أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن سؤال إحدى الزوجات حول «مدى تأثير مرض اضطراب ثنائي القطب على عقد الزواج»، وأشارت المرأة أنها بعدما تزوجت اكتشَفَت أن زوجها يعاني مرض «اضطراب ثنائي القطب»، مما يُصيبه أحيانًا بأعراض من العنف والهوس في العلاقة الخاصة، وأحيانًا بالهدوء والاكتئاب والانعزال، متسائلة عن «هل يُعدُّ ذلك مُسَوِّغًا شَرعيًّا لطلب التفريق؟».

رأي الأطباء في تطليق الزوجة

وأضاف المفتي في إجابته أنه لا حرج على الزوجة شرعًا في أن ترفع أمرها إلى القضاء بطلب التفريق للعيب بسبب إصابة الزوج بمرض «اضطراب ثنائي القطب»، سواء أكان هذا المرض موجودًا في الزوج قبل العقد ولم تعلم به، أم حدث بعد العقد ولم ترضَ به، وذلك متى قرَّر الأطباءُ كونه مستحكمًا من الدرجة الشديدة التي يحصل منها النفرة التي تمنع من مقصود النكاح.

حالة لا يحق للزوجة فيها طلب التفريق للعيب

وأوضح مفتي الجمهورية أنه إذا قرر الأطباء أن الحالة ليست شديدة فليس للزوجة الحقُّ في طلب التفريق بالعيب وفسخ العقد، لكنه لا يمنعها مِن طلب التطليق للضرر إذا ترتب عليها أضرارٌ تَستَحيل معها العشرة، وذلك حسبما يقدره القاضي بما له من واسع سلطة الاستدلال، إذ مرجع التفريق بهذه الأسباب هو القضاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اضطراب ثنائي القطب المفتي اضطراب ثنائی القطب

إقرأ أيضاً:

زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة لكثرة تهديده لها وترديده يمين الطلاق

" عام واحد مدة زواجى من زوجى، ذقت خلالهم أصعب أيام حياتى، بسبب عنفه وعصبيته وتهديده لي على أتفه الأسباب بيمين الطلاق وترديده بدون حساب، مما دفعني للهروب من قبضته حفاظاً علي حياتي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، طلبا للطلاق للضرر، ونفقة زوجية متجمدة بـ 110 ألف جنيه، بخلاف حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج والبالغة بـ 1.1 مليون جنيه.

وتابعت الزوجة:" زوجي خلال عام واحد مدة زواجنا ردد يمين الطلاق أكثر من 20 مرة، وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية، مما دفعني للانفصال عنه والمطالبة بحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد أن مللت من تحمل عصبيته، وعجزت عن التأقلم مع طباعه، وخشيت علي نفسي من عنفه".

وأشارت الزوجة:" طالبته بتركى أعيش فى سلام دون التعرض للإيذاء على يديه ولكنه رفض، وواصل ملاحقتي ومحاولة إجبارى على العيش برفقته، وحاول الإساءة لى وتشويه سمعتى، وتدمير حياتى مما دفعنى لطلب طلاقه لى بعد أن يئست من إصلاح حاله".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يتحدث في ندوة بجامعة السادات عن الارتباط بين العقد والسلوك
  • الزراعة تصدر توضيحا بشأن إصابة حيوان الجاموس بمرض الحمى القلاعية
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق
  • لطلبها الطلاق.. صراع بين زوجين بالغربية ينتهى بـ 600 غرزة للزوجة والمتهم يواجه هذه العقوبة
  • قالي نزوة.. زوجة تطلب الطلاق بعد زواج زوجها من أرملة للاستيلاء على معاشها
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • تأجيل تنفيذ العقوبة في حال إصابة المحكوم عليه بمرض يهدد حياته.. تفاصيل
  • بعد عرض مسلسل "إقامة جبرية" الاضطراب ثنائي القطب.. نشوة أم اكتئاب؟.. كيف نتعامل مع هذا المرض؟
  • حسبة عمري يناقش قانون «الكد والسعاية».. من يحق لها اقتسام ثروة زوجها؟
  • زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة لكثرة تهديده لها وترديده يمين الطلاق