تشيلافي يحدد 29 لاعبا لمعسكر إسبانيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني عن 29 لاعبا من أجل الدخول في معسكر خارجي يقام خلال الفترة 3-24 يوليو المقبل في إطار تهيئة وتحضير المنتخب للموسم القادم الذي يتخلله العديد من الاستحقاقات المهمة ويأتي على رأسها المرحلة الثالثة من تصفيات مونديال 2026 بالإضافة لكأس الخليج العربي في نسختها الـ26 بالكويت.
وشهدت القائمة ظهور 4 لاعبين جدد لأول مرة مع المنتخب الأول وهم حارس نادي الوحدة إبراهيم الراجحي ولاعب نادي ظفار سلطان المرزوق وقائد منتخب الشباب جواد العزي ومهاجم الرستاق الذي برز بشكل لافت في الدور الثاني لدوري عمانتل محمد حميد الغافري، كما عاد للقائمة خالد الغطريفي قائد المنتخب الأولمبي والذي انخرط في معسكر مارس الماضي قبل أن يتعرض للإصابة ويغادر المعسكر قبل مواجهتي ماليزيا، وسجلت القائمة غياب وليد المسلمي الذي ما زال يخضع للعلاج وأيضا حاتم الروشدي والذي أجرى عملية ناجحة في جمهورية مصر العربية بداية الشهر الجاري في عضلات أسفل البطن، وضمت القائمة أغلب العناصر التي كانت مع المنتخب في مواجهتي الصين تايبيه وقرغيزستان هذا الشهر.
وتضم القائمة لحراسة المرمى: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم الراجحي، ولخط الدفاع: جواد العزي وخالد الغطريفي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبدالعزيز الشموسي، ولخط المنتصف: سلطان المرزوق وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي ومصعب المعمري، وفي الهجوم عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد بن مبارك الغافري ومحمد بن حميد الغافري.
ويمثل هذا المعسكر أهمية كبيرة في التحضير البدني للاعبين حيث سيلعب الأحمر خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هذا العام 60٪ من مجموع مبارياته في المرحلة الثالثة بواقع 6 من أصل 10 جولات تتضمنها هذه المرحلة وهذا الأمر يتطلب جاهزية بدنية متقدمة في ظل تواضع تحضيرات الأندية للمسابقات المحلية، وسيبدأ منتخبنا مشواره 5 سبتمبر المقبل ثم يلعب الجولة الثانية 10 من الشهر ذاته، ويلعب الجولة الثالثة 10 أكتوبر بوعدها بخمسة أيام يلعب الجولة الرابعة، وتقام الجولتان الخامسة والسادسة يومي 14 و19 نوفمبر المقبل، وهذه الجولات الست ستحدد بشكل كبير ملامح المنتخبات الست التي ستعبر بشكل مباشر نحو مونديال 2026 خاصة أن البداية ستكون مع أمام منتخبات المستويين الأول والثاني.
كما سيخوض المنتخب في 21 ديسمبر المقبل في الكويت استحقاق مهم للغاية وهو خليجي 26 وهو الموعد الجديد الذي أقره بشكل رسمي الاتحاد الخليجي لكرة القدم في وقت سابق، وسيكون هذا الاستحقاق في غاية الأهمية للمنتخب بسبب القيمة الفنية العالية التي تمثلها هذه البطولة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي حيث تحظى بمشاهدة من معظم أطياف شعوب هذه المنطقة، وعقد المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم في 23 مايو الماضي اجتماعه في مقر الاتحاد بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث ناقش العديد من الموضوعات وأعمال اللجان المختلفة المدرجة على جدول الأعمال برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد، في البداية تم التصديق على محضر الاجتماع السابق، وتضمن الاجتماع الاطلاع على تقرير اللجنة التفقدية التي زارت الكويت، وتم خلال الاجتماع التصديق على استضافة دولة الكويت لبطولة كأس الخليج المقبلة في نسختها السادسة والعشرين (خليجي 26) المقررة خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2024 و3 يناير 2025، كإجراء روتيني وفقًا للائحة الاتحاد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عن فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر للجزيرة.
وأكدت الحكومة أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القرار جاء "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة".
وفي خطوة تشير إلى مراجعة شاملة للتعاون العسكري مع إسرائيل، أوضحت الحكومة أنها تجري حاليا دراسة قانونية لتداعيات فسخ العقد مع الشركة الإسرائيلية.
كما شددت الحكومة الإسبانية على أنها لم تشتر أو تبع أي أسلحة لشركات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أنها لن تفعل ذلك مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة الإسبانية أن جميع صفقات الأسلحة الموقعة مع شركات إسرائيلية قبل السابع من أكتوبر لن تُنفذ، في تأكيد على موقفها الرافض لأي تعاون عسكري مع إسرائيل بعد العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعا العام الماضي 2024 المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت الخارجية الإسرائيلية قرارا تمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين.
إعلانكما حث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب بلاده بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل، بسبب ما تقوم به من جرائم في قطاع غزة ولبنان.
كذلك منعت الحكومة الإسبانية سفينتين يُعتقد أنهما تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل، من الرسو في موانئها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي غير مشروط، حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 11 ألفاً في عداد المفقودين.