قرارات مهمة من «التعليم» بشأن طلاب التخلفات في عام الكورونا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارا بشأن كيفية احتساب مجموع الفرقة الأولى بالنسبة للطلاب المنقولين للفرقة الثانية بمواد تخلف والتي تم النجاح بها بالأبحاث في سنة «الكورونا» والطلاب المؤجلين بعذر مقبول.
وأشار القرار إلى أنه يمكن التمييز بين ثلاث حالات على النحو التالي:
ونص قرار وزير التعليم العالي، الذي نشرته الوقائع الرسمية في عددها الصادر بتاريخ 26 يونية 2024، على أن يلغى إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كانت من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019-2022 وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي)، ويستبدل بتلك الامتحانات بناء على قرار مجلس الجامعة أحد البديلين الآتيين:
- إعداد الطلاب الرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية - مشروع بحث - بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدة مع التأكيد على التزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة، وعدم قبول أية رسائل مقدمة منهم إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أو أنها تعد مجرد نقلا لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية.
- عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وذلك بشرط التأكد من توافر وسيلة إلكترونية لدى الطلاب، وفي أي من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات الطلاب، وإنما بعد الطالب ناجحا أو راسيا فقط.
وبناء على ما سبق فإنه بالنسبة لهؤلاء الطلاب برصد لهم في تلك المقررات راسب أو ناجح ويستبعد من المجموع التراكمي، ولنضرب على ذلك مثالا: لو كان المجموع التراكمي للطالب 1500 وكان مجموع درجات الفصل الدراسي الأول من عام جائحة كورونا هو 300 درجة فيتم خصم هذا المجموع من المجموع الكلي ليكون المجموع التراكمي من 1200: 1500 درجة، مع ضرورة وضع نسبة مئوية بها ثلاثة أرقام عشرية (إن وجدت) دون أي تقريب فلو فرض أن النسبة المئوية للطالب هي 97.68% تظل هكذا ولا تقرب إلى رقمين عشريين.
وطبقا للبند ثانيا من الفقرة الرابعة من القرار المشار إليه الذي ينص على أنه بالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكية وإجراء امتحانات عملية تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب اجتياز الطلاب الامتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد استكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الامتحانات من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي).
ويعد الطالب ناجحا أو راسيا فقط على ألا يحول عدم أداء الطلاب للامتحانات العملية دون انتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي البنية التحتية التعليم العالي العام الجامعي تعليق الدراسة من المجموع التی کانت
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: انخفاض التسرب من التعليم بالمرحلة الإعدادية إلى 0.7%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أنه بالنسبة للمرحلة الابتدائية فقد بلغ معدل التسرب من التعليم 0.3% في عامي (2023/2024) مقارنة بـ 0.29% في (2022/2023) وترتفع معدلات التسرب للذكور، حيث بلغت 0.3% مقارنة بـ 0.2% للإناث.
وأشار الجهاز إلى معدل التسرب من التعليم في المرحلة الإعدادية انخفض من 1.7% في (2022/2023) ليسجل 0.7% في (2023/2024) وترتفع معدلات التسرب للإناث حيث بلغت 0.7% مقارنة بـ 0.6% للذكور.
وأضاف الجهاز، أن كثافة الفصل تمثل إحدى مؤشرات قياس جودة التعليم وقد بلغت كثافة الفصل في التعليم ما قبل الابتدائي العام 32 تلميذ/فصل، في التعليم ما قبل الابتدائي الأزهري 40 تلميذ/فصل.
وترتفع كثافة الفصل في التعليم الابتدائي العام حيث بلغت 50 تلميذ/فصل، مقارنة بكثافة الفصل في التعليم الابتدائي الأزهري 44 تلميذ/فصل.
كما بلغت كثافة الفصل في التعليم الإعدادي العام 48 تلميذ/فصل، في التعليم الإعدادي الأزهري 38 تلميذ/فصل.
وأوضح الجهاز، أنه تعتبر من الأسباب الشائعة لوفيات الرضع وصِغار الأطفال في مصر أمراض الجهاز التنفسي والحمى والإسهال، ويتضح من الشكل انخفاض نسب إصابة الأطفال دون الخامسة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة والحمى والإسهال بين عامي (2014 و2021).
وبلغت نسب الانخفاض الأعلى بالإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي الحادة بفارق حوالي 3% بين عامي (2014 و2021)، كما تبين وجود ارتفاع طفيف جدا في نسب إصابة الأطفال بالسعال في عام 2021 حيث بلغ 27.7% بينما بلغ 27.3 %عام 2014.
ونوه الجهاز إلى أن تعتبر الرضاعة الطبيعية الخيار الأمثل لتغذية الرضيع، وتقوية جهازه المناعي بشكل فعال، بالإضافة إلى الفوائد الصحية، وأيضًا تعزز الرضاعة الطبيعية الترابط العاطفي بين الأم والطفل مما يسهم في التطور النفسي والاجتماعي للطفل، وقد ارتفعت نسبة الرضاعة الطبيعية خلال أول ساعة من 27.1% عام 2014 إلى 32.9% عام 2021، بينما انخفضت نسبة الرضاعة الطبيعية خلال أول يوم من 78.6% عام 2014 لتسجل 72.2% عام 2021.