صور صادمة لقرية إسبانية بعدما غمرتها المياه لـ30 عامًا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعيدًا عن معالمها التاريخية والسياحية الشهيرة، أصبح العديد من الأشخاص يزورون إسبانيا لسبب واحد، يتمثل باستكشاف قرية أسيريدو الواقعة في مدينة أورنسي، بالقرب من الحدود البرتغالية.. ما قصتها؟
في عام 1992، أُجبر عشرات الأشخاص على إخلاء منازلهم بالقرية الإسبانية لإفساح المجال أمام بناء خزّان ألتو ليندوسو.
ومع نزوح حوالي 250 شخصًا إلى قرى مجاورة، دُفنت أسيريدو تحت جالونات من الماء.
View this post on InstagramA post shared by Brais Lorenzo (@braislorenzo)
منطقة جذب سياحيةفي عام 2022، عادت القرية الإسبانية للظهور مجددًا بسبب الجفاف، الذي نتج عن قلة الأمطار، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجوّل بين معالمها وآثارها.
وحازت أيضًا على اهتمام العديد من المصورين الفوتوغرافيين، من بينهم الإسباني برايس كوتو، الذي تسبقه كاميرته في رصد شتى القضايا البيئية والإنسانية.
وقال كوتو في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أدى الاستغلال المفرط من قبل شركة الطاقة الكهرومائية EDP المسؤولة عن بناء الخزان، وقلة تساقط الأمطار إلى إفراغ الخزان".
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"ناسا" أن حالة الجفاف قد تفاقمت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2021، ما دفع المسؤولين في البرتغال إلى الحدّ من استخدام 5 سدود لتوليد الطاقة الكهرومائية، بعد أن وصلت بعض الخزانات إلى مستويات منخفضة للغاية.
في إسبانيا، أدى شهر يناير/ كانون الثاني إلى استنفاد الخزانات إلى أقل من 45% من طاقتها، حيث شهدت الأندلس في الجنوب وكاتالونيا في الشمال الشرقي أسوأ ظروف الجفاف، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية الحكومية الإسبانية.
ووصفت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الجفاف عبارة عن "كارثة بطيئة الظهور"، تتسم بعدم تساقط الأمطار، ما يؤدي إلى نقص في المياه.
ويمكن أن يؤثر بشكل كبير وخطير على الصحة، والزراعة، والاقتصاد، والبيئة.
وبسبب الجفاف، بلغت سعة خزان ألتو ليندوسو 15% من طاقته، ما كشف عن أنقاض القرية القديمة.
أشار كوتو إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية أسيريدو، إذ أنه في عام 2012، انخفض منسوب المياه إلى درجة تسمح برؤية أسقف المنازل.
لكن، من الواضح أن الحال الذي وصلت إليه القرية في عام 2022 كان سيئًا جدًا إلى درجة أنها أصبحت مرئية بالكامل.
وقال المصور الفوتوغرافي الإسباني: "كان العديد من الأشخاص يدخلون ويخرجون من منازل القرية، التي بدت وكأنها في حالة جيّدة.. وتم العثور على نافورة قديمة لا تزال المياه تتدفق من صنبورها".
وتُعد أسيريدو غير مرئية حاليًا، بحسب ما ذكره كوتو، الذي يمارس التصوير الصحفي منذ عام 2010. لكنه لا يستبعد أن يزورها العديد من الفضوليين بمجرد إعادة اكتشافها مجددًا.
إسبانيانشر الأربعاء، 26 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: العدید من فی عام
إقرأ أيضاً:
الأمطار تحيي بحيرات عانت طويلاً من سنوات الجفاف (صور)
زنقة 20 | الرباط
أحيت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت مؤخرا، بحيرات وبركا مائية كانت قد نضبت لسنوات بسبب الجفاف وارتفاع الحرارة في عدد من مناطق المملكة.
ضاية شيكر ، بمنطقة باب بودير ، إقليم تازة، عادت إليها الروح بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم ، و ذلك بعد سنوات طويلة من الجفاف.
عودة ضاية شيكر إلى الحياة بعد أن قضى عليها الجفاف ، بعث الأمل و الراحة في نفوس الساكنة المحلية.
و في القنيطرة ، بعثت التساقطات الروح في بحيرة سيدي بوغابة، التي عانت بدورها من سنوات الجفاف وقلة التساقطات.
وتعتمد بحيرة سيدي بوغابة التي تعتبر متنفسا طبيعيا لساكنة الإقليم، على الأمطار الجوفية بنسبة كبيرة.
و في وجدة ، بثت الأمطار الحياة في بحيرة فرط بجماعة لبصارة بعد سنوات طويلة من الجفاف.