10 يوليو.. انطلاق فعاليات مؤتمر "الطب البديل" بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن انطلاق فعاليات مؤتمر "الطب البديل والطب التكميلي من منظور جديد"، يوم الأربعاء الموافق 10 يوليو القادم، وذلك بقسم الفسيولوجيا بكلية الطب البيطري.
يعرض المؤتمر أحدث التطورات في مجال الطب البديل والتكميلي، سعيا لترسيخ دوره في المجتمع على أسس علمية.
يأتي المؤتمر - بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا.
وبإشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري.
فيما تتولى الدكتورة رانيا حلمي عبده، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الإشراف التنفيذي، وتشاركها في ذلك الدكتورة هبة عبد الرازق رئيس قسم الفسيولوجيا بكلية الطب البيطري.
يُعقد المؤتمر بالتعاون مع جمعية الطب النبوي والطب التكميلي، برئاسة الدكتور هاني صلاح، وبمشاركة أعضاء قسم الفسيولوجيا بكلية الطب البيطري.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الطب البديل والتكميلي في المجتمع، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في توصيف المواد الفعالة في النباتات الطبية ومستخلصاتها، وتطبيق تقنيات النانو تكنولوجي في هذا المجال.
وسيتم التركيز على حماية الإنسان والحيوان من الاستخدام غير الآمن وغير المسؤول للنباتات الطبية.
يتضمن المؤتمر محاضرات حول استخدامات تقنيات النانو في علاج الأمراض، والتي ستُقدم من قبل خبراء متخصصين في هذا المجال.
ويتناول خلاله الدكتور تامر حسنين حامد، مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية بجامعة قناة السويس ومنسق برامج كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، كيفية تطبيق النانو تكنولوجي في تطوير علاجات فعالة ومبتكرة.
كما يتطرق الدكتور وليد محمود أستاذ علوم وهندسة المواد المساعد بقسم الفيزياء بكلية العلوم، التطبيقات العلاجية للنانو تكنولوجي ودورها في تحسين كفاءة العلاجات الطبية.
يتيح المؤتمر الحضور بدون رسوم، مع توفير شهادات حضور للمشاركين.
هذا وتدعو كلية الطب البيطري الباحثين والمهتمين بمجال الطب البديل والتكميلي إلى حضور هذا الحدث الهام والمساهمة في تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في هذا المجال المتنامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا التكنولوجيا الحديثة التكنولوجى الدراسات الطب البیطری الطب البدیل
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر دبي الدولي للمكتبات بمشاركة أكثر من 27 دولة
انطلقت أعمال الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، اليوم الجمعة، تحت شعار "مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل" بتنظيم من "مكتبة محمد بن راشد"، وتستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة أكثر من 70 متحدثًا، وما يزيد على 27 دولة.
وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إن انطلاق المؤتمر يعكس جهودنا المستمرة في دولة الإمارات لتطوير قطاع المكتبات، وتعزيز دورها مراكز للمعرفة والثقافة، من خلال الخروج بتوصيات وحلول مشتركة لمواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تعزيز مكانة المكتبات؛ جسورا تربط بين الثقافات وتدعم التنمية المستدامة.
وأضاف: "نؤمن بأن المكتبات جسور تربط بين الثقافات، وحافظة للإرث الثقافي لدى المجتمعات، وحاضنة للعلوم الحديثة والمتجددة بما يدعم مسيرة العلم والمعرفة، وتواجد هذه النخبة المعنية بقطاع المكتبات اليوم في دبي يترجم التزامنا بتطوير القطاع والحرص المشترك على تعزيز رسالته المعرفية والحضارية، ولاشك أن هذه اللقاءات والمناقشات تشكّل فرصة لاستلهام أفكار جديدة، وتبادل التجارب المبتكرة، ووضع رؤى مشتركة تسهم في إحداث نقلة نوعية في عالم المكتبات”.
يشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال المكتبات والمعلومات، من بينهم الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وفهد المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات، والدكتور عبد الله خليفة الحفيتي، نائب الرئيس المساعد في جامعة خليفة، وكريستين إن. ستيوارت، أستاذة مشاركة من جامعة زايد.
ويشهد المؤتمر مشاركة وحضور شارون ميمس، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، ولويس كوافيه-جن، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، إلى جانب البروفيسور محسن الموسوي من جامعة كولومبيا، والدكتور سيف الجابري، الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "إفلا"، وبن باري، مدير الخدمات الرقمية في المكتبة العامة البريطانية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والقيادات والرموز الثقافية المعنية بقطاع المكتبات من حول العالم.
ويبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى من نوعها لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، قرابة 2000 شخص من عدة بلدان حول العالم، تنوعت خلفيتهم المعرفية والمهنية والثقافية بين العاملين والمختصين في مجال المكتبات والمعلومات والأكاديميين والعاملين في مجال الأرشيف، والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار في هذا القطاع الحيوي، لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات.