نقيب الفلاحين: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ظاهرة التصحر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي و نقيب عام الفلاحين، إننا نحتفل بمرور 11عاماً على ثورة 30 الذي أنقذت مصر من ظاهرة التصحر الزراعي والتصحر الفكري حيث كاد الزحف العمراني يقضي على الرقعة الزراعية وسعي الإخوان للسيطرة على النقابات وانشاء نقابة فلاحي مصر الإخوانية للقضاء علي النقابة العامة للفلاحين.
وأكدت أن سعي الاخوان للسيطرة علي الفلاحين من خلال نقابتهم لنشر افكارهم السطحيه المتصحرة قوبل برفض قاطع من جموع الفلاحين رغم أنهم كانوا في سدة الحكم
وأضاف عبدالرحمن، أن 30 يونيو قضت علي هذه الأفكار الهدامة وأوقفت ظاهرة التعدي علي الاراضي الزراعية وبدأت في استصلاح وزراعة ملايين الافدنه من خلال مشاريع قومية عملاقة كمشروع الريف المصري الذي يهدف لاستصلاح وزراعة مليون ونصف مليون فدان والمشروع القومي مستقبل مصر والدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة نحو 2 مليون فدان، بالإضافة الي عدة مشاريع أخرى وإحياء مشروع توشكي مع الاهتمام الكبير بالمشاريع الزراعية التي تساهم في تنمية القطاع الزراعي بالمشروع القومي لتبطين الترع والمشروع القومي لانتاج تقاوي الخضر والمشروع القومي لإنشاء صوامع الغلال والمشروع القومي للبتلو
وأشار عبدالرحمن أنه وبعد مرور 11 عام علي ثورتنا المجيده في 30 يونيو 2013 استعاد القطاع الزراعي فيها مكانته الطبيعيه واحتلت مصر فيها مكانه زراعيه مرموقه حيث وصلت الصادرات الزراعية المصرية إلى 160 دوله حول العالم بحجم صادرات زاد عن 7 مليون طن
ولزيادة المساحات الخضراء ومضاعفة الانتاج زرعنا نحو 2.5 مليون نخله من اجود الاصناف بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وحققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض والالبان وكافة المنتجات الزراعية من الخضر والفاكهة
وتربعت مصر على المرتبة الأولى في أفريقيا في الاستزراع السمكي من خلال مشروعات قومية عملاقة للاهتمام بالبحيرات وتطويرها وزيادة إنتاجها.
وأكد ابوصدام أن مصر وفي ظل قيادة سياسية حكيمة ورغم الزيادة السكانية الكبيرة والأحداث الدولية الجسيمة ما زالت تتمتع بامن غذائي وتحاول بكل قوة الصعود للازدهار والتنمية والتغلب على المعوقات والتحديات التي تواجه التنمية الزراعية، وستظل ذكري 30 يونيو عيد يحتفل به شرفاء الوطن.
وأكد أن الفلاحين ينتهزون هذه المناسبة لتجديد العهد والوعد بالوقوف بكل قوة خلف القيادة السياسية الحكيمة للنهوض بمصرنا الحبيبة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقيب الفلاحين الاكتفاء الذاتى الفلاحين القطاع الزراعي التعدي علي الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
مسيرات طلابية حاشدة في صنعاء تجدد الولاء للقضية الفلسطينية والمشروع القرآني
يمانيون../
شهدت مديريات همدان، الحيمة الخارجية، الحصن، وبني بهلول بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات طلابية حاشدة، نظّمها القطاع التربوي، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد، وتجديدًا للعهد بالتمسك بالمشروع القرآني ودعمًا لمعركة “طوفان الأقصى”.
في مديرية همدان، انطلق المسير من مجمع الشهيد الرئيس الصماد التربوي وصولًا إلى قاعة الشهيد القائد، حيث أكد المشاركون تمسكهم بالقيم والمبادئ التي ضحّى من أجلها الشهيد القائد في مواجهة أعداء الأمة.
وخلال المسيرة، أشار نائب مسؤول القطاع التربوي في المحافظة، محمد خميس، ومدير التربية في المديرية، علي علبان، ونائباه، حسين الجرباني ويوسف شريان، إلى أن الشعب اليمني يتوج اليوم مواقفه الصامدة بعد عقدٍ من المواجهة مع قوى العدوان، مؤكّدين الاستمرار في خوض معركة “الجهاد المقدس” لنصرة قضايا الأمة.
وفي الحيمة الخارجية، نفّذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” وبرنامج “المعلم والطالب الرسالي” مسيرًا طلابيًا دعمًا للمقاومة الفلسطينية، حيث أكد مديرا المديرية، خالد العرشي، والتربية، أمين مجعل، أن هذا الجيل الصاعد هو الرهان الحقيقي لنصرة المستضعفين، مشددين على أهمية التربية القرآنية في بناء أمة واعية وقوية.
أما في مديريتي الحصن وبني بهلول، فقد شهدت المسيرات تأكيدًا على الولاء للقيادة الثورية والثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، حيث أشاد مسؤولا التربية، عبدالله أبو علامة في الحصن، ويحيى عبد الحق في بني بهلول، بالحضور الكبير للطلاب، الذي يجسد الوعي والصمود في وجه التحديات والاستكبار العالمي.