قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "لا يسعنا في هذا الزمن الا ان نردد ما قاله المرحوم البطريرك صفير ذات يوم: بكركي من عركه لعركة، لا زيتا ولا نورا شح، كلن عم يحكوا تركي، الا بكركي عم تحكي صح. صح، البطريرك الراعي عم يحكي صح".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وديع الخازن زار الراعي مهنئاً بالعيد: لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي مطارنة الأبرشيات مع الكهنة، كما التقى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن يرافقه نجله المهندس إيلي ووفد من المجلس برئاسة ميشال متى.
وقال الخازن بعد اللقاء: "تشرّفنا بلقاء أبينا الكاردينال للتهنئة بعيد الميلاد المجيد وحلول السنة الجديدة آملين أن تحمل في طيّاتها تباشير الخير والاستقرار للبنان، كما تطرّقنا إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر فيها البلد، وقد اثنينا على مواقف غبطته النابعة من صميم ثوابت الكنيسة المارونية التي تُكرّس وحدة العيش، والتي هي بمثابة الأقنوم الأول في مفهوم لبنان. فلا ميثاقية دستورية إلاّ بموجب هذا المفهوم الذي يُعطي للبنان وجهه الحضاري المُتميّز في تنوّعه الديني والثقافي والديمقراطي الذي نشأ في بيئة حاضنة لخصوصياته التاريخية من دون المسّ بالمسؤوليات في تقاسم السلطة وتراتبيتها وفق اتفاق الطائف، الأمر الذي يحتّم إجراء انتخاب رئيسًا للجمهورية في أسرع وقت ممكن وفي الموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري، فضلًا عن تأليف حكومة إنقاذية وموثوقة تحظى بصلاحيات استثنائية للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة إلى البلد".
الى ذلك، زار وفد المجلس العام الماروني السفارة البابوية في حريصا ، وقدم التهاني بالأعياد للسفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا.