"مختلف عليه".. لقاءات حوارية جديدة تنظمها مؤسسة “الفقيه التطواني” بمشاركة أكاديميين وسياسيين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الفقيه التطواني عن إطلاق برنامج حواري، خلال شهر يوليوز، بعنوان “مختلف عليه”، يرمي إلى إطلاق نقاشات حول قضايا مختلفة مجتمعية وسياسية. وجاء بس بيان للمؤسسة أن البرنامج يرمي لجعل الاختلاف جسرا للتكامل والتواصل ومعرفة الآخر، وذلك بمشاركة مفكرين وأدباء وأكاديميين سياسيين.
ويتعلق الأمر حسب مؤسسة الفقيه التطواني، بحوارات موضوعاتية تسلط الضوء على قضايا فكرية مختلفة من أجل الإحاطة بها والاستيعاب الجيد لها والروافد والمرجعيات التي تحكمها.
ويأتي برنامج “مختلف عليه” ليساهم في التعريف بثقافة الاختلاف والأسئلة الجوهرية التي تفرض نفسها وتوضيح البنى المبدئية التي تقوم عليها، كالتفاهم والتعايش والتحاور والتفاوض،
وحسب المؤسسة فإن فكرة البرنامج تنطلق من كون “النزعة الاستئصالية والخوف وعدم قبول اﻵخر والتعصب للفكرة الواحدة هي من علامات التخلف”، وأن “أعظم مشكل نواجهه ونحن نتواصل، كما يقول الكاتب ستيفان كوفي، هو أننا لا ننصت لكي نفهم ،بل ننصت لكي نجيب”.
وقالت المؤسسة إنها تخوض هذه التجربة “من منطلق الإيمان بالتنوع والاختلاف، كعامل أساسي يشجع على الاحترام المتبادل.
كلمات دلالية مؤسسة الفقيه التطوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مؤسسة الفقيه التطواني الفقیه التطوانی
إقرأ أيضاً:
معهد تعليم اللغة العربية يستقبل دفعة جديدة من الدارسين
العُمانية: استقبل معهد السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها hLS دفعة جديدة من الدارسين للغة العربية بلغ عددهم "47" طالبًا وطالبةً من 10 جنسيات حول العالم وهي: الولايات المتحدة، وأوزبكستان، وإندونيسيا، وليتوانيا، والمجر، وفرنسا، وجزر القمر، والهند، وتايلاند، والسلفادور، وبولندا، وتركيا.
يتضمن البرنامج الدراسي دورة علمية لإعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها تضم مجموعتين من أساتذة اللغة العربية من جمهوريتي إندونيسيا وأوزبكستان، بالإضافة إلى برنامج شامل لدراسة اللغة العربية.
وقد اشتمل برنامج اليوم على جلسة تعريفية بأعضاء الهيئة التدريسية، والإدارية، والمشرفين على البرنامج الثقافي المُعد للدارسين إلى جانب جولة تعريفية عن مرافق المعهد، والخدمات التي يقدمها، بالإضافة إلى عرض مرئي حول سلطنة عُمان.
كما يشتمل البرنامج الدراسي على عدد من الفعاليات، والمحاضرات، والأمسيات الثقافية، والرحلات التعليمية إلى مختلف الأماكن التاريخية والطبيعية، ودروس في الخط العربي، وحلقات فنية، وبرنامج للشريك اللغوي، إلى جانب الأطر المرجعية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتدريس عناصر اللغة ومهاراتها، والأساليب المنهجية لتعليم اللغة العربية.