ليبيا تشارك في مؤتمر دولي بهولندا حول حماية المهاجرين الأطفال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شارك وفد رسمي من وزارة الخارجية بصفة مراقب في المؤتمر الإقليمي الثاني لكبار المسؤولين حول “تعزيز نهج تعاوني للحماية الدولية للأشخاص المستضعفين على طول طرق الهجرة”، والذي انعقد في لاهاي بهولندا خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو.
وركز المؤتمر، الذي نظمته وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، على تعزيز التعاون بين الدول الأوروبية ودول شمال إفريقيا لإيجاد أفضل السبل لتوفير الحماية للمهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على أهمية مشاركة ليبيا في هذا المؤتمر، والتي تأتي في إطار اهتمامها بظاهرة اللجوء والهجرة ومتابعتها إقليميا ودوليا.
وأشارت الوزارة إلى أن ليبيا، رغم اعتبارها الأطفال الأجانب غير المصحوبين بذويهم والداخلين إلى أراضيها بشكل غير شرعي كمهاجرين غير شرعيين، إلا أنها تتعامل معهم وفق منظور إنساني مبني على المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها، وخاصة القانون رقم (5) لسنة 1997م بشأن حماية الطفولة.
وشارك في المؤتمر، الذي نظم بالتعاون بين حكومتي هولندا ومصر، ممثلون عن مصر، والمغرب، وتونس، والجزائر، وإيطاليا، والنمسا، وهولندا، وألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، ومالطا، وتشيكيا، والدنمارك، بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المتخصصة ووكالة الاتحاد الأوروبي للجوء.
المصدر: وزارة الخارجية
حماية المهاجرين الأطفال Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة غدًا
بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ينطلق غدًا مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي يُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة، تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، والشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، وإدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
ويأتي انعقاد المؤتمر تأكيدًا على الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.