العلم الفلسطيني لا يعلى عليه، وهو العلم الوحيد لتلك الأرض ولشعب وصاحب تلك الأرض التي لا زالت تقد الكثير من التضحيات في سبيل التحرر والاستقلال، والوصول إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.