اليمن – تراجع سعر صرف الريال اليمني، امس إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام العملات الأجنبية، وسط أزمة مالية حادة يعاني منها البلد العربي.

وأفادت مصادر مصرفية لمراسل الأناضول بأن “الدولار وصل سعره في تعاملات اليوم بالمناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا إلى 1820 ريالا يمنيا”.

وأضافت المصادر أن” الريال السعودي يباع في محلات الصرافة بـ 476 ريالا يمنيا، وهو مستوى أيضا غير مسبوق”.

وهذا هو أعلى تراجع للريال اليمني في تاريخه، وفق المصادر التي أشارت إلى وجود شح كبير في النقد الأجنبي يقف وراء هذا التدهور.

وكان سعر الدولار يبلغ 215 ريالا يمنيا نهاية عام 2014، حينما اندلعت الحرب بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي.

بينما بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي مطلع الشهر الجاري 1795 ريالاً، وسط ضبابية في استعادة أسعار الصرف لمستوياتها الطبيعية.

ويعاني اليمن أزمة مالية كبيرة، زاد من تأثيرها توقف تصدير النفط منذ عام ونصف العام، نتيجة تداعيات الصراع بين الحكومة وجماعة الحوثيين، والذي بدأ عقب سيطرة الأخيرة على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014.

واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معظمها ارتكبها الحوثيون.. تقرير يرصد تصفية 953 يمنياً خلال عشر سنوات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشفت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، الأحد، عن وقوع 953 حالة تصفية جسدية في اليمن بين 21 سبتمبر 2014 و31 أغسطس 2024، نتيجة دوافع سياسية وطائفية ومناطقية وأيديولوجية وعسكرية.

وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن جماعة الحوثي المسلحة كانت الجهة الأكثر ارتكاباً لهذه الانتهاكات، حيث وثّقت 481 حالة تصفية في 19 محافظة، تلتها التشكيلات العسكرية غير الخاضعة للحكومة الشرعية بـ238 حالة، ثم تنظيم القاعدة بـ205 حالات.

وأظهر التقرير أن أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح كانوا الفئة الأكثر استهدافاً بواقع 164 حالة، يليهم حزب المؤتمر الشعبي العام بـ163 حالة.

أما عن الأساليب المستخدمة في التصفية الجسدية، فقد تنوعت بين القتل بالرصاص الحي، الذي تم في 640 حالة، والتفجير في 148 حالة، وقتل تحت التعذيب في 92 حالة، بينما تم قتل 36 شخصاً عبر الذبح باستخدام السكاكين على غرار أساليب تنظيم داعش، و13 حالة تصفية باستخدام الضحايا كدروع بشرية.

وفي ختام التقرير، حثت منظمة “رايتس رادار” المجتمع الدولي والأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات صارمة للضغط على الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم، وضمان حماية حقوق الضحايا، وتفعيل الآليات القضائية الدولية لملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

ودعت المنظمة إلى وقف كافة أشكال العنف ضد المعارضين السياسيين، وفتح تحقيقات شفافة في جميع عمليات التصفية الجسدية، وتقديم المتورطين للعدالة المحلية أو الدولية.

كما حثّت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حازمة للضغط على الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم.

 

مقالات مشابهة

  • معظمها ارتكبها الحوثيون.. تقرير يرصد تصفية 953 يمنياً خلال عشر سنوات
  • الريال اليمني يستقر عند أدنى مستوى له في عدن: تفاصيل أسعار الصرف اليوم الأحد
  • انهيار جديد للريال اليمني مساء اليوم السبت في عدن
  • الذهب يتراجع بأسواق بغداد ويستقر في أربيل مع انخفاض الدولار
  • المركزي الأوروبي يسجل أكبر خسارة في تاريخه
  • الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسب
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • الدولار يتجه لخسارة أسبوعية ثالثة
  • الدولار يلامس أدنى مستوياته منذ بداية العام وسط مخاوف تجارية
  • الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي