كوريا الجنوبية.. إغلاق شركة “أريسيل” لتصنيع البطاريات بعد حريق أودى بحياة 23 شخصا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كوريا ج – أغلقت السلطات الكورية الجنوبية شركة “أريسيل” لتصنيع بطاريات الليثيوم بعد حريق فيها أدى إلى مقتل 23 شخصا.
وقالت السلطات إن ثلاثة مسؤولين في شركة “أريسيل” لصناعة البطاريات يخضعون للتحقيق للاشتباه في انتهاكهم قوانين السلامة الصناعية.
وأفاد مين جيل سو المسؤول بوزارة العمل في مؤتمر صحفي بأن الشركة، التي تقع في هواسونغ، وهي مركز صناعي جنوب غرب سيئول، أمرت بإغلاق مصنعها الوحيد للتفتيش.
ولم يتم الكشف عن أسماء وألقاب مسؤولي الشركة قيد التحقيق.
واعتذر بارك سون كوان الرئيس التنفيذي للشركة يوم الثلاثاء عن الحريق لكنه قال إن الشركة امتثلت لجميع لوائح السلامة ومتطلبات التدريب.
والحريق الذي وقع في الشركة يوم الاثنين كان أحد أكثر الحوادث الصناعية دموية في السنوات الأخيرة.
وقال مسؤولو الإطفاء إن المصنع الذي كان يحتوي على 35 ألف بطارية ليثيوم مخزنة وقت الحريق ومن المحتمل أن يؤدي انتشار الدخان السام إلى فقدان العمال الوعي في غضون ثوان.
وتم التعرف على ثلاثة فقط من القتلى، وهم رجال من كوريا الجنوبية. ولم يتم بعد التعرف على هوية الآخرين، ومن بينهم 17 صينيا.
وبدأ المحققون تحقيقا لتحديد سبب الحريق وسط تساؤلات حول توظيف شركة “أريسيل” لعمال أجانب على أساس مؤقت وما إذا كانوا تلقوا تدريبا كافيا في مجال السلامة.
وتأسست الشركة في عام 2020، ويعمل بها 48 موظفا بدوام كامل وتقوم بتصنيع بطاريات الليثيوم الأساسية لأجهزة الاستشعار وأجهزة الاتصالات اللاسلكية.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.