شكر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نظيره الأرمني، فاهاجن خاتشاتوريان، على إعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.

وقال أبو مازن – في رسالة شكر وتقدير للرئيس الأرمني – إن اعتراف بلاده بدولة فلسطين يعبّر عن قيم أرمينيا والتزام قيادتها بتحقيق العدالة، وإيمانها بحقوق الإنسان، ويؤكد عمق علاقات الصداقة والاحترام التي تجمع البلدين والشعبين الفلسطيني والأرميني، كما يسهم في تخفيف الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ بداية النكبة المستمرة حتى يومنا هذا، حيث يواجه شعبنا عدوان الاحتلال الإسرائيلي الدامي للشهر التاسع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الشريف عبدالرحيم الهيمق والوزير مازن الفراية توأم السلم المجتمعي

#الشريف_عبدالرحيم_الهيمق والوزير #مازن_الفراية توأم السلم المجتمعي
فايز شبيكات الدعجه
اعادني الانجاز اللافت الذي حققة زير الداخلية مازن الفراية لاستذكار سيرة سيادة الشريف المرحوم عبدالرحيم الهيمق.
لقد استطاع هذا الوزير إعادة 6 آلاف شخص إلى أماكن إقامتهم تنفيذا لبنود الجلوة العشائرية وتطبيقا للوثائق المتعلقة بالجلوة العشائرية كافة على القضايا المستمرة التي أرسى قواعدها منذ توليه منصب الوزارة عام 2021.
استوقفتني هذا الأداء الكبير لأني متخصص ومتابع للشأن الأمني ونشرت عشرات المقالات عبر وسائل الإعلام بموضوع مأساة العنف المجتمعي، وعلى رأسها الجلوه العشائرية التي أبعدت مئات العائلات لسنوات طويله عن أماكن إقامتهم قصرا بفعل جرائم ارتكبها أقاربهم وليس لهم فيها علاقة لا من قريب ولا بعيد.
هذا العطاء المحترم للوزير يعيدنا لاستذكار عملاق السلم المجتمعي والفارس الهاشمي سيادة الشريف عبرالرحيم الهيمق، فما إن انتهيت من قراءة ملخص سيرة حياته حتى وجدت نفسي مضطرا للانحناء إجلالا وتقديرا لهذه الشخصية العظيمة ،التي سطعت في ظلمات الزمن الرديء قبل نحو قرن ،ودوره في حقن دماء الأردنيين ،والقضاء على ظاهرة العنف المجتمعي والصراع العشائري الذي ساد آنذاك. وكان من الحكمة والعظمة ما أهله لإطفاء نيران الفتن ،والقدرة العجيبة على إصلاح ذات البين، وإزالة الحقد والبغضاء ،وإشاعة المحبة والمودة بين الناس ،فهو ينتسب إلى آل قتادة بن إدريس من أمراء مكة المشرفة وملوكها ،وولد فيها عام 1881 وتربى على مكارم الأخلاق والتواضع والشيم النبيلة والشجاعة والإقدام ،وكان حاد الذكاء ،يحنو على الضعفاء والمساكين ،ينتصر للمظلوم ويلبي نداء الواجب في أحلك الظروف ،وكانت صفاته أصيلة، ولم يدونها المدونون على سبيل المديح والإطراء ،وإنما وصفوا وصفا مجردا ودقيقا ما تجسد في شخصيته من شيم ومناقب مجربة في أوقات الشدة والأزمات ،وكانت مكارم أخلاقة لا تقابل إلا بالسمع والطاعة.
والأمثلة كثيرة ،فقد كان له دور بارز في إخماد الشغب والفوضى التي دبت بين عشائر شمال الحجاز في العقبة ومعان ووادي موسى والشوبك ،،ولم يكن يكتفي بوقف العنف ، بل ويعمل على تصفية النفوس فهدأت الخواطر والتفت القلوب من جديد ،وأعلنت مواثيق الصلح وتوقفت الغزوات والنزاعات ،واستتب الأمن، وأقيمت الاحتفالات.
عندما وصل الأمير عبدا لله بن الحسين عينه حاكما للعقبة ووادي موسى ومعان ،ثم كلفه لحل الخلافات الكبيرة التي اندلعت بين عشائر بني حسن والسوافنة بسبب منابع المياه ،فأخمد الفتنة خلال أيام قليلة ،وعقد الصلح بين المتخاصمين ،وحقن الدماء وأعاد الاستقرار إلى المنطقة.
بإعادة ستة آلاف أردني من الشتات إلى منازلهم نكون أمام مظهر متكرر من مظاهر شخصية سيادة الشريف يستحق الاحترام والتقدير.

مقالات مشابهة

  • رئيس ساحل العاج يعلن انسحاب القوات الفرنسية من بلاده
  • أردوغان يشكر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في فلسطين وتايوان وكوبا
  • وزير الصحة يشكر رئيس النواب للاستجابة لمطالب النقابات في "المسئولية الطبية"
  • بطلب من يريفان..موسكو تعتقل وزير الدفاع الأرمني السابق
  • رئيس مجلس النواب يشكر وزيري العدل والشئون النيابية: كلنا وطنيون نحب هذا البلد العظيم
  • الشريف عبدالرحيم الهيمق والوزير مازن الفراية توأم السلم المجتمعي
  • ” الجزائر لن تغفر ولن تنسى”.. تبون يشدد على ضرورة اعتراف فرنسا بما ارتكبته من مجازر في بلاده
  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفير جمهورية أرمينيا في القاهرة
  • نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية: كل كرسي اعتراف هو باب مقدس للروح