كشفت مطارات دبي، الجهة المشغلة لمطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي، عن أثر اعتمادها لنظام باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب، في خطوة اعتبرتها نقلة نوعية في إدارة الإمدادات بالمطارات.
وقالت المطارات في بيان صحفي اليوم، إن النظام الجديد يسهم في تعزيز مستويات الخدمة وتبسيط إدارة المخزون، وتحسين الكفاءة التشغيلية في مختلف جوانب العمل، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها للارتقاء بتجربة السفر عبر مطارات دبي، من خلال ضمان توافر المنتجات والخدمات وتلبية الاحتياجات المتنوعة بكفاءة عالية.


وأفادت مطارات دبي بأنها حققت في العام الماضي نقلة نوعية في إدارة المخزون بفضل اعتمادها أداة متطورة للتخطيط لمتطلبات المواد مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وساهمت هذه الأداة في تمكين فريق إدارة المخزون من التنبؤ باستهلاك قطع الغيار بدقة عالية، مما يضمن توافرها الفوري لتنفيذ أوامر العمل الهندسية، وبالتالي تسريع عمليات الصيانة والحد من أي تأثير سلبي على تجربة المسافرين.
وأثبتت أداة التخطيط لمتطلبات المواد وفق مطارات دبي فعاليتها من خلال تحسين دقة التنبؤ بنسبة 30%، مما أتاح تخطيطاً دقيقاً للمخزون وتقليل المخزون الزائد بنسبة 12 في المائة.
وأكدت مطارات دبي أن هذه التحسينات انعكست بشكل إيجابي على الاستخدام الأمثل لرأس المال، وضمان توافر الموارد عند الحاجة.
وقال إيمانويل أوغستين، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الإمدادات في مطارات دبي: “لقد استفدنا من الذكاء الاصطناعي وقدرته على توفير البيانات الفورية لتبسيط عمليات إدارة المخزون، وتعزيز الكفاءة، والارتقاء بجودة الخدمات التي نقدمها لجميع عملائنا ”.
وقد أثمرت جهود تحسين التنبؤ في زيادة ملحوظة في مستويات الخدمة بنسبة 24 في المائة، مما انعكس إيجاباً على سرعة الاستجابة لعمليات صيانة المرافق وتعزيز تجربة المسافرين بشكل عام، كما ساهم تقليل أوامر العمل القديمة بنسبة 82 في المائة في ضمان إنجاز مهام الصيانة على الفور، مما يقلل من فترات التعطل ويحافظ على أعلى معايير الجودة في عمليات المطار.
وساهمت أتمتة عملية طلب المخزون في تحقيق قفزة نوعية في الكفاءة بنسبة 400 في المائة ، من خلال دمج إنشاء طلبات الشراء وتقليل الاعتماد على العمل اليدوي بشكل كبير.
كما عززت تحليلات البيانات المتقدمة التي توفرها أداة تخطيط موارد المواد عملية اتخاذ القرارات في مطارات دبي، مما سمح لها بالاستفادة القصوى من البيانات في الوقت الفعلي لتحسين الأداء العام.

وضمنت هذه الأداة الالتزام باللوائح الجديدة، مما يعزز التزام المطار بالتميز التشغيلي والامتثال التنظيمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إدارة المخزون مطارات دبی فی المائة نوعیة فی

إقرأ أيضاً:

موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعاتفتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيبالذكاء الاصطناعي

قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.

وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.

وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.

حكم استخدام الذكاء الاصطناعي

أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.  

وأشار  إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.  

وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.

وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.  

وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.

وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • ارتفاع مثير للمنازل المهجورة في كوريا بسبب شيخوخة السكان
  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • برلماني: مبادرة حياة كريمة إنجاز تنموي يحقق نقلة نوعية في الريف المصري
  • مواطنون: نقلة نوعية في تنمية المحافظات مع تطبيق اللامركزية
  • الصادرات الصينية ترتفع 2.3 في المائة مقارنة بالعام السابق
  • أسعار «الغذاء» تسجّل ارتفاعاً كبيراً خلال شهر!