الجزيرة:
2024-06-29@16:41:40 GMT

إطلاق سراح أسانج.. 5 قضايا بارزة كشفها ويكيليكس

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

إطلاق سراح أسانج.. 5 قضايا بارزة كشفها ويكيليكس

أعلنت قاضية أميركية أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أصبح "رجلا حرا" بعد صفقة مع الأميركيين تنهي ملاحقته مقابل اعترافه بانتهاك قانون التجسس الأميركي وتسريب وثائق أميركية سرية.

وخلال مسيرته الممتدة منذ 2006 كان موقع ويكيليكس مصدرا للعديد من القضايا التي أثارت ضجة عالمية، اختارت صحيفة لاكروا الفرنسية من بينها 5 قضايا:

أولا- "سجلات الحرب" (2010): وثائق عن حربي أفغانستان والعراق

وهذا هو أول كشف واسع النطاق لويكيليكس، وتمثل في نشر أكثر من 500 ألف وثيقة سرية من الجيش الأميركي حول الحربين في العراق وأفغانستان، وتبين منها، على سبيل المثال، أن أجهزة المخابرات الباكستانية كانت تدعم حركة طالبان وأن الجيش الأميركي ارتكب أعمال تعذيب بحق السجناء.

وكشف كذلك عن مقطع فيديو لخطأ فادح تم تصويره في العاصمة العراقية بغداد عام 2007، حيث قتلت مروحية أميركية 12 شخصا بينهم مدنيون، واثنين من مراسلي وكالة رويترز، واستهدفت سيارة إسعاف جاءت لمساعدتهم.

ثانيا- "كيبل غيت" (2010): كشف محادثات بين الدبلوماسيين

بعد أشهر قليلة من صدور سجلات الحرب، سرّب ويكيليكس ما يقرب من 250 ألف برقية دبلوماسية، وهي رسائل كانت سرية تم تبادلها بين السفارات منذ عام 1966، ومن بينها تعليقات كانت تقدح في بعض القادة الأجانب.

وفي هذه المحادثات السرية، وصف الدبلوماسيون الأميركيون نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي آنذاك، بأنه "حساس" أو "سريع الانفعال للغاية". وبحسب التسريبات، شبهت الولايات المتحدة الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد بأدولف هتلر.

ثالثا- "ملفات غوانتانامو" (2011): المعاملة اللاإنسانية

نشر ويكيليكس وثائق تتعلق بمعتقل غوانتانامو وكشف الموقع أسماء وملفات 779 معتقلا بالإضافة إلى بعض ممارسات التعذيب المعمول بها في المعسكر.

وذكر هذا الموقع أيضا أن حوالي 150 سجينا مروا بهذا المعسكر بين عامي 2002 و2008، معظمهم من باكستان وأفغانستان، كانوا في الواقع أبرياء.

رابعا- "التجسس على الحلفاء" (2015)

يقول ويكيليكس إن وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) قامت بالتنصت على الرئاسة الفرنسية بين عامي 2006 و2013، ويتعلق الأمر بـ3 رؤساء فرنسيين هم: جاك شيراك، ونيكولا ساركوزي، وفرانسوا هولاند.

ولم تكن فرنسا الدولة الوحيدة التي تجسست عليها وكالة الأمن الأميركية، فقد كشف ويكيليكس عن عمليات تجسس جماعية على حلفاء آخرين مثل اليابان والبرازيل وألمانيا، كما كشف المخبر الآخر إدوارد سنودن عن نظام تجسس واسع النطاق تابع لوكالة الأمن القومي في عام 2013.

خامسا- "رسائل البريد الإلكتروني لبوديستا" (2016)

في عام 2016، نشر ويكيليكس رسائل بريد إلكترونية مخترقة من حساب جون بوديستا مدير حملة هيلاري كلينتون.

وضمت الرسائل محادثات بين زعماء بالحزب الديمقراطي تظهر قدرا من الازدراء تجاه بيرني ساندرز، خصم كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب. وتكشف أيضا أن كلينتون كانت تعتزم، بمجرد وصولها إلى السلطة، تسليح الثوار السوريين سرا لمواجهة روسيا، الداعمة لبشار الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

القضاء الأمريكي يعلن جوليان أسانج “رجلاً حراً” بعد اتفاق الإقرار بالذنب ويأمره بتدمير المعلومات على موقع “ويكيليكس”

الجديد برس:

أعلن القضاء الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، رجل حر، وذلك بعد “اعترافه بتهمة التآمر من أجل الحصول على معلومات متعلقة بالأمن القومي الأمريكي ونشرها”.

ويأتي ذلك بعدما مثل أسانج أمام محكمة في جزيرة ماريانا الشمالية في سايبان الأمريكية، عقب إطلاق سراحه، أمس الثلاثاء، من سجن “بلمارش” البريطاني.

وكان أسانج اتفق مع المدعين الأمريكيين على “إقرار جزئي بالذنب”، على نحو يسمح بإطلاق سراح الصحافي بعد قضائه 5 سنوات في السجن، حيث حكمت محكمة جزر ماريانا الشمالية عليه بالمدة التي قضاها في بريطانيا، ليعود بعد ذلك إلى بلده أستراليا.

وفي بيان أصدرته وزارة العدل الأمريكية اليوم، أوضحت أن “الاعتراف بالذنب ينهي القضية الجنائية التي بدأت في مارس 2018″، مشيرةً إلى حظر دخول أسانج إلى الولايات المتحدة من دون إذن، بموجب اتفاق الاعتراف.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية فإن أسانج تلقى أوامر ليوجه موقع “ويكيليكس” بتدمير المعلومات كشرط لإطلاق سراحه بعد اعترافه الجزئي بالذنب.

وقالت مراسلة الصحيفة هيلين ديفيدسون من قاعة المحكمة في جزيرة سايبان: “يجب على جوليان أسانج أن يأمر ويكيليكس بتدمير المعلومات وتقديم شهادة مكتوبة بأنه فعل ذلك. وأن يقتنع المحامون الأمريكيون بأنه فعل ذلك”.

وبعد حجز استمر 14 عاماً في بريطانيا، قضى 5 سنوات منها في سجن شديد الحراسة، داخل زنزانة صغيرة جداً وعزل مدته 23 ساعةً في اليوم، عاد أسانج إلى بلده أستراليا وعائلته وولديه اللذين عرفاه من وراء القضبان فقط، بعد رحلة وصلت كلفتها إلى أكثر من نصف مليون دولار.

وبلغت كلفة الرحلة من لندن إلى جزيرة سايبان 520 ألف دولار، والسبب يعود إلى معارضة أسانج السفر إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، ولقرب الجزيرة من وطنه أستراليا.

يُذكر أن الشرطة البريطانية اعتقلت أسانج في أبريل 2019، من داخل سفارة الإكوادور بعد قضائه 7 سنوات داخلها لتجنب تسليمه إلى السويد، وذلك بعدما سحبت الإكوادور منه صفة اللجوء.

وبموجب الإجراءات الأمريكية الذي استهدفته، كان أسانج يواجه 18 تهمةً تتعلق بفضح أكثر من 700 ألف وثيقة سرية من السجلات العسكرية الأمريكية والبرقيات الدبلوماسية، تم نشرها في “ويكيليكس” في عام 2010.

وكان الصحافي الأسترالي يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدة 175 عاماً، إذا أُدين بالتهم التي وجهتها الولايات المتحدة ضده، في وقت طالب الكثيرون بحريته لدوره الأساسي وجرأته في كشف جرائم الحرب الأمريكية، مؤكدين أن محاكمته ما كان يجب أن تتم أصلاً.

وكشفت “ويكيليكس” تفاصيل الأنشطة الأمريكية في العراق وأفغانستان، وكان أبرز ما بثته هو فيديو بعنوان “Collateral Murder”، الذي نُشر في عام 2010.

ويظهر في الفيديو استهداف جنود أمريكيين موجودين في طائرة مروحية مجموعةً من المدنيين، بينهم صحافيين اثنين من وكالة “رويترز” في بغداد، في عام 2007.

قضية أسانج حظيت باهتمام عالمي ودعم من منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية، مثل منظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحافيين.

وأعربت مختلف المنظمات عن قلقها من أن محاكمة أسانج بموجب قانون التجسس، ولاسيما إذا صدرت عقوبة مشدّدة بحقه، يمكن أن تشكل سابقةً خطرة لاتهام الصحافيين بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي.

Julian Assange's extradition is being sought for such revelations as the #CollateralMurder gunning down of civilians including two Reuters journalists – he faces a 175 year sentence if extradited for his publishing

UK Court hearing concludes today Wed 21 Feb #FreeAssange pic.twitter.com/LEPcmg3Hhu

— WikiLeaks (@wikileaks) February 21, 2024

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح أسانج يمنح بايدن ورقة رابحة أمام ترامب
  • 4 قضايا بارزة في المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب
  • بايدن وترامب.. 4 قضايا بارزة في المناظرة الرئاسية
  • حقائق ويكيليكس تتلاشى أمام أحلام اللعب مع الكبار
  • الخارجية الأمريكية: وثائق «ويكيليكس» كشفت أسرارًا رسمية عرضت حياة الأشخاص للخطر
  • بطل أم خائن؟.. موقف غامض لبايدن من الإفراج عن مؤسس ويكيليكس
  • واشنطن: تتهم أسانج بتعريض حياة الكثيرين للخطر من خلال المعلومات المسربة من قبلة
  • القضاء الأمريكي يعلن جوليان أسانج “رجلاً حراً” بعد اتفاق الإقرار بالذنب ويأمره بتدمير المعلومات على موقع “ويكيليكس”
  • أصبح حرا.. جوليان أسانج يحظى بـ"لم شمل مفعم بالعواطف" في أستراليا
  • ما هي الصفقة التي أطلق بموجبها سراح مؤسس موقع ويكيليكس؟