الحلبي ممثلا ميقاتي في اختتام مشروع استدامة البحر والبرّ: لتطوير مشاريع جديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
إختتم المجلس الوطني للبحوث العلمية مشروع SEALACOM في احتفال أقيم في السرايا، برعاية وزير التربية عباس الحلبي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وحضور الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان الدكتورة تمارا الزين، سفير إيطاليا فابريزيو مارسيلي، مدير مركز سيام-باري الدكتور موريزيو رايلي وفاعليات.
وشدّدت الزين على محورية البحوث والشراكات في مواجهة الأزمات ذات الطابع العلمي، وقالت: "في ظل هذه الظروف، وعلى رغم الأزمات التي نعاصرها منذ سنوات، إننا اليوم أكثر إصراراً على دور البحوث العلمية ومساهمة التشبيك الدولي في الإستجابة لتحديات مجتمعنا، وهو ما تجلّى بالشراكة العميقة التي نسجناها مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS ومع CIHEAM-BARI والتي تعود لسنوات طويلة عملنا خلالها على العديد من المشاريع أهمّها ما يرتبط بمركب قانا العلمي الذي قدمته الخارجية الإيطالية هبةً إلى مؤسستنا". وأضافت: "في خضم الأزمة، وبمبادرة أيضا من زملائنا الإيطاليين لدعمٍ لبنان، وُلد مشروع إستدامة البحر والبر من أجل التنمية البيئية والمجتمعSEALACOM والذي بفضله أيضا بُثّت الحياة مجددا في مركب قانا العلمي بعد تضرره جراء انفجار مرفأ بيروت. وأتقدم بتهنئة فريق عمل المجلس وزملائنا من Bari على إتمام المشروع على أكمل وجه وبأقل من سنة واحدة".
من جهته، قال رايلي:"فخورون جداً بما آلت إليه الأمور بالنظر إلى الإستثمارات التي قام بها مركزهم من ناحية تنمية الموارد البشرية وخصوصاً النساء وفي مجال الموارد الطبيعية كما وفي شبكة العلاقات التي أقامها ووطدها مع الجهات الرسمية اللبنانية والوزارات والجامعات طوال هذه السنين، وبالأخص في إعداد التلامذة اللبنانيين الذين فاق عددهم 300 والمتدربين ال 700 الذين حضروا برامج تدريبية خاصة".
وختم بـ"تكرار اعتزازهم وإيمانهم بهذا البلد وتعلقهم فيه"
اما مارسيلي فاثنى على وجهات الشبه المتعددة التي تربط البلدين، إيطاليا ولبنان، بدءا بتشابه الشعبين والطبيعة والمناخ وبعلاقتهما بالبحر الأبيض المتوسط الذي يجمعهما. وقال: "ولكن للأسف نتشابه إيضا في بعض التحديات كتلك المرتبطة بالتغير المناخي والزراعة والتلوّث والكوارث الطبيعية. وهذه التحديات المشتركة هي ما أدت إلى ولادة مشروع SEALACOM خاصة وأن بلدينا يراكمان الخبرات في هذه المجالات".
تابع: "أوّد أن أهنئ اليوم فريق العمل الذي تفانى لإنجاح المشروع من الطرفين اللبناني والإيطالي، على رأسه الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، الدكتورة تمارا الزين، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر المتوسط CIHEAM-Bari فأنتم فخر البلدين والمؤتمنين على إنجاح مشروع إستدامة البحر والبرّ والمجتمع في لبنان من أجل التنمية البيئية وتدريب جيل شاب لخلق الوعي الكافي للمحافظة على الثروات البحرية والبرية للبلد".
اما الحلبي فقال: "اليوم نكرسه للتعاون العلمي والبحثي، عبر المجلس الوطني للبحوث العلمية بإدارة الأمينة العامة الباحثة النشيطة والمتميزة الدكتورة تمارا الزين وفريق عملها، الذي يتشارك مع الباحثين في المؤسسات الإيطالية الشريكة، حول عناوين ومشاريع بحثية رائدة تتناول الطاقة المتجددة وإدارة المياه وسلامة الغذاء وسلامة الزراعة". تابع: "يسعدني أن اكون بينكم اليوم متحدثا باسم صاحب الرعاية دولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي، الذي كلفني أن أرحب بكم في السرايا الكبير مقر رئاسة الحكومة، وأن أنقل إليكم وإلى الحكومة الإيطالبة الكريمة عبر سعادة السفير، تحيات الرئيس ودعمه للمشاريع البحثية التي يناقشها الباحثون في هذا اليوم، مؤكدا ان هذا الجهد العلمي سوف يعود بالنفع على الشعبين اللبناني والإيطالي، اللذين يتشاركان القيم نفسها والتاريخ والعادات والتقاليد وموسيقية اللغة والتبادل الثقافي والإقتصادي، والأهم من هذا كله العلاقات الإنسانية العريقة". وختم داعيا الشركاء الإيطاليين إلى "المزيد من التعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية لتطوير مشاريع جديدة تحاكي التحديات المشتركة ، بما فيه خير البلدين والشعبين اللبناني والإيطالي". ثم، تم توزيع الجوائز على الرابحين من المدارس الخاصة والرسمية الذين كانوا قد إشتركوا في المسابقة التي أطلقها المجلس الوطني للبحوث العلمية، لتصميم رمز وشعار خلاقين يرمزان إلى استدامة البحر والبرّ. وقد توزّع الرابحون على مدارس عدة من مختلف المناطق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البحر والبر
إقرأ أيضاً:
المنيا تطلق رؤية جديدة لتطوير ملوي ومغاغة.. خطط استراتيجية طموحة حتى 2030
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن بدء تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينتي ملوي ومغاغة وفق رؤية عمرانية متكاملة، تهدف إلى تلبية احتياجات السكان، وتعزيز جودة الحياة، من خلال وضع تصور شامل للمرافق والخدمات، وتحديد المشروعات التي تسهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
وأكد المحافظ أن عملية تحديث الحيز العمرانى لمدينتى ملوي ومغاغة ضمن مشروع “تحديث المخطط الاستراتيجي العام المستهدف 2030”، الذي تنفذه الهيئة العامة للتخطيط العمراني، لمواكبة التطورات العمرانية والسكانية وتحقيق رؤية مستقبلية متكاملة للمدينة.
وفي هذا السياق، عُقد اجتماع لمناقشة المتغيرات العمرانية التي طرأت على كل من مدينة ملوي و مغاغة، وفق دراسات حضرية وسكانية وبيئية، بالإضافة إلى تقييم احتياجاتها من المرافق والبنية التحتية، بهدف صياغة سياسات المخطط الاستراتيجي، وتحديد الخدمات والمشروعات التنموية المستهدفة حتى عام 2030.
جاء الاجتماع بحضور المهندس مجدي ربيع، مدير مركز إقليم شمال الصعيد بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندسة هدى عبد المنعم، نائب مدير المركز، والدكتور سعيد حسانين، استشاري المشروع، إلى جانب مجموعة من مهندسي الهيئة العامة للتخطيط العمراني (إقليم شمال الصعيد)، وبمشاركة ممثلي إدارة التخطيط العمراني ومسئولى الإدارات الهندسية، ورؤساء المدن ورؤساء الأحياء ومديرى الإدارات الخدمية بقطاعات التعليم والمياه والشباب والرياضة.