كاميرون للمخادعين فوفان وليكسوس: أوكرانيا لن تدعى إلى حلف "الناتو" بالقمة المقبلة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أقر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون للمخادعين "فوفان وليكسوس" إنه لن تكون هناك دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" خلال قمة الحلف المقبلة في واشنطن.
إقرأ المزيد ترامب: بايدن غير محق في حديثه عن مستقبل أوكرانيا في "الناتو"جاء ذلك في محادثة مع المخادعين فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، اللذين خدعاه بأنهما الرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو، حيث تابع: "لن تكون هناك دعوة، لأن الولايات المتحدة لن تدعم مثل هذه الدعوة، وهو ما قلته للرئيس زيلينسكي: دعنا نحاول أن نقول الكلمات الأكثر دقة حول دعم (الناتو) لأوكرانيا.
مع ذلك، أشار وزير الخارجية البريطاني إلى أنه "يؤيد عضوية كييف المحتملة في الحلف". وأكد على أن الحلف هذه المرة لن يلبي هذه الدعوة، لكنه يظن أنه من المهم عدم الجدال بهذا الشأن.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين قد قال الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة تتوقع أن تسفر قمة "الناتو" المقبلة في واشنطن يوليو المقبل عن قرار إيجابي بشأن عضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الوضوح فيما يتعلق بآفاق أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي "سيسمح بوضع جسر واضح للانضمام إلى حلف (الناتو)، وهو ما يعني، ضمن أمور أخرى، التزام كييف بتنفيذ عدد من الإصلاحات الضرورية".
وكتب الصحفي في مجلة National Interest الأمريكية ستافروس أتلاماز أوغلو أنه من غير المرجح للغاية أن تتلقى أوكرانيا دعوة للانضمام إلى "الناتو" في قمة الحلف المقبلة.
ومن المقرر أن تعقد قمة "الناتو" في واشنطن من 9-11 يوليو المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ديفيد كاميرون واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.