أهالي إدفو يشيدون بجهود محافظ أسوان لفتح شارع السوق وخلق متنفس حيوي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بفتح شارع السوق بمدينة إدفو بطول كيلومتر واحد أمام حركة المارة والمركبات، وقد لاقى هذا القرار استحسانًا كبيرًا من أهالي المدينة الذين أشادوا بجهود المحافظ وجهازه المعاون.
مشروع شامل للتطوير والتجميل:
يأتي فتح شارع السوق كجزء من مشروع شامل للتطوير والتجميل يتم تنفيذه في مدينة إدفو ويشمل المشروع إزالة التندات ورفع العشوائيات والإشغالات، ومصادرة المضبوطات المخالفة، تمهيدًا لتنفيذ أعمال الرصف والتجميل والتشجير والإنارة والدهانات.
مشاركة فاعلة من أهالي إدفو:
شارك أهالي إدفو بفاعلية في تنفيذ أعمال الإزالة ورفع الأتربة وكشط الأرضية القديمة. وأشادوا بالنتائج الإيجابية لأعمال التوسعة، والتي خلقت متنفسًا حيويًا وحضاريًا وجماليًا للمترددين على السوق.
إحلال وتجديد البنية التحتية:
تأتي هذه الجهود استكمالًا لما تشهده مدينة إدفو من تنفيذ أكبر عملية جراحية تتم لأول مرة منذ الستينات. وشملت هذه العملية تنفيذ مشروعات كبرى في إحلال وتجديد البنية التحتية من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى إدخال الغاز الطبيعي.
الحفاظ على مكتسبات التطوير:
يؤكد أهالي إدفو على ضرورة الحفاظ على مكتسبات جهود التطوير العظيمة من خلال تكثيف أعمال النظافة العامة، ووضع اللمسات الجمالية والحضارية التي تساهم في الظهور المشرف أمام ضيوف وزائري المدينة السياحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان البنية التحتية أهالى إدفو شارع السوق
إقرأ أيضاً:
"البيئة" وغرفة المدينة المنورة يُنظمان مبادرة "تباشير الرطب"
نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، بالتعاون مع الغرفة التجارية، مبادرة "تباشير الرطب" تزامناً مع موسمه الذي يشهد إقبالاً متزايداً من الأهالي والزوار مع وصول طلائع الإنتاج، وذلك من خلال المزادات في السوق المركزي للتمور.
وتضمنت فعاليات المبادرة المقامة في أحد المجمعات التجارية، مسيرة باللباس التراثي، مع عروض الفلكلور الشعبي، ومشاركة الأطفال بالزي المديني، إضافةً إلى التعريف بأشهر أنواع الرطب وطرق حصاده وتخزينه.
وبيّن فرع الوزارة أنه يعمل على ربط المزارعين بالمصدرين داخليّاً وخارجيّاً، وتغطية حاجة السوق المحلي والعالمي من خلال (8,3) ملايين نخلة تحتضنها المنطقة، وحصاد أكثر من (29) ألف مزرعة، وذلك للإسهام في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، وإبراز قطاع النخيل والتمور، كونه أحد أهم روافد الإنتاج الزراعي.