حقوق المطلقات في قانون الأحوال الشخصية: نفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ينص قانون الأحوال الشخصية على حقوق السيدات المطلقات بعد الطلاق، حيث تتمثل هذه الحقوق في عدة جوانب أساسية يجب أن تلتزم بها القوانين المصرية:
1. نفقة العدة:
تتمثل في دعم مالي يتم منحه للمطلقة خلال فترة العدة بعد الطلاق، وهي فترة تحددها الشريعة الإسلامية للمرأة للتأكد من عدم حملها قبل أن يتمكن الزوج من إعادتها إلى حضنه.
يحق للمطلقة الحصول على نفقة العدة سواء تم الطلاق من قبل محكمة الأسرة أو بشكل غيابي من الزوج.
2. نفقة المتعة:
تُعتبر نوعًا من الدعم المالي يُمنح للمطلقة بعد انتهاء فترة العدة، في حال تزوجت من رجل آخر.
يُعتبر هذا النوع من النفقات تعويضًا عن الألم النفسي والضرر الذي تعاني منه المرأة المطلقة نتيجة للطلاق.
3. مؤخر الصداق:
يتعلق بالمبلغ المتبقي من صداق الزوجة الذي لم يُدفع لها أثناء فترة الزواج، ويتم دفعه لها بعد الطلاق.
وفقًا للمادة 18 من قانون الأحوال الشخصية، تُحدد نفقة المتعة بمدة لا تقل عن سنتين، وقد تُحدد بفترة أطول حسب الظروف الاجتماعية والمالية للمطلقة وظروف الطلاق.
كما يتم تحديد استحقاق المطلقة لنفقة المتعة والعدة بناءً على ثلاث حالات: أن تكون المطلقة مدخلًا، وأن يكون الطلاق خارج إرادتها، وأن يتم الطلاق دون رضاها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطلقة حقوق المطلقة قانون الأحوال الشخصية حقوق
إقرأ أيضاً:
علاقة الاقتصاد بارتفاع الطلاق
من الأهمية بمكانً أن نعرف علاقة الإقتصاد بارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع دون آخر، وأيضا تأثر الأزواج والزوجات بالمظاهر الحضارية في مجتمعات أخرى عربية وغيرها، وكذلك ظروف المرأة العاملة وتربية الأبناء، وتداخل اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية بالتنافس مع اللغة العربية فينشأ الطفل بلسان أجنبي وتختلط عليه أوعليها الأمور.
وتجدر الإشارة إلى تمسك وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بتحفيظ القرآن وزيادة ساعات الحصص الدراسية بالمراحل الأولى لئلا تتغلب أية لغة أجنبية على ثقافة الطفل، ولا بد من التنويه هنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي”.
وباختصار يمكن تضافر جهود الأهل والمدرسة ووزارة الثقافة ومعارض الكتاب في التصدي للسلبيات المنوه عنها للظواهر السلبية للضعف اللغوي عند النشأ، وبذلك تبقى الهوية العربية سيدة الموقف فقد أدى الضعف اللغوي عند الصغار والكبار معا إلى ظاهرة جغرافية خطيرة تم ذكرها بسلسة كتاب المعرفة الكويتية حيث أزيلت دول من مواقعها، فالهوية اللغوية تتساوى مع الطب والصناعة والإقتصاد…إلى آخره.