بوساطة إماراتية.. نجاح تبادل 180 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن جهود وساطة أجرتها الإمارات بين روسيا وأوكرانيا أدت إلى إتمام عملية تبادل أسرى حرب شملت 180 أسيراً من كلا الجانبين.
وأوضحت الخارجية أن نجاح الوساطة الجديدة، التي تعد الخامسة من نوعها منذ بداية العام الحالي، تأتي تجسيداً لعلاقات الصداقة والشراكة التي تجمع الإمارات بالبلدين، واعتبارها وسيطاً موثوقاً به لدى الطرفين، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتؤكد وزارة الخارجية الإماراتية على استمرار مساعي البلاد في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدةً على أن الحوار وخفض التصعيد وتبني المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وسيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
وحسب «وام»، فإن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام في إتمام أربع عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر (كانون الأول) 2022 في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامارات العربية المتحدة الحرب الروسية في اوكرانيا تبادل اسرى بين روسيا واوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج يُحتذى به عالمياً
شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الأحد، بحضور تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وجورج يو، وزير خارجية سنغافورة الأسبق، حفل "أنغام الشرق الأقصى" الموسيقي، الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، على مسرح "مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي"، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في دولة الإمارات، وشركة سفرك للسفر والسياحة، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.
وأكد حاكم رأس الخيمة، أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية، حيث شهدت في العقود الأربعة الماضية تقدماً وتطوراً كبيراً في شتى المجالات، توّجت بالشراكة الاستراتيجية، الرامية إلى دعم جهود التنمية والازدهار، مشيراً إلى أن البلدين يتمتعان برؤية مشتركة تعزز من التعاون الثنائي والفرص المستقبلية نحو آفاق أرحب من التقدم والتطور.وأشاد بالتعاون الثقافي بين دولة الإمارات والصين، والذي يرتكز على أسس راسخة من العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، يجسدها التبادل الثقافي، والعمل المشترك في المجالات التجارية، والاقتصادية، والتنموية، وغيرها من المجالات التي من شأنها تعزيز الروابط بين البلدين والشعبين.
ويأتي هذا الحفل الثقافي الموسيقي الذي حضره عدد من المسؤولين، تأكيداً على روابط الصداقة القوية بين دولة الإمارات والصين، حيث تخللته عروض موسيقية سلطت الضوء على التراث الثقافي العريق لدى البلدين وما يضمه من فنون موسيقية، وأهم ما قدماه من مبادرات ثقافية مشتركة، كما قدمت فرقة الفنون الصينية الشرقية الشهيرة هذا الحفل الموسيقي المميّز، والذي ضمّ مزيجاً من العروض الصينية التقليدية الموسيقية والراقصة على حدٍّ سواء، إلى جانب عروض من وحي ثقافات عالمية مختلفة.