بعد تزايد عدد الوفيات والإصابات للمستوطنين الإسرائيليين بمرض حمى غرب النيل، خرجت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية تقول إنها تمكنت من ضبط بعوض مصاب بالمرض بالقرب من مطار بن غوريون وفي رمات غان، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ارتفاع حالات الإصابة بحمى غرب النيل 

وأكّدت الصحيفة العبرية أنَّ حتى الآن توفي 3 أشخاص بسبب الفيروس في تفشي مستمر للمرض داخل إسرائيل، وسط إصابات العشرات، مما دعا الصحة الإسرائيلية تقول إنَّه «في الوقت الحالي، نطاق المرض ليس غير عادي».

ومنذ يومين، حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس غرب النيل، داعية السكان إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات، موضحة أنَّه منذ بداية شهر مايو الماضي، جرى تشخيص إصابة 19 شخصًا بفيروس غرب النيل، تمّ إدخال 17 منهم إلى المستشفى ووضع 3 على أجهزة التنفس الصناعي. 

وينشأ مرض حمى غرب النيل من الحيوانات وينتقل أيضًا إلى الإنسان، ويسببه فيروس يوجد بشكل رئيسي في الدواجن، وينتقل إلى الإنسان والحيوانات المختلفة عن طريق لدغة البعوض المنزلي الذي يتغذى على الدواجن المصابة، بحسب «الصحة العالمية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمى غرب النيل إسرائيل دولة الاحتلال تفشي مرض غرب النیل

إقرأ أيضاً:

الروبوتات النانوية داخل جسم الإنسان.. تقلص الإجراءات

دبي: عهود النقبي
كشف تقرير «50 فرصة عالمية» والمنشور من قبل مؤسسة دبي للمستقبل، عن فرصة استخدام روبوتات علاجية نانوية داخل جسم الإنسان، للكشف عن الأمراض وعلاجها في مراحلها المبكرة، الأمر الذي سيتيح تقليص الحاجة إلى الإجراءات الطبية التي تتطلب حقناً أو تدخلاً جراحياً، ويساعد في الوقاية من الأمراض واستهدافها وعلاجها بفعالية أكبر.
يشير الواقع الحالي إلى أن الأنماط التقليدية في العلاج لم تعد كافية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة، إذ تبرز الحاجة أكثر فأكثر إلى الطب الشخصي، نظراً إلى القيود التي يفرضها النهج التقليدي المتّبع في الرعاية الصحية والذي يقوم على مبدأ «علاج واحد مناسب للجميع».
وتهدف هذه الاستراتيجية المبتكرة إلى تحديد العلاجات وفقاً للخصائص الجينية لكل مريض ونمط حياته والبيئة التي يعيش فيها، مما يعزز من فعالية العلاجات ويحد أيضاً من أعراضها الجانبية، ويسمح بالكشف المبكر عن الأمراض والتدخل لعلاجها باستخدام أدوات التشخيص التقدمة والتحليل الجزيئي، مما يؤدي إلى تحسين النتائج الصحية.
وفي ظل الضغوطات التي تواجه أنظمة الرعاية الصحية عالمياً، يمكن أن يساعد دمج تقنيات النانو في بناء نموذج رعاية صحية أكثر مرونة، إذ أشارت التقديرات في 2023 إلى أن 47% (أي ما يقرب من النصف) من مقدمي الرعاية الصحية حول العالم يواجهون صعوبات متزايدة في تقديم الرعاية للمرضى، كما يواجه هذا القطاع تحديات متزايدة نتيجة ارتفاع تكاليف المستشفيات وتكاليف توظيف الأخصائيين (ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى النقص في الكوادر الطبية)، إلى جانب انخفاض دخل الفرد الذي يجعل من الصعب تغطية أي تكاليف طبية غير متوقعة.
وتشهد التكنولوجيا الحيوية والمعلوماتية الحيوية، وهي مجال متعدد التخصصات يدمج علم الأحياء وعلوم الكمبيوتر لتحليل وتفسير البيانات الحيوية، تقدماً سريعاً يمهد الطريق للتطوير المستمر في طب النانو.
وعلى مقياس يبلغ واحداً من المليار من المتر، تحمل تقنيات النانو الحيوية إمكانات هائلة لتحسين الكشف عن الأمراض، مثل سرطان المبيض، وإدارة مرض السكري باستخدام أجهزة استشعار حيوية، وتوصيل الأدوية داخل جسم الإنسان إلى الخلايا المستهدفة، وتحسين جودة التصوير الطبي، وتسريع التئام الجروح.
وقد أثبتت هذه التكنولوجيا نجاحها في تطبيقات عديدة مثل تجديد العظام، وعلاج سرطان الثدي، وعلاج الاضطرابات الجينية، وعلاج المياه الزرقاء «الجلوكوما»، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات قائمة تتعلق بالسمّية طويلة الأمد واستقرار المواد النانوية، مما يستدعي مزيداً من البحث والتطوير.
أما الفرصة المستقبلية فستتيح إنشاء نموذج شامل يجمع بين الذكاء الآلي المتقدم والبيانات المفتوحة وعلم الجينوم للتغلب على تحدي السمية النانوية في طب النانو. وسيوفر هذا النهج فهماً أعمق للتأثير الذي قد تسببه الجسيمات النانوية على أجسامنا وجيناتنا، بما في ذلك دورها المحتمل في علم التغيرات فوق الجينية (إيي جينتيك). هذا الفهم المتكامل يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحويل النجاحات السريرية من المختبر إلى الواقع، مما يعزز من إمكانيات الطب النانوي ويجعله أكثر أماناً وفعالية.
دقة وكفاءة وحساسية الفحوصات التشخيصية
يحمل طب النانو إمكانات هائلة لتحسين دقة وكفاءة وحساسية الفحوصات التشخيصية والعلاج بشكل كبير، ولكن السمية النانوية لا تزال عائقاً جوهرياً أمام اعتماده على نطاق واسع، إذ تشمل المواد النانوية مجموعة كبيرة من الأدوات بدءاً من الأنابيب النانوية والقضبان النانوية والألياف النانوية، وصولاً إلى الأسلاك النانوية والصفائح النانوية والجسيمات النانوية، يمكن للمواد النانوية دخول الجسم عبر التنفس أو الابتلاع أو الحقن أو ملامسة الجلد، مع أن كل طريقة تحمل مخاطرها الخاصة، ويعتبر التنفس الطريق الأكثر خطورة، إلا أن السمية النانوية يمكن أن تتسبب في تلف الحمض النووي ومخاطر صحية أخرى مرتبطة بالتعرض طويل المدى.
وتتمثل إيجابيات هذا النوع من العلاجات في الإسهام في الكشف المبكر عن الأمراض وتحسين الرعاية الصحية الوقائية وتوصيل الأدوية إلى أجزاء محددة في الجسم، وأيضاً تقليل العبء على أنظمة الرعاية الصحية.
أما عن المخاطر فتتمثل في احتمالية حدوث خطأ في التشخيص أو العلاج، وآثار جانبية ناتجة عن المواد الحيوية، وتأثيرات طويلة الأمد غير معروفة أو تسمم، وتحديات تنظيمية، وتأثيرها المحتمل على وظائف العاملين في مجال الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة تعلن استشهاد 1400 كادر طبي خلال الإبادة الإسرائيلية
  • العقل كشبكة العنكبوت.. الإنسان وخيوط الارتباط الخفية
  • صحة غزة: 1652 شهيدا و4391 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • وزارة الصحة في غزة: 1400 كادر طبي ضحايا الإبادة ‘الإسرائيلية’
  • صحة المنوفية تواصل حملات مكافحة البعوض والذباب مع ارتفاع الحرارة
  • الروبوتات النانوية داخل جسم الإنسان.. تقلص الإجراءات
  • استشهاد 71 مدنيًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • إصابة شخصين في اندلاع حريق داخل شقة بفيصل
  • 38 شهيدًا و118 مصابًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • "صحة غزة": 1613 شهيدًا و4233 مصابًا منذ استئناف العمليات الإسرائيلية