روسيا – استوردت جهات صناعية روسية 44.8 ألف طن من الألمنيوم بقيمة 16.5 مليون دولار من الهند فيما روسيا المصدر الثاني عالميا له، في إطار تحركات عملاق الألمنيوم الروسي “روسال”.

وأظهرت بيانات الجمارك الهندية أنه في ربيع هذا العام، قامت الهند التي تعتبر ثاني أكبر مصدر لهذا المعدن في العالم، بأول توريد للمعادن إلى روسيا منذ بداية عام 2009 على الأقل – في حين لا توجد بيانات سابقة متاحة للعامة بهذا الخصوص.

يشار إلى أن روسيا تعتبر مصدرا رئيسيا لمعدن الألمنيوم، وفي نهاية عام 2023، احتلت روسيا المرتبة الثانية عالميا في الإمدادات منه بقيمة 6.5 مليار دولار.

وقال الخبير الصناعي المستقل ليونيد خزانوف لوكالة “نوفوستي”: “قد يكون توريد مثل هذه الكمية الكبيرة من الألومنيوم من الهند إلى روسيا مرتبطا بصعوبات شرائه في السوق الروسية”.

وأضاف: “جميع الشركات المحلية التي تعالج الألمنيوم الخام هي في الواقع “محصورة” بين المنتج الوحيد في روسيا للألمنيوم الأولي “روسال”، ودائرة ضيقة نسبيا من المصانع التي تصهر الألومنيوم الثانوي”.

واختتم: “شراء الألومنيوم من الخارج وخاصة في الدول الآسيوية يتيح لهذه الدول تقليل اعتمادها على سياسة “روسال”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كارثة أمنية.. بيانات 100 مليون أمريكي متاحة على الإنترنت دون حماية

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن تسرب معلومات خاصة لأكثر من 100 مليون أمريكي، ما يعني بأنَّ نحو ثُلث سكان الولايات المتحدة أصبحت معلوماتهم الشخصية في أيدي اللصوص وقراصنة الإنترنت.

وقال تقرير الصحيفة البريطانية، إن شركة "إم سي داتا"، تركت ما يقرب من 2.2 تيرابايت من المعلومات يمكن الوصول إليها بسهولة على الويب المفتوح من دون حماية بكلمة المرور، وفقاً لباحثي الأمن السيبراني الذين كشفوا عن الخرق.



وذكر الباحثون، أن الشركة تمتلك مواقع متعددة لفحص الخلفية مثل موقع "PrivateRecords.net" وموقع "PrivateReports" وموقع "PeopleSearcher" وغيرها من المواقع التي تحتفظ ببيانات عن ملايين الأمريكيين.

وبينت الصحيفة، أن هذا الخرق المذهل للخصوصية جاء وسط موجة من التسريبات الكارثية، بما في ذلك تسريب يوم الاستقلال في تموز/يوليو «RockYou2024» والذي كشف عن 10 مليارات كلمة مرور مذهلة لمجرمي الإنترنت، وخرق هائل لأرقام الضمان الاجتماعي الأمريكية.

وقالت سايبر نيوز، وهي مؤسسة إخبارية وتحقيقية في مجال الأمن السيبراني مقرها في فيلنيوس، ليتوانيا، أن ما كان من المرجح أن يكون خطأ بشرياً كشف عن 106 ملايين و316 ألفاً و633 سجلاً تحتوي على معلومات خاصة عن مواطنين أمريكيين.

وقالت بولينا أوكونيت من سايبر نيوز، إن الحادث يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية والسلامة، مضيفة
وأضافت أوكونيت: «تم الكشف أيضًا عن الأشخاص والمنظمات التي تحتاج إلى فحوصات خلفية، حيث تم تسريب بيانات مليوني مستخدماً مشتركين في خدمات إم سي داتا.

وأشارت إلى أن نوع البيانات الشخصية المضمنة في الاختراق امتد إلى كل شيء من الأسماء ورسائل البريد الإلكتروني إلى بيانات أكثر خطورة وخصوصية مثل كلمات المرور المشفرة ومعلومات الدفع الجزئية وسجلات الملكية والسجلات القانونية.



وأشار الباحث في مجال الأمن في سايبر نيوز، أراس نزاروفاس، إلى أن هذه الأنواع من المشكلات كانت تؤرق صناعة التحقق من الخلفية لسنوات.

وأضاف نزاروفاس: كانت خدمات التحقق من الخلفية دائمًا مشكلة، حيث كان مجرمو الإنترنت غالبًا ما يتمكنون من شراء خدماتهم لجمع البيانات عن ضحاياهم.

وأوضح، بينما تستمر خدمات التحقق من الخلفية في محاولة منع مثل هذه الحالات، إلا أنها لم تتمكن من وقف مثل هذا الاستخدام لخدماتها تماما.

وتابع، "يعد مثل هذا التسريب منجماً ذهبياً لمجرمي الإنترنت لأنه يسهل الوصول ويقلل من المخاطر بالنسبة لهم، مما يسمح لهم بإساءة استخدام هذه التقارير التفصيلية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • كارثة أمنية.. بيانات 100 مليون أمريكي متاحة على الإنترنت دون حماية
  • مقتل الرجل الثاني بالحرس الثوري الإيراني في الغارة التي استهدفت نصرالله
  • سرقة بيانات مهمة ومحتويات قيمة من السفارة الأردنية في فرنسا
  • روسيا تدين بشدة الاعتداءات الصهيونية التي تنتهك سيادة لبنان
  • وول ستريت تفتح على ارتفاع بعد بيانات تضخم مواتية
  • الطفل المصنف الثاني عالميا في «الشطرنج» يكشف عن أصعب مباراة.. لاعب من أوزبكستان
  • والد المصنف الثاني عالميا في الشطرنج: فوجئت بإنجازاته
  • شراكة بين «بيانات» و«فاي» لتوسيع حلول القيادة عن بُعد
  • الذهب يقترب من قمم تاريخية وسط ترقب بيانات اقتصادية حاسمة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال أرسل حاوية تحتوي على 88 جثة دون أي بيانات أو معلومات