حث نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج، الدول الكبرى على المساعدة في تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلام الدائم في سوريا.

الصين تنجح في مهمة فضائية استثنائية وتنفرد بجلب عينات من الجانب المظلم للقمر.. فيديو حماس تحمل الرئيس الفلسطيني مسؤولية رفضه المشاركة في لقاء الصين

وقال المسئول الصيني - في إفادة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا - إن "استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا يشكل انتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، والتي تعرب الصين عن قلقها العميق بشأنها"، مضيفا أنه "في ظل الخلفية العامة للصراع الذي طال أمده في غزة، يجب على الأطراف المعنية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوترات أو توسيعها، ويجب على الدول الكبرى خارج المنطقة أن تلعب دورا بناء في تهدئة التوترات وأن تعمل بحسن نية من أجل السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة".

وكرر المسئول الصيني - حسب ما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم /الأربعاء/ - التزام الصين بالتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، مشددا على أهمية عملية يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، مرحبا بجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، استنادا إلى قرار المجلس رقم 2254، معربا عن أمله في استمرار التعاون بين جامعة الدول العربية ودول المنطقة مع الحكومة السورية.

وأشار إلى أن "الإرهاب يشكل تهديدا طويل الأجل للعملية السياسية في سوريا"، مؤكدا دعم الصين الثابت لجهود سوريا لمكافحة الإرهاب، داعيا المجتمع الدولي للالتزام بالقانون الدولي ورفض المعايير المزدوجة.

 

3 شهداء و12 جريحا في هجمات إسرائيلية بمدينتي غزة ورفح الفلسطينيتين

 

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وأصيب 12 آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلًا في بيت لاهيا، بينما تم نسف عدة منازل بمدينتي غزة ورفح الفلسطينيتين.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن 3 شهداء ارتقوا، وأصيب 12 آخرون على الأقل بجروح، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف الاحتلال لمنزل في بيت لاهيا.

 

في غضون ذلك، نسفت قوات الاحتلال العديد من المنازل في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، وحي الزيتون ومدينة رفح الفلسلطينية.

 

وشهدت مناطق الحي السعودي ووسط وغرب مدينة رفح الفلسطينية، وشمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا عنيفًا، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.

 

ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم 264 على التوالي، عبر القصف جوًا وبرًا وبحرًا، مرتكبًا مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين المساعدة منطقة الشرق الأوسط تهدئة التوترات الضربات الجوية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

"اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت "اتمنى"، الشركة المصرية الرائدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، عن إطلاق النسخة التجريبية من خاصية "التسوق مع الأصدقاء" عبر تطبيقها في مصر والسعودية، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.

تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التسوق معًا عن بُعد، مما يضفي طابعًا اجتماعيًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن تصفح المنتجات وإضافتها إلى سلة مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، مما يمنح إحساسًا بالتسوق الجماعي كما لو كانوا في متجر حقيقي. كما تمكن الخاصية المستخدمين من التواصل الفوري أثناء التسوق لتبادل الآراء حول المنتجات المختارة في الوقت الفعلي، عبر واجهة سهلة الاستخدام توفر تجربة تسوق سلسة وممتعة.

أكد هاني دبا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "اتمنى"، أن الخاصية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التسوق الإلكتروني، حيث تجمع بين متعة التسوق والتواصل الاجتماعي، وتعزز من روح المشاركة بين المستخدمين. 

وأضاف: "نفخر بأن هذه الخاصية تم تطويرها بالكامل بأيدي مطورين مصريين، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للكفاءات المحلية وقدرتها على تقديم حلول تكنولوجية منافسة عالميًا. كما نؤكد التزام "اتمنى" بمواصلة الابتكار لتقديم منتجات وخدمات ترتقي بتجربة المستخدمين وتدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط."

وأشار دبا إلى أن التجارة الإلكترونية في المنطقة تشهد نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمها 50 مليار دولار في 2025، مدفوعًا بزيادة انتشار الإنترنت والتحول الرقمي وارتفاع ثقة المستهلكين في المعاملات الإلكترونية. وتتصدر الإمارات والسعودية ومصر قائمة الأسواق الأسرع نموًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين ودفع عجلة الابتكار.

توفر خاصية "التسوق مع الأصدقاء" خيارات متعددة تتيح للمستخدمين الانضمام إلى سلة تسوق مشتركة أو إنشاء سلة جديدة، مع إمكانية تخصيص إعدادات الخصوصية، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وراحة.

تشهد التجارة الإلكترونية نموًا غير مسبوق عالميًا، حيث بلغت قيمتها 6.3 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.1 تريليون دولار بحلول 2026، مدفوعة بالتوسع في الخدمات الرقمية وتزايد الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت.

 

مقالات مشابهة

  • "عمو فؤاد" في «رمضان المصري وأصحابه"على الشرق الأوسط
  • الصّدي عقد لقاءات مع البنك الدولي ومؤسسات دولية
  • واشنطن: مبعوث ترامب يعود للشرق الأوسط خلال أيام
  • حرس الحدود بالشرقية ينقذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط