استمرار وصول التعزيزات للجيش الاسرائيلي على الحدود اللبنانية ومرتفعات الجولان .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وكالات
لازال وصول التعزيزات للجيش الاسرائيلي مستمر على طول الحدود اللبنانية وفي مرتفعات الجولان السوري المحتل وسط أنباء تفيد استعداد اسرائيل لغزو محتمل.
وشن الجيش الإسرائيلي عدة جولات من الهجمات على عدد من البلدات على الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية الإسرائيلية المؤقتة ووادي البقاع شرق لبنان، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر فريق الدفاع المدني اللبناني.
وأصدر حزب الله اللبناني بيانا، قال فيه إن قوات الحزب ضربت القوات الإسرائيلية في نقاط انتشارها على طول الحدود المؤقتة.
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أنّ الجانب الإسرائيلي من الحدود المؤقتة تعرض لعدة هجمات من الجانب اللبناني، أصيب فيها شخصان، أحدهما جروحه خطيرة.
وقد أسقطت القوات الإسرائيلية هدفا جويا يشتبه في أنه طائرة مسيرة وشنت عدة هجمات على البنية التحتية وأهداف أخرى لحزب الله اللبناني.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-276.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.