إعلامية: ثورة 30 يونيو هزت أركان الفساد والظلم وأعادت روح الوطنية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية يارا مجدي، إن 30 يونيو إرادة شعب وتمر الذكرى الـ11 على الثورة، مشددًا على أننا نشهد الآن الأحداث التي مر بها الوطن من 11 عام ونحن الآن نعيش في أمان واستقرار ونفخر بالجمهورية الجديدة، متابعة: "نفتكر مع بعض ثورة 30 يونيو ثورة الشعب التي غيرت مجرى التاريخ المصري".
الذكرى الـ11 على ثورة 30 يونيووأشارت “مجدي”، خلال تقديم برنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن ثورة 30 يونيو هزت أركان الفساد والظلم وأعادت روح الوطنية والانتماء في قلوب كل أبناء الشعب المصري، موضحة أن ثورة 30 يونيو هذه الثورة الشعبية هي للحفاظ على الهوية المصرية بعد محاولات قوة الشر طمسها وتغيبب المواطن المصري عن حضارته وتاريخ ووطنه.
وأوضحت أن ما حدث منذ 11 عام وضح للعالم أجمع كيف انتصرت إرادة المصريين؟، وأن يكونوا قادرين على العيش بكرامة وحرية ويتمسكوا بوطنهم، مؤكدة أن المواطن المصري بفضل وحدته ونسيجه الإجتماعي نجح في إفشال كل المخططات التي استهدفت النيل من مصر، وبزيادة الوعي السليم كان لدينا القدرة على الوقوف في وجه التطرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيو 30 يونيو ثورة الشعب ثورة 30 يونيو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الإعلام المصري والتعليم التكنولوجي
تهتم الدولة بالتعليم التكنولوجي اهتماماً كبيراً، حيث يسهم في إيجاد مسار يجمع بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي، كونه يوفر خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، ويتيح تكوين خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
وتعمل الدولة جاهدة على التوسع في إنشاء الكليات والجامعات والمدارس التكنولوجية، بجانب تطوير الموجود حالياً بما يتناسب مع المرحلة القادمة بعد أن بلغ عدد الجامعات التكنولوجية 10 جامعات موزعة فى أكثر من محافظة بجانب 81 مدرسة تكنولوجية.
وتبذل الدولة جهوداً كبيرة للقضاء على المشاكل التى تواجه تطوير مثل هذا النوع من التعليم، بحيث يؤدى دوره باعتباره مستقبل التنمية الاقتصادية التى نحلم بها ونسعى إليها بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن هذا المنطلق .. تعتبر القيادة السياسية، التعليم التكنولوجي قضية قومية، وتعمل جاهدة على مساندته وتقديم دوره في المجتمع وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة بما يخدم المشروعات المستقبلية، وحتى يكون بمثابة قاطرة التقدم الصناعى والاقتصادى.
والسؤال أين دور الإعلام نحو التعليم التكنولوجي الذى يعد مستقبل هذا الوطن؟
ملاحظ أن الإعلام غائب إلى حد ما عن توعية المواطن المصري بمثل هذا النوع من التعليم ومزاياه وبرامجه ومستقبل خريجيه ولا يلقى الضوء الا على تصريحات المسئولين الكبار فقط وبعدها لا شيئ.
لذا أطالب أن يكون للإعلام المصري دوراً قوياً وبارزاً لتبني حملة قومية عن التعليم التكنولوجي والتقنى، تشارك فيها وتدعمها الوزارات المعنية: التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالى والبحث العلمى، والعمل، والتجارة والصناعة.
وان تهدف الحملات الإعلامية تعريف المواطن بمفهوم التعليم التكنولوجى والتقني، وعدد المدارس والجامعات التكنولوجية الموجودة داخل البلاد، وأماكن تواجدها، والبرامج الحديثة التى يقدمها والتى تناظر البرامج التعليمية التكنولوجية فى الدول المتقدمة، ودور التعليم التكنولوجى فى دعم اقتصاد الوطن حالياً ومستقبلاً.
وعلى الإعلام المصري أداء دوره نحو تناول وإبراز جهود الدولة فى تطوير التعليم التكنولوجي، وبث برامج تشجع النقابات المهنية، ورجال الصناعة والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدنى، على تدريب طلاب التعليم التكنولوجى وتبنى خريجيه، وتوفير فرص عمل لهم.
كما يقع على جميع وسائل الإعلام مسئولية كبرى فى تغيير النظرة المجتمعية لهذا الشكل من التعليم، من خلال حملة قومية تشارك فيها وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والقوى العاملة لتشجيع أولياء الأمور على إلحاق أبناءهم بالتعليم التقنى التكنولوجي الذى يعتبر المفتاح السحرى لمستقبل شباب هذا الوطن، والذى يؤهلهم لأن يكونوا مواطنين مبتكرين ومنتجين يساهمون بجدية في دعم وتنمية الاقتصاد القومي.