مطارات دبي: نظام التنبؤ بالمخزون باستخدام الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في إدارة الإمدادات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشفت مطارات دبي، الجهة المشغلة لمطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي، عن أثر اعتمادها لنظام باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب، في خطوة اعتبرتها نقلة نوعية في إدارة الإمدادات بالمطارات.
وقالت المطارات في بيان صحفي اليوم، إن النظام الجديد يسهم في تعزيز مستويات الخدمة وتبسيط إدارة المخزون، وتحسين الكفاءة التشغيلية في مختلف جوانب العمل، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها للارتقاء بتجربة السفر عبر مطارات دبي، من خلال ضمان توافر المنتجات والخدمات وتلبية الاحتياجات المتنوعة بكفاءة عالية.
وأفادت مطارات دبي بأنها حققت في العام الماضي نقلة نوعية في إدارة المخزون بفضل اعتمادها أداة متطورة للتخطيط لمتطلبات المواد مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وساهمت هذه الأداة في تمكين فريق إدارة المخزون من التنبؤ باستهلاك قطع الغيار بدقة عالية، مما يضمن توافرها الفوري لتنفيذ أوامر العمل الهندسية، وبالتالي تسريع عمليات الصيانة والحد من أي تأثير سلبي على تجربة المسافرين.
وأثبتت أداة التخطيط لمتطلبات المواد وفق مطارات دبي فعاليتها من خلال تحسين دقة التنبؤ بنسبة 30%، مما أتاح تخطيطاً دقيقاً للمخزون وتقليل المخزون الزائد بنسبة 12 في المائة.
وأكدت مطارات دبي أن هذه التحسينات انعكست بشكل إيجابي على الاستخدام الأمثل لرأس المال، وضمان توافر الموارد عند الحاجة.
وقال إيمانويل أوغستين، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الإمدادات في مطارات دبي: “لقد استفدنا من الذكاء الاصطناعي وقدرته على توفير البيانات الفورية لتبسيط عمليات إدارة المخزون، وتعزيز الكفاءة، والارتقاء بجودة الخدمات التي نقدمها لجميع عملائنا ”.
وقد أثمرت جهود تحسين التنبؤ في زيادة ملحوظة في مستويات الخدمة بنسبة 24 في المائة، مما انعكس إيجاباً على سرعة الاستجابة لعمليات صيانة المرافق وتعزيز تجربة المسافرين بشكل عام، كما ساهم تقليل أوامر العمل القديمة بنسبة 82 في المائة في ضمان إنجاز مهام الصيانة على الفور، مما يقلل من فترات التعطل ويحافظ على أعلى معايير الجودة في عمليات المطار.
وساهمت أتمتة عملية طلب المخزون في تحقيق قفزة نوعية في الكفاءة بنسبة 400 في المائة ، من خلال دمج إنشاء طلبات الشراء وتقليل الاعتماد على العمل اليدوي بشكل كبير.
كما عززت تحليلات البيانات المتقدمة التي توفرها أداة تخطيط موارد المواد عملية اتخاذ القرارات في مطارات دبي، مما سمح لها بالاستفادة القصوى من البيانات في الوقت الفعلي لتحسين الأداء العام.
وضمنت هذه الأداة الالتزام باللوائح الجديدة، مما يعزز التزام المطار بالتميز التشغيلي والامتثال التنظيمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة المخزون مطارات دبی فی المائة نوعیة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.