النائب حازم الجندي يرصد أهم الملفات على مائدة الحكومة الجديدة.. الوقود ومعالجة التضخم أبرزها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن الحكومة الجديدة ينتظرها عدد من التحديات، على رأسها إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء بشكل جذري، حفاظا على استقرار القطاعات الإنتاجية والمصرفية والسياحية، مشيرا إلى أن هذا الملف مرتبط بشكل رئيسي بملف توفير احتياجات مصر من الوقود سواء الغاز الطبيعي أو المازوت اللازم لتشغيل المحطات.
وأضاف "الجندي"، أن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها أيضا معالجة التضخم والحد من زيادة الأسعار، وضبط الأسواق من خلال تفعيل دور الأجهزة الرقابية، فضلا عن دعم القطاعات الإنتاجية من خلال حل مشكلات المستثمرين و الصناعيين وتقديم التيسيرات و المحفزات الاستثمارية، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، واستمرار سياسة الحكومة في تعميق التصنيع المحلي وتعزيز الصناعة الوطنية ليحل المنتج المحلي محل المنتج المستورد، ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد وتعزيز مصادر الدولة من العملة الصعبة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحكومة الجديدة تحمل على عاتقها أيضا زيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني بما يتوافق مع وثيقة سياسة ملكية الدولة، وصولاً إلى نسبة مساهمة 60% واستكمال برنامج الاطروحات الحكومية الذي يستهدف زيادة حصة استثمارات القطاع الخاص، كذلك وضع حد لسقف الدين والذي أصبح أحد الملفات الشائكة التي تحتاج إلى إعادة ضبط.
وطالب النائب حازم الجندي، الحكومة الجديدة بوضع المواطن البسيط على رأسه أولوياتها من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة إليه، في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والنقل فضلا عن تعزيز برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، والعمل من أجل ضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشددا على ضرورة استكمال المشروعات القومية القائمة حتى لا يكون ذلك إهدارا للمال العام خاصة المشروعات التي تشرف عليها حياة كريمة لتحسين حياة الريف المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب حازم الجندي أهم الملفات مائدة الحكومة الجديدة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم في مقدمة الملفات
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات بارزة عقب اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد في المجمع الرئاسي بأنقرة، متناولاً أبرز القضايا الراهنة، ومنها القضية السورية وزيادة الحد الأدنى للأجور لعام 2025.
بدأ الرئيس أردوغان حديثه بتقديم التعازي لأسر ضحايا حادث سقوط المروحية الطبية في موغلا، مترحمًا على الطيارين وأفراد الطاقم الطبي الذين لقوا حتفهم. كما استذكر الذكرى السنوية الـ110 لمعركة صاري قاميش، معبّرًا عن امتنانه لتضحيات الشهداء، بمن فيهم جده الراحل.
مكافحة التضخم: الأولوية للعام الجديد
أكد الرئيس التركي على استمرار جهود خفض التضخم بوتيرة أسرع خلال عام 2025، مشددًا على تصميم الحكومة في معالجة هذه القضية. ولفت إلى أن الميزانية الجديدة تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية، خصوصًا لذوي الدخل المحدود.
وأشار أردوغان إلى التحسن الملحوظ في نسبة ما يخصصه المواطنون من دخلهم لفواتير الكهرباء والغاز مقارنة بعام 2002. وأوضح أن الدولة تحملت جزءًا كبيرًا من تلك الفواتير خلال عام 2024، مما خفف العبء على المواطنين.
القضية السورية: زيارات مستمرة وتعزيز العلاقات
تطرق الرئيس أردوغان إلى التطورات في سوريا، مؤكدًا استمرار التواصل مع الجهات السورية المعارضة، وخاصة قائد الثورة السورية أحمد الشرع. وأشار إلى أهمية الزيارات الرسمية لتعزيز الموقف التركي تجاه الأزمة السورية.
وأشار إلى أن الوضع الجديد الناجم عن الثورة في سوريا، وجه أنظار العالم مجددا إلى هذا البلد، وأن تركيا هي أفضل من تقرأ المرحلة الجديدة بحكم روابط الأخوة.
وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا وقفت منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية على الجانب الصحيح من التاريخ.
وأكد أن تركيا ستقدم الدعم اللازم إلى الشعب السوري الذي انتصر في حربه ضد النظام الظالم ليجعل هذا النصر والنجاح دائمين.
اقرأ أيضاتحول تاريخي في قيادة حزب العدالة والتنمية بإسطنبول
الإثنين 23 ديسمبر 2024وشدد على أن تركيا لن تحيد عن حماية سلامة أراضي سوريا ووحدتها تحت أي شرط كان.
كما انتقد الرئيس سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبراً أن الطريق الذي يسلكه “ليس صحيحاً”، ومشدداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عاجلاً أم آجلاً.
وأضاف: ” يبدو أن السبب وراء العدوان الإسرائيلي المتزايد هو التعتيم على الثورة في سوريا وخنق آمال شعبها”.