اتهام زوجين أمريكيين باستعباد أطفالهما بالتبّني
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اتهم زوجان في ولاية وست فرجينيا الأمريكية بإهمال أطفالهما بالتبني من أصول إفريقية وإجبارهم على العمل العبودي وحبسهم في حظيرة.
ودفع دونالد راي لانتز (63 عاما) وجين كاي وايتفيذر (62 عاما) ببراءتهما في محكمة مقاطعة كاناوا في تهم متعددة، بما في ذلك الاتجار بالبشر لطفل قاصر، واستخدام طفل قاصر في العمل القسري، وإهمال الطفل مما خلق خطرا كبيرا لإصابة جسدية خطيرة أو الوفاة.
ويواجه الزوجان أيضا اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، من خلال استهداف الأطفال السود على وجه التحديد وإجبارهم على العمل بسبب عرقهم.
وقالت قاضية مقاطعة كاناوا، ماريكلير أكيرز، أن الأطفال "استخدموا بشكل أساسي كعبيد"، مستشهدة بلائحة الاتهام.
وتم القبض على الزوجين لأول مرة في أكتوبر 2023 بعد أن أدى فحص صحي إلى اكتشاف اثنين من أطفال الزوجين الخمسة المتبنين، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وتسعة و11 و14 و16 عاما، يعيشون في ظروف غير إنسانية.
وفي بيان سابق قدمه للمحكمة، زعم وايتفيذر أن الحظيرة التي تم العثور فيها على الفتاتين البالغتين 14 و16 عاما كانت "ناديا للمراهقين" ونفت أن تكونا محبوستين فيها.
وتم العثور على فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات داخل المنزل الرئيسي قبل أن يعود لانتز إلى المنزل مع صبي يبلغ من العمر 11 عاما، وبعد ذلك، عادت وايت فيذر مع طفل يبلغ من العمر ست سنوات.
وتم تحديد الكفالة بمبلغ 500 ألف دولار لكل منهما، وتم تحديد موعد محاكمة الزوجين في 9 سبتمبر.
المصدر: sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية جرائم جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان عنصرية
إقرأ أيضاً:
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.
وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.
وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”
من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.