"مراكب الموت".. ثقافة الغربية تستعرض أسباب ونتائج الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أهم الأسباب والنتائج الاجتماعية والاقتصادية جراء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك خلال محاضرة توعوية، أقيمت صباح اليوم الأحد بمكتبة أبو صير الثقافية، تحت عنوان "الشباب ومراكب الموت".
في كلمته، أوضح الإعلامي مسلم قنديل بأن الهجرة غير الشرعية، هي طريقة غير نظامية أو غير قانونية تتم دون الحصول على تأشيرة دخول للدول الأخرى المراد السفر إليها بغرض العمل، وأرجع "قنديل" أسباب الهجرة غير الشرعية إلى عدة عوامل، جاء في مقدمتها: الفقر، والزيادة السكانية، مع انعدام فرص العمل.
وتابع بأن من مخاطر الهجرة غير المشروعية هي ضياع حقوق الشاب المهاجر، الذي يصل إلى وجهته دون أوراق رسمية تثبت شخصيته، مما يعرضه للمسائلة القانونية، كما تفرض الهجرة غير المشروعة على الشباب العمل بأجور زهيدة جدا نظرا لتواجده داخل البلد بشكل يخالف القوانين، مما يعرضه لمطاردات الجهات الأمنية ليل نهار.
الإجراءات القانونية التي تتبعها الدولة لمواجهة الظاهرةوأشار إلى أن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي تتبعها الدولة لمواجهة الظاهرة، لافتا إلى أن الاستراتيجية الوطنية الأولى لمكافحة الهجرة غير الشرعية انطلقت في عام 2016، إلى جانب إصدار الدولة للقانون رقم 82 لسنة 2016، الذي يجرم الهجرة غير الشرعية، وينص على معاقبة مرتكبيها، وأضاف بأن الظاهرة تحتاج لمزيد من زيادة وعي المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وعرض الوسائل الآمنة للهجرة إلى الدول الأجنبية.
في سياق آخر، شهدت مواقع محلة أبو علي الثقافية، ومكتبة العامرية، ومكتبة أبو الغر عددا من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية، والتي تأتي ضمن أجندة فعاليات قصور الثقافة خلال شهر أغسطس الحالي، ومن بين تلك الموضوعات مناقشة السيرة الذاتية لأمير الشعراء أحمد شوقي، وأيضا مناقشة كتاب متحف بورسعيد، كما تضمنت الأنشطة عقد محاضرة تثقيفية عن دور قصور الثقافة في نشر الوعي بالمجتمع المصري.
نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الغربية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد العرض المسرحي "حازم حاسم جداً" على مسرح قصر ثقافة أسيوط
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، العرض المسرحي "حازم حاسم جداً" المقام على مسرح قصر ثقافة أسيوط، في الفترة من 17: 21 فبراير 2025، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ومحافظ الإقليم واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك ضمن العروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال وينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ويشرف علي المشروع المخرج محمد الشرقاوي، وتتعاون وزارة الثقافة في هذا المشروع مع وزارات الشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والدفاع، والداخلية، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياه كريمة، ووزارة التضامن في إطار مبادرتي رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"حياة كريمة"، بهدف نشر الوعي الثقافي والمجتمعي في المجتمع.
حضر العرض الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروقي المستشار العسكري للمحافظة وممدوح جبر رئيس حي غرب وجمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي وصفاء حمدان، مدير قصر ثقافة أسيوط بالإضافة إلى عدد من الأدباء والشعراء والفنانين والمثقفين والمبدعين من أسيوط.
وجاء العرض المسرحي "حازم حاسم جدًا" ليحاكي القضايا الإجتماعية التي يعاني منها المجتمع، حيث يقدم قصة شخصية "حازم" الذي يواجه مشكلات في عمله ويواجه الفساد بشكل شجاع ويرفض الرشاوى، في محاولة منه لإيصال رسالة قوية للشباب حول أهمية التوعية المجتمعية ومواجهة الفساد في الحياة العملية، كما يتناول العرض قيم الشجاعة في إتخاذ القرارات الصعبة والمثابرة في العمل على بناء مجتمع أفضل.
من جانبه، أعرب محافظ أسيوط عن سعادته بنجاح العرض المسرحي وبالحضور الجماهيري الكبير، مؤكداً على أهمية المبادرات الثقافية والفنية التي تستهدف نشر الوعي وتعزيز القيم المجتمعية التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتطور، موجهاً الشكر لجميع القائمين على هذا العمل الثقافي الهام.
يذكر أن العرض المسرحي من تأليف الكاتب وليد يوسف، وإخراج محمد مرسي، وبطولة عمرو عبد العزيز، وحسن عبد الفتاح، ورضا إدريس، ورضوى حسن، وآثار وحيد، وسارة المزين، ومحمد هلالي، وعدد كبير من فناني الإسكندرية وموسيقى وألحان محمد مصطفى، وديكور وملابس محمد هاشم، واستعراضات محمد ميزو، وأشعار دكتور محمد مخيمر، وإضاءة محمد المأموني، ومادة فيلمية هشام زيتون.