وزير الإنتاج الحربي: حريصون على دعم جهود الدولة بتعزيز دور القطاع الخاص
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، حرص الوزارة على دعم جهود الدولة المصرية الخاصة بتعزيز دور القطاع الخاص المحلي والخارجيK للمشاركة في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة وإيجاد حلول مبتكرة تسهم في تحسين الحالة المعيشية للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه مع كل من المهندسة هبة نايل المدير التنفيذى لشركة بابيريوس إيجيبت لتصنيع ألياف الموز والدكتور مهندس رامي عازر المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بابيريوس أستراليا، لمتابعة مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن هذا اللقاء يأتي في ضوء التعاون القائم بين الإنتاج الحربي وشركة "بابيريوس" الأسترالية لإنتاج العبوات الغذائية الكرتونية الصديقة للبيئة، وذلك من خلال منظومة متكاملة تستهدف استخدام مخلفات أشجار الموز لإنتاج منتجات تخدم قطاع الأسرة، لافتا إلى أن تطبيق هذه المنظومة جاء على مرحلتين، الأولى قامت بها شركة "بابيريوس" وتم فيها إقامة مصنع بمحافظة سوهاج لتحويل المخلفات إلى ألياف والمرحلة الثانية تتمثل في إنشاء خط إنتاج أتوماتيكي متكامل لإنتاج العبوات الكرتونية إلى جانب السماد العضوي والمخصبات الصديقة للبيئة من ألياف الموز، وذلك داخل أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وهو مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «مصنع 200 الحربي».
ونوه إلى أنه بموجب التعاون القائم بين الجانبين ستقوم الشركة الأسترالية بشراء كامل الإنتاج من الإنتاج الحربي وتسويقه محليا وتصديره للخارج.
وHضاف أن الوزارة تعمل على زيادة الاستثمار في البحث والتطوير والتركيز على تطوير تقنيات وحلول صديقة للبيئة في مجالات الإنتاج والتصنيع و الطاقة المتجددة والتوسع في إنشاء وحدات إعادة تدوير مختلف أنواع المخلفات والنفايات وتحويلها إلى منتجات مفيدة.
بدورها، أشارت المهندسة هبة نايل المدير التنفيذي لشركة بابيريوس إيجيبت إلى أن التعاون القائم مع الإنتاج الحربي يمتد إلى عدة مجالات منها تصنيع المعدات والآلات وخطوط الإنتاج وقطع الغيار اللازمة التي ستُستخدم في تحويل مخلفات أشجار الموز إلى منتجات صالحة للاستخدام، مضيفةً أن بابيريوس تمتلك براءات اختراع مسجلة فى أنحاء العالم وبما فيها مصر لحماية ممتلكاتها الفكرية فى مجال المنتجات الورقية والخشبية والمنسوجات والأسمدة والمخصبات الزراعية.
وثمنت النشاط الملحوظ لوزارة الإنتاج الحربي لدعم المشروعات القومية والتنموية في مصر، معربةً عن سعادتها بالتعاون مع الوزارة بما تتميز به شركاتها التابعة من إمكانات تصنيعية وتكنولوجية هائلة وكوادر بشرية متميزة والتي تمثل مقومات تساعد على نجاح هذا التعاون.
كما أشادت بما تقوم به الدولة المصرية من جهود لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في دعم جهود التنمية الصناعية بمصر.
من جانبه.. أوضح الدكتور مهندس رامي عازر المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بابيريوس أستراليا أن الشركة وجدت في مخلفات شجرة الموز كنزا كبيرا، حيث تعمل على إعادة تدوير تلك المخلفات وتصنيع العديد من المنتجات مثل اللب الصالح لإنتاج الورق والكرتون وأدوات التغليف والتعبئة إلى جانب إنتاج السماد العضوي والمخصبات وجميعها طبيعية وتمثل بدائل صديقة للبيئة، مشيرا إلى أن الطرق التقليدية التي كان يعتمد عليها المزارعون للتخلص من مخلفات الموز كانت إما حرقها أو التخلص منها بإلقائها في المصارف والطرق أو تصنيع سماد عضوي صناعي أو ما يُعرف بالكمبوست والذي يضر البيئة حيث ينتج عنه غاز الميثان.
وأكد حرص شركة بابيريوس على نقل وتوطين التكنولوجيا البيئية الحديثة المستخدمة في الصناعات الخضراء وتدوير المخلفات إلى شركات الإنتاج الحربي.
من ناحيتهK أكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن التعاون مع بابيريوس الأسترالية يأتي في إطار استراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربي وشركاتها التابعة والمتمثلة في الحرص على استخدام التكنولوجيا وكافة النظريات والعلوم الحديثة لاستنباط صناعة وطنية متطورة عالية التنافسية وذلك من خلال استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتنفيذ مشروعات لصالح القطاع المدني بما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.
ونوه بانفتاح وزارة الإنتاج الحربي على التعاون مع مختلف الشركات المحلية والعالمية لنقل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتاج الحربي محمد صلاح وزارة الانتاج الحربي وزير الانتاج الحربي وزير الدولة للإنتاج الحربي الإنتاج الحربی إلى أن
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش تنظيم سوق العمل والتشغيل في أمسيتها الرمضانية الثانية
في ثاني أمسياتها الرمضانية نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان أمسية حوارية بعنوان «تنظيم سوق العمل والتشغيل» برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وقد شهدت الأمسية حضور ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال، وتمت خلالها مناقشة سياسات تنظيم سوق العمل وتأثير القطاع الخاص على المؤشرات الاقتصادية في سلطنة عمان.
وقد أكد سعادة الشيخ فيصل الرواس على أهمية تنظيم سوق العمل مشيرًا إلى أنه يسهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وتوسيع التنويع الاقتصادي، كما أشار إلى دور الغرفة في دعم القطاع الخاص وتمكينه من زيادة مساهمته في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، مما يسهم في استقرار السوق وتطوير مهارات القوى العاملة العمانية. كما أضاف: إن الغرفة تسعى إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على القوى العاملة وهو ما يعزز الإنتاجية ويحفز النمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى كونه أداة مهمة لجذب الاستثمارات.
من جهته شدد سعادة محمد بن حسن العنسي رئيس لجنة سوق العمل بالغرفة على أهمية التعليم المهني كمسار يفتح أبواب الفرص في سوق العمل، وأوضح أن التعليم المهني يساهم في تقليل الفجوة بين العرض والطلب على القوى العاملة ويعزز ريادة الأعمال، كما أكد العنسي على أهمية تنمية اقتصاد المحافظات لتحقيق التوازن الاقتصادي مشيرًا إلى أن هذه التنمية تساهم في توفير فرص عمل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وأوضح أن اعتماد الشركات على الموردين المحليين يساعد في توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة في مجالات مثل التصنيع والنقل والصيانة ما يسهم في تقليص الاعتماد على القوى العاملة الوافدة.
كما قدم المهندس محمد بن علي الخالدي مستشار التطبيق الاستراتيجي دراسة تحليلية حول تأثير القطاع الخاص في المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي ومعدل الباحثين عن عمل، واستعرض الخالدي عدداً من المؤشرات الاقتصادية مثل الإنتاجية التي تشمل إنتاجية العمل ورأس المال مشيرًا إلى أن تحليل هذه المؤشرات يعتمد على عدد مؤسسات القطاع الخاص ومعدل الباحثين عن عمل، كما أشار إلى أن النموذج الاستشرافي لعام 2040 يتوقع أن يكون معدل نمو الطلب على إجمالي المشتغلين 5%، بينما سيتراوح نمو الطلب على الأيدي العاملة الوطنية بين 6%، ومن المتوقع أن يكون متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.5%، مع نمو في مساهمة القطاع الخاص بمعدل 7%.
كما قدم عمار بن سالم السعدي مدير عام المديرية العامة للعمال بوزارة العمل ورقة عمل حول جهود الوزارة في إدارة ملف التشغيل، أكد على أهمية حوكمة القطاعات الاقتصادية لتعزيز توظيف الكوادر الوطنية، كما استعرض السياسات التشغيلية مثل برامج التدريب والإحلال في القطاعين الحكومي والخاص، وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز توطين الوظائف التخصصية حيث تم إطلاق برنامج التعمين النوعي الذي يهدف إلى رفع نسبة التوطين بين الهيئات التدريسية في الجامعات والكليات الخاصة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع «مدائن» لتمكين العمانيين من شغل الوظائف الإشرافية.