كتب - أحمد جمعة:
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة غادة والي، مساعد أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في فيينا ومدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات والوفد المرافق لها، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة.


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالدكتورة غادة والي والوفد المرافق لها، مثمنا الجهود المشتركة المبذولة في ملف الصحة النفسية سواء من خلال بناء قدرات العاملين به عن طريق عقد دورات تدريبية، فضلا عن دعم تشغيل ١٤ مركز خاص ببرنامج بدائل الأفيونات في المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية، موجهًا بمزيد من التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات في دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية ٢٠٢٤-٢٠٣٠.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير وجه بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، للتعاون في عقد دورات تدريبية لفرق الرقابة والمتابعة بالوزارة، على استخدام أحداث البرامج العالمية في مكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة، كما وجه الوزير بإجراء دراسة لفتح مراكز تقوم بتقديم خدمات طبية ودعم نفسي للنازحين من الدول المجاورة بالتعاون مع الجهات الشريكة والوزارات المعنية.

ومن جانبها، توجهت الدكتورة غادة والي بالشكر للوزير على الشراكة الممتدة والثقة المتبادلة والتعاون المثمر في إنجاز العديد من الملفات ذات الأولوية، كما هنأت الوزير على حصول مصر على الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس سي من منظمة الصحة العالمية، مؤكدة إن ذلك بمثابة إنجاز تاريخي للدولة المصرية، متمنية مواصلة الجهود الرامية لتحقيق مزيد من الإنجازات في القطاع الصحي.

وأكدت الدكتورة غادة والي، أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات يتبنى هذا العام، ضمن برنامج بدائل الأفيونات، فصلا معنيا بحق المواطن في الحصول على العلاج الطوعي من الإدمان، وكذلك تيسير حصوله على خدمات الصحة النفسية، بما يكفل حق المجتمع والأسرة في مواجهة قضية المخدرات، مؤكدة أنه يجري الآن دراسة للتوسع في برنامج بدائل الأفيونات في باقي محافظات الجمهورية المستهدفة وذلك بناء على تقييمات نتائج التجربة على أرض الواقع.

واختتم الوزير اللقاء بتسليم الدكتورة غادة والي دعوة رسمية، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي رحبت بدورها بالدعوة وأكدت مشاركتها في المؤتمر، كما اصطحب الوزير، الدكتورة غادة والي في جولة لتفقد مركز دعم واتخاذ القرار ، وغرفة إدارة الأزمات ومركز القيادة والسيطرة بالوزارة للإطلاع على نظام العمل وقت الأزمات وإدارة الكوارث.


حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار غادة والي الصحة والسکان وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: صمت الأمم المتحدة عن العدوان الأمريكي سابقة خطيرة وتواطؤ مرفوض

يمانيون../
قال وزير الخارجية والمغتربين المهندس جمال عامر، إن استمرار صمت الأمم المتحدة تجاه العدوان الأمريكي الهمجي على اليمن، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق المنظمة الدولية، وسابقة خطيرة في تاريخها.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم في العاصمة صنعاء، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، حيث عبّر الوزير عن استغرابه من تهاون الأمم المتحدة في تحمل مسؤولياتها، وعدم إصدار إدانة واضحة للعدوان الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية، خاصة في محافظة صعدة التي تُقصف يومياً بالطيران الأمريكي.

وأشار عامر إلى أن تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة، رغم تصاعد المعاناة الإنسانية، يُمثل تواطؤاً غير مبرر، داعياً إلى سرعة استئناف الأنشطة الإنسانية هناك دون تأخير.

كما لفت إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً ممنهجة لتجفيف مصادر التمويل للمشاريع الإنسانية في اليمن، فيما تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات عامة عن نقص التمويل، دون كشف الجهات التي تعرقل تنفيذ المشاريع المنقذة للحياة، وخاصة في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً.

وطالب وزير الخارجية، المنسق الأممي بالضغط على مكاتب وكالات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن، وفي مقدمتها برنامج الأغذية العالمي الذي استورد شحنات غذائية فاسدة وقدّم اعتذارات مكتوبة وتعهدات بالاستبدال، دون تنفيذ فعلي حتى الآن.

كما اتهم مكتب منظمة الهجرة الدولية بالتنصل عن مسؤولياته تجاه المهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة على الحدود السعودية، ورفضه تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم، إلى جانب تقاعس مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديم الدعم لطالبي اللجوء، ما فاقم الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الدولة والمجتمع المحلي.

من جهته، أقرّ المنسق المقيم جوليان هارنيس بوجود أزمة تمويل حادة تعاني منها الأمم المتحدة، وأكد أن المنظمة تسعى لحث المانحين على الوفاء بتعهداتهم، حتى تتمكن من تنفيذ برامجها الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • من أجل كرامة الإنسان.. غادة والي: تهريب المهاجرين جريمة
  • الصحة العالمية: منع 75% من بعثات الأمم المتحدة دخول غزة بسبب الحصار
  • الصحة العالمية : منع 75% من بعثات الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة
  • محذرة من تدهور الوضع الإنساني.. الصحة العالمية: 75% من بعثات الأمم المتحدة تُمنع من دخول غزة
  • الصحة العالمية: 75% من بعثات الأمم المتحدة تُمنع من دخول غزة
  • مختص يوجه نصائح هامة للحفاظ على الصحة النفسية.. فيديو
  • وزير الخارجية: صمت الأمم المتحدة عن العدوان الأمريكي سابقة خطيرة وتواطؤ مرفوض
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • سايحي يعقد اجتماعا لدراسة النقائص في القوانين والأنظمة التعويضية
  • الوزير العلي: ضمن المرحلة الحالية نعمل وفق خطين متوازيين، الخط الإسعافي عبر افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والخط الثاني توفير أكبر تغطية صحية ممكنة ضمن خطة مستدامة